بسم الله الحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
- " من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 330 :
ورد من حديث زيد بن أرقم و سعد بن أبي وقاص و بريدة بن الحصيب و علي بن أبي
طالب و أبي أيوب الأنصاري و البراء بن عازب و عبد الله بن عباس و أنس بن مالك
و أبي سعيد و أبي هريرة .
1 - حديث زيد و له عنه طرق خمس :
الأولى : عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة
الوداع و نزل غدير ( خم ) ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت
و إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله و عترتي أهل بيتي ،
فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : "
إن الله مولاي و أنا ولي كل مؤمن " . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال :
" من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " . أخرجه
النسائي في " خصائص علي " ( ص 15 ) و الحاكم ( 3 / 109 ) و أحمد ( 1 / 118 )
و ابن أبي عاصم ( 1365 ) و الطبراني ( 4969 - 4970 ) عن سليمان الأعمش قال :
حدثنا حبيب بن أبي ثابت عنه و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " .
الى ان قال :
الألباني عن أبي أيوب الأنصاري . يرويه رياح بن الحارث قال : "
جاء رهط إلى علي بالرحبة
، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، قال : كيف أكون مولاكم ، و أنتم قوم عرب ؟
قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول : ( فذكره دون
الزيادة ) قال رياح : فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من
الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري " . أخرجه أحمد ( 5 / 419 ) و الطبراني ( 4052
و 4053 ) من طريق حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحارث .
قلت : و هذا إسناد جيد رجاله ثقات . و قال الهيثمي : " رواه أحمد و الطبراني .
أقول : الصحابة وهم عرب فهموا من قول النبي ان عليا سيدهم وإمامهم
المصدر المكتبة الشاملة
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
- " من كنت مولاه ، فعلي مولاه ، اللهم وال من والاه ، و عاد من عاداه " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 4 / 330 :
ورد من حديث زيد بن أرقم و سعد بن أبي وقاص و بريدة بن الحصيب و علي بن أبي
طالب و أبي أيوب الأنصاري و البراء بن عازب و عبد الله بن عباس و أنس بن مالك
و أبي سعيد و أبي هريرة .
1 - حديث زيد و له عنه طرق خمس :
الأولى : عن أبي الطفيل عنه قال : لما دفع النبي صلى الله عليه وسلم من حجة
الوداع و نزل غدير ( خم ) ، أمر بدوحات فقممن ، ثم قال : كأني دعيت فأجبت
و إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر : كتاب الله و عترتي أهل بيتي ،
فانظروا كيف تخلفوني فيهما ، فإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ، ثم قال : "
إن الله مولاي و أنا ولي كل مؤمن " . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فقال :
" من كنت وليه ، فهذا وليه ، اللهم وال من والاه و عاد من عاداه " . أخرجه
النسائي في " خصائص علي " ( ص 15 ) و الحاكم ( 3 / 109 ) و أحمد ( 1 / 118 )
و ابن أبي عاصم ( 1365 ) و الطبراني ( 4969 - 4970 ) عن سليمان الأعمش قال :
حدثنا حبيب بن أبي ثابت عنه و قال الحاكم : " صحيح على شرط الشيخين " .
الى ان قال :
الألباني عن أبي أيوب الأنصاري . يرويه رياح بن الحارث قال : "
جاء رهط إلى علي بالرحبة
، فقالوا : السلام عليك يا مولانا ، قال : كيف أكون مولاكم ، و أنتم قوم عرب ؟
قالوا : سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول : ( فذكره دون
الزيادة ) قال رياح : فلما مضوا تبعتهم فسألت من هؤلاء ؟ قالوا : نفر من
الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري " . أخرجه أحمد ( 5 / 419 ) و الطبراني ( 4052
و 4053 ) من طريق حنش بن الحارث بن لقيط النخعي الأشجعي عن رياح بن الحارث .
قلت : و هذا إسناد جيد رجاله ثقات . و قال الهيثمي : " رواه أحمد و الطبراني .
أقول : الصحابة وهم عرب فهموا من قول النبي ان عليا سيدهم وإمامهم
المصدر المكتبة الشاملة
الكتاب : السلسلة الصحيحة المجلدات الكاملة 1-9
المؤلف : محمد ناصر الدين الألباني
المصدر:تم كتابة هذه المجلدات وتصحيحها من قبل مجموعة من الأخوة: والله أسأل أن يكون هذا العمل خالصاً لوجهه الكريم ومتمنياً على جميع إخواني أن يدعو لنا بظهر الغيب بالتوفيق و السداد في الدنيا و الأخرة وأن يرزقنا الله العلم النافع والعمل الصالح.