يا شهيد الطف اتتك الجموع زاحفة
على الاقدام قصر الدرب او يطول
من البصرة الفيحاء قاصدة حجك
كل من يمشي عسى مشيه مقبول
جحافل حجيج تواصلت في ركبانها
بعد البصرة اهل ذي قار الفحول
مشهد ليس اليوم بداية انطلاقته
وانما بدى من عصر الرسول
ياحبيب المصطفى وسبطه
وزهرة امك الزهراء البتول
ياخليفة تربع قلوب الناس كرسيه
وخلفاء الناس في المزابل حلول
ياشمسا انارت كل الدجى
والطغات اصابهم نسيان وافول
سعت اليك الناس بكل اعمارها
اطفلا ونساء شبابا رجالا وكهول
يمشون لا بقوة في ابدانهم
وانما العزيمة والايمان الوصول
خجلت وانا امشي بينهم ماارى
زائر برجل واحدة نحيل
يسابق الناس بمشيه وعكازة
بها مسافات الطريق يطول
وخجلت من مقعدا على عربة
يسوقها في طريقك شوقا وميول
وكانت الالاف من المثنى جاهزة
تلحق بركب الزاحفين كلسيول
كل هذا ومواكب الخدمة قائمة
طعام وضيافة وسلام وتقبيل
يا لجلالة ابا الاحرار هكذا
يلقى زائره هكذا مكانة وتبجيل
وهنا يصل الركب ارض القادسية
والجموع استقبلا ودمع يسيل
وبعدها بابل باهلها جاهزة
من عاما لعام ينتظرون الخليل
ومن ثم مدينة عليا النجف
وكربلاء مدينة الحسين القتيل
تحتض الزائرين من كل مدينة
من اين ماجاءو ترحيب وتهليل
والتقت الجموع من شمال العراق
بجنوبه والوسط لا غش ولاتظليل
طريق الحسين يجمعهم لغاية
وحدة الاسلام فيه هداية ودليل
يارهبةالمشهد ورونق منظره
يدق سهما بعيون العدى والبخيل
ياسيدي جئناك تحديا لتهديدهم
لانخاف الارهاب تفجير وتقتيل
وتقبى المسيرة الاربعين عهدا باقيا
من الاحرارصمودا عليه لاتميل
راجين الشفاعة منك سيدي
يوم لاينفع غيركم شافع ولادخيل
فانا خادمكم مذنب ومقصر لكم
فتقبلوا مني هذا الشيء القليل
وادعوا لامام الزمان (عج)فرجا
ان الارض ساخت ظلما وتقتيل
واصبح لسيف الظلم سطوة
هتك اعراض وذبح وتمثيل
فلا غيرك ياحجة الله يعدلها
وحكمك العدل بالقرآن والتنزيل
2015/16/11 ( بقلمي )
على الاقدام قصر الدرب او يطول
من البصرة الفيحاء قاصدة حجك
كل من يمشي عسى مشيه مقبول
جحافل حجيج تواصلت في ركبانها
بعد البصرة اهل ذي قار الفحول
مشهد ليس اليوم بداية انطلاقته
وانما بدى من عصر الرسول
ياحبيب المصطفى وسبطه
وزهرة امك الزهراء البتول
ياخليفة تربع قلوب الناس كرسيه
وخلفاء الناس في المزابل حلول
ياشمسا انارت كل الدجى
والطغات اصابهم نسيان وافول
سعت اليك الناس بكل اعمارها
اطفلا ونساء شبابا رجالا وكهول
يمشون لا بقوة في ابدانهم
وانما العزيمة والايمان الوصول
خجلت وانا امشي بينهم ماارى
زائر برجل واحدة نحيل
يسابق الناس بمشيه وعكازة
بها مسافات الطريق يطول
وخجلت من مقعدا على عربة
يسوقها في طريقك شوقا وميول
وكانت الالاف من المثنى جاهزة
تلحق بركب الزاحفين كلسيول
كل هذا ومواكب الخدمة قائمة
طعام وضيافة وسلام وتقبيل
يا لجلالة ابا الاحرار هكذا
يلقى زائره هكذا مكانة وتبجيل
وهنا يصل الركب ارض القادسية
والجموع استقبلا ودمع يسيل
وبعدها بابل باهلها جاهزة
من عاما لعام ينتظرون الخليل
ومن ثم مدينة عليا النجف
وكربلاء مدينة الحسين القتيل
تحتض الزائرين من كل مدينة
من اين ماجاءو ترحيب وتهليل
والتقت الجموع من شمال العراق
بجنوبه والوسط لا غش ولاتظليل
طريق الحسين يجمعهم لغاية
وحدة الاسلام فيه هداية ودليل
يارهبةالمشهد ورونق منظره
يدق سهما بعيون العدى والبخيل
ياسيدي جئناك تحديا لتهديدهم
لانخاف الارهاب تفجير وتقتيل
وتقبى المسيرة الاربعين عهدا باقيا
من الاحرارصمودا عليه لاتميل
راجين الشفاعة منك سيدي
يوم لاينفع غيركم شافع ولادخيل
فانا خادمكم مذنب ومقصر لكم
فتقبلوا مني هذا الشيء القليل
وادعوا لامام الزمان (عج)فرجا
ان الارض ساخت ظلما وتقتيل
واصبح لسيف الظلم سطوة
هتك اعراض وذبح وتمثيل
فلا غيرك ياحجة الله يعدلها
وحكمك العدل بالقرآن والتنزيل
2015/16/11 ( بقلمي )
تعليق