اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى: ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ (77) فِي كِتَابٍ مَّكْنُونٍ (78) لَّا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ (79) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ﴾ سورة الواقعة.
وَصَفَ اللّه سبحانه نفسه في القرآن وما يرتبط به «بالكريم»:
1- اللّه تعالى «كريم» ﴿مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ﴾.
2- القرآن «كريم» ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾.
3- رسول اللّه (صلى الله عليه وآله وسلم) «كريم»، ﴿وَجَاءَهُمْ رَسُولٌ كَرِيمٌ﴾.
4- الوحي (جبريل) «كريم» ﴿إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ﴾.
كذلك الإنسان أيضاً، بعنوان أرقى المخلوقات، فهو مورد تكريم من قبل المولى تعالى ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾. يقول الإمام علي (عليه السلام) في نهج البلاغة، خُطبة 154 في وصف العترة: «فيهم كرائم القرآن».
إن القرآن الكريم هو مفتاح كرامة الفرد وعزته وكذلك المجتمع أيضاً، فالنظر إليه وتلاوته وحفظه والتدبر فيه وأخذ العبر منه، كل ذلك فيه رشد الإنسان وكرامته ﴿إِنَّهُ لَقُرْآنٌ كَرِيمٌ﴾.
-----------------------
- الشيخ محسن قراءتي دامت بركاته .
تعليق