بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
من أقوال الإمام علي عليه السلام :
لاَ تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ .
وَقَدْ جَعَلَكَ اللهُ حُرّا .
على المؤمن والحر أن يستخدم عقله بما فيه الصلاح والخير ، وأن لا يخضع ولا يطيع جبار طاغية مفسد في الأرض ولا يحترم حق العباد .
ولذا قال عليه السلام : لا تكن عبد غيرك : فإن الغير قد يكون إنسان طاغية فيطيعه في معصية الله ، أو يكون عبد لشيء من حطام الدنيا وزينتها فيكون عبدا لها ، وتكون الدنيا أكبر همه ، ويحاول الحصول عليه حتى لو كان بالحرام ، فيكون عابد لهواه ، ونذكر أحاديث في المعنيين . ثم نتكلم عن معنى الحرية ، وإن كان الكلام في معنى العبودية والحرية وحقائقها واسع فذكر أجمل ما قال الله سبحانه ومن خصهم بدينه :
قال الله سبحانه وتعالى بعد آية الكرسي :
{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(43) اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) } البقرة .
وقال سبحانه وتعالى :
{ هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ
وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24) } الصافات .
طبعا هم وأتباعهم وأزواجهم إن عبدوا من دون لله لهم الجحيم ، وإلا :
{ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) } الزمر .
وأمام معاني الحرية :
الحرية : كلمة جميلة ، ويحتاج معناها كل إنسان ، لكن بشرط أن لا تحدد حرية الآخرين ، ولذا يجب أن تقيد الحرية بما لا يوجب الضرر على الآخرين .
و الحرية : في الدين الإسلامي توجد بشكل أوسع وأجمل وأنظف ، لأنها تضع لكل ذي حق حقه .
والحرية في الدين : تمنع الإنسان من التفريط بنفسه والضياع في متاهات الحرية والامبالات بشؤون الحياة ، وتمنعه من الإفراط في الحرية بتقييد حرية الآخرين والضرر بهم ، فتجعله إنسان متزن في التصرف ، مستقيم في الأخلاق الحسنة ، معتدل في شهواته وغضبه .
و توجب له تعاليم الدين : الحكمة العلمية والعميلة ، والثقة العالية بالنفس بأنه على صراط مستقيم لأحسن نعيم وكمال ، و تجعله ينتج الخير والبركة للآخرين ، وتمنع ضرره لنفسه ولغيره ، وبالخصوص الضرر الأخروي
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
من أقوال الإمام علي عليه السلام :
لاَ تَكُنْ عَبْدَ غَيْرِكَ .
وَقَدْ جَعَلَكَ اللهُ حُرّا .
على المؤمن والحر أن يستخدم عقله بما فيه الصلاح والخير ، وأن لا يخضع ولا يطيع جبار طاغية مفسد في الأرض ولا يحترم حق العباد .
ولذا قال عليه السلام : لا تكن عبد غيرك : فإن الغير قد يكون إنسان طاغية فيطيعه في معصية الله ، أو يكون عبد لشيء من حطام الدنيا وزينتها فيكون عبدا لها ، وتكون الدنيا أكبر همه ، ويحاول الحصول عليه حتى لو كان بالحرام ، فيكون عابد لهواه ، ونذكر أحاديث في المعنيين . ثم نتكلم عن معنى الحرية ، وإن كان الكلام في معنى العبودية والحرية وحقائقها واسع فذكر أجمل ما قال الله سبحانه ومن خصهم بدينه :
قال الله سبحانه وتعالى بعد آية الكرسي :
{ لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ
فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ
(43) اللّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوُرِ
وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَآؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (257) } البقرة .
وقال سبحانه وتعالى :
{ هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21) احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ
وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22) مِن دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23) وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ (24) } الصافات .
طبعا هم وأتباعهم وأزواجهم إن عبدوا من دون لله لهم الجحيم ، وإلا :
{ وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) } الزمر .
وأمام معاني الحرية :
الحرية : كلمة جميلة ، ويحتاج معناها كل إنسان ، لكن بشرط أن لا تحدد حرية الآخرين ، ولذا يجب أن تقيد الحرية بما لا يوجب الضرر على الآخرين .
و الحرية : في الدين الإسلامي توجد بشكل أوسع وأجمل وأنظف ، لأنها تضع لكل ذي حق حقه .
والحرية في الدين : تمنع الإنسان من التفريط بنفسه والضياع في متاهات الحرية والامبالات بشؤون الحياة ، وتمنعه من الإفراط في الحرية بتقييد حرية الآخرين والضرر بهم ، فتجعله إنسان متزن في التصرف ، مستقيم في الأخلاق الحسنة ، معتدل في شهواته وغضبه .
و توجب له تعاليم الدين : الحكمة العلمية والعميلة ، والثقة العالية بالنفس بأنه على صراط مستقيم لأحسن نعيم وكمال ، و تجعله ينتج الخير والبركة للآخرين ، وتمنع ضرره لنفسه ولغيره ، وبالخصوص الضرر الأخروي
تعليق