تويت
أأية بشارة تلك التي ستزفها يا أبن سعد ، واي ذاكرة تريدها ان تشذب نزف بدر وحنين ، أوكأن القتل لايكفيك فرحت تبحث عن من يخمش وجه الكون ، هذا لانك تشعر بالانكسار ...تحتاج إلى فعل أكبر من القتل كي تروي غليل هذا الظمأ المستعر في الروح فلذلك رحت تصرخ :ـ ألا من ينتدب إليهِ ليوطيء الخيل صدرهَ وظهره ، أكل هذا الفتك .. من أجل جوائز لاقيمة لها ،اضحكتني مسرحية صلاتك يا عمر ، تصلي عند مصرع الحسين ع ،تصلي على أكذوبة هذا اللهاث، تنطق بكلمات الايمان زوراً تصلي.... الله أكبر وتهمس في أذن الارض هذيانات والا أي صلاة وهذا الحسين
ينام على تراب مذبوح ويسافر رأسه عبر البراري على رمح ،
تصلي على محمد وآل محمد وانت ذبحت البسملة وملأت بالجراحات فتحها المبين ، تصلي وبقية أهل البيت عليهم السلام على بعير يقاد مقيدا ،
إبكي يا عمرو فالدموع غيوم تهطل عند هذا الوعيد ...بصرير ملك الري الذي ما هوإلا رعشة حلم ،أسمع يا عمرو أسمع زينب بنت علي زينب (ع) :- ( اللهم تقبل منا هذا القربان ) ،اكيد هذه الصحراء سوف لن يجف دمعها الصارخ ابد الدهور... تقول ....الله أكبر لو كنت تؤمن بها حقيقةً لما اصبحت تلك الاجساد على رمادوالرؤوس مرفوعة على الرماح ولا أكلت الظهيرة أكباد أبناء رسول الله ، اسمعها يا ابن سعد تقول :ـ ميثاق هو عهد الله
إلى نبي العزة ووصي المسرة والحبور ـ في ذاكرة الجود ستنهض من هذي الأرض رايات خير وبركة ونور وسيرفع الطف هامته ، هل رأيت يا ابن سعد في التاريخ كله أسيراً يرتجز عند مرتكز القيد ؟،، ارايت كيف وبخهم الصمت وعاتبهم الغفوة فقاموا بين ملافظ الحروف ...كأنهم يأتمرون بإيماءة إصبعه ، كنت تتمنى ان تبيد هذه العائلة بودك ان يقتلوا حتى الأطفال،شئتها حصادا وإذا بها تصير مزاراً لاتون قادم
الخراب طوفان لاتحده الضفاف .وكل حلم يشذ عن هدى الله يتيه ..
ولذلك بزغت كربلاء جميلا في عيون زينب ع ، كنتم تتصورون
أنكم ستقابلون نساء مولولات ، واذا بكم انتم النائحون ..
السيف في يدكم ،وراس الحسين أمامكم مقطوع والجسد مرمياً في طف كربلاء بعدما سحقته سنابك الخيل، فأين هي بهجة نصركم ياربي وكان الرأس المقطوع يدخل عرشكم منتصراً دون جسد،كأنه ينظر إليكم بطارف عينيه مستهزءاً بكم وكأن رأس الحسين اليوم هو الذي يأسرك ويأسر الكوفة معك ،العتمة في درك عوالم لا يعرفها السيف ولا يعرفها البطش والذبح والتكليف ، لقد اختزلتم كل شرور التواريخ ، كل وسواس يدس الأنف في مضاجع التقاوة والنقاء حسداً من طيبة الاتقياء ، اتعرف لم كتبت اليك ؟ كتبت
لأمد الخفقة ودمع سنواتي الذابلة نصرة خجلة أمام إشراقة هذا النحر المعطاء سعى ليضيء لكم الكون بهاءا، وانتم نثرتم العتمة عمي وضلال ،قتلتم أنفسكم فالحسين اكبر من أن يموت ..ألا لعنة الله على الظالمين.
&