يبدو ان لكل زمان خيانات ولكل خيانة مؤثراتها وعوامل تناميها، في نظام العهد لبائد كانت الخيانة عبارة عن تقارير موت كما يقول احد الكتاب ولو تاملنا سبب الخيانات لوجدناها الجهل والجشع وقلة الوعي ويعني اننا اليوم مع تنامي الوعي والانفتاح على العالم التواصلي والتلاقح الفكري المستورد لا بد ان تقل الخيانات وتنحسرالا في بعض القضايا العسيرة على التحاور، لكن يبدو اننا لا نتأثر بالايجابي وانما نتاثر بسلبيات المستورد واصبحنا نحول كل اليات الثقافة والتواصل والتطور العلمي الى ما يخدم نرجسيتنا وامراضنا النفسية , الخيانات أصبحت اكثر تماسا في حياة الانسان اليوم، انتشرت الخيانة الأكثر وقاحة وهي استعداد الانسان ان يسبق الزمن لخيانة الصديق والتجسس عبر الات التصوير والات التسجيل والظفر بزلة قول او مشهد ينفعه ليذل به صديقه او يكتنزه ليوم غضب , الخيانات قتلت فينا روح الأمان سلبتنا حرية التعبير اذا كان الإباء يخشون رجال الامن اليوم نحن نخاف بعضنا البعض وكانوا يقولون للحيطان اذان اليوم للجوال عيون واذان ويستر الله منه ، البعض يبيع سرك فورا حين يفتح الصوت يسمع الاخرين اسرارك ومشورتك للصديق، هناك وصف حكيم للنبي صلى الله عليه واله وسلم ، حين سألوه ما هي أيام الهرج والفتن قال حين لا يأمن الجليس جليسه ، فهل يوجد اكثر من هذا اللا امان رجل يقايض طليقته بالتنازل عن حقوقها والا ينشر ما ضمره لها أيام كانت زوجة ...الله اكبر ايعقل هذا يا أبناء كل الأزمنة؟ انا هنا احاور الشباب ووجدان الشباب يكون يقظا عندما يعرف ويتعلم ويطلع ان افشاء اسرار المجالس ليذله او تصوير الانسان وتسجيل حديثه وتداوله بين الناس على مواقع التواصل الاجتماعي او غيرها من الوسائل دون اذنه بمثابة خيانة موجعة للامانة وهذا ليس من شيم الشباب العراقي المؤمن
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
( لاعلى التعيين ) للجوال اذان وعيون (محمود هاشم )
تقليص
X
-
( لاعلى التعيين ) للجوال اذان وعيون (محمود هاشم )
يبدو ان لكل زمان خيانات ولكل خيانة مؤثراتها وعوامل تناميها، في نظام العهد لبائد كانت الخيانة عبارة عن تقارير موت كما يقول احد الكتاب ولو تاملنا سبب الخيانات لوجدناها الجهل والجشع وقلة الوعي ويعني اننا اليوم مع تنامي الوعي والانفتاح على العالم التواصلي والتلاقح الفكري المستورد لا بد ان تقل الخيانات وتنحسرالا في بعض القضايا العسيرة على التحاور، لكن يبدو اننا لا نتأثر بالايجابي وانما نتاثر بسلبيات المستورد واصبحنا نحول كل اليات الثقافة والتواصل والتطور العلمي الى ما يخدم نرجسيتنا وامراضنا النفسية , الخيانات أصبحت اكثر تماسا في حياة الانسان اليوم، انتشرت الخيانة الأكثر وقاحة وهي استعداد الانسان ان يسبق الزمن لخيانة الصديق والتجسس عبر الات التصوير والات التسجيل والظفر بزلة قول او مشهد ينفعه ليذل به صديقه او يكتنزه ليوم غضب , الخيانات قتلت فينا روح الأمان سلبتنا حرية التعبير اذا كان الإباء يخشون رجال الامن اليوم نحن نخاف بعضنا البعض وكانوا يقولون للحيطان اذان اليوم للجوال عيون واذان ويستر الله منه ، البعض يبيع سرك فورا حين يفتح الصوت يسمع الاخرين اسرارك ومشورتك للصديق، هناك وصف حكيم للنبي صلى الله عليه واله وسلم ، حين سألوه ما هي أيام الهرج والفتن قال حين لا يأمن الجليس جليسه ، فهل يوجد اكثر من هذا اللا امان رجل يقايض طليقته بالتنازل عن حقوقها والا ينشر ما ضمره لها أيام كانت زوجة ...الله اكبر ايعقل هذا يا أبناء كل الأزمنة؟ انا هنا احاور الشباب ووجدان الشباب يكون يقظا عندما يعرف ويتعلم ويطلع ان افشاء اسرار المجالس ليذله او تصوير الانسان وتسجيل حديثه وتداوله بين الناس على مواقع التواصل الاجتماعي او غيرها من الوسائل دون اذنه بمثابة خيانة موجعة للامانة وهذا ليس من شيم الشباب العراقي المؤمنالكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس