إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

محور برنامج المنتدى 94(شتانٌ مابين هؤلاء وهؤلاء)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #11
    المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
    بسم الله الرحمن الرحيم

    مضامين مهمة طرحتها الاخت الكاتبة والمشرفة
    مديرة تحرير رياض الزهراء صاحبة القلم الذهبي - ادام الله عليها توفيقه - وأسمحوا لي ان أتحدث عن أسلوب الكاتب واترك المضمون فان الاسلوب له مدخليه كبرى في التأثير على توجهات الاذهان المعاصرة
    فمن جمال المقال ورونقه هو انه لم يكتفي بنقد المظهر السلبي في الفتيان بان بعضهم منحرف عن جادة الصوب ولم يكتفي صاحب المقال في بيانه الصورة السلبية بأسلوب قارب من الواقع بل عطفت على فئة الفتيان الصالحين والشباب الملتزمين فرسمت صورة أكثر أشرقا عن تلك الصورة بحيث ترفعك من الشعور بالاحباط إزاء المجتمع الشبابي الى التفاؤل بوجود الشباب الصالح والمستعد ان يسير في طريق الفضائل والتمسك بولاية ال محمد الاطهار ..
    وهذا الاسلوب نحن بأمس الحاجة اليه في زمن اتسمت المقالات بكثرة رصد الظواهر السلبية ونقدها - وهو امر جيد - لكن الافضل ضم الجانب المشرق معها ، الا وهو بيان الجانب المضاد والمعاكس لتلك السلبية - اعني الايجابيات -
    وهو اسلوب قرءاني في تقويم المجتمعات حتى لاتغمط الحقوق وتبخس الموازين
    وان التركيز على مواطن الضعف والسلبيات سيخلق تصورات سوداوية لدى القارئ عن الحياة وتتراكم النظرات التشاؤمية فيتولد اليأس من الاصلاح وهذا ما لايرتضيه اي عاقل هدفه الصلاح والاصلاح
    بينما إذا ضمننا الجهة المشرقة فسيتحسس القارئ مذاقا مفعما بالامل والتفائل فتثار فيه حمية التوجه نحو الصلاح والاصلاح، وهو طريق سوي فيه الفلاح والإنجاح !
    فهذه دعوة الى ان يحذوا كتّاب المقال الى السير خلف هكذا نمط واسلوب في تقويم المجتمعات وطرح سلسل ولطيف
    فان القارئ اذا اطلع على مثل هكذا مقارنات سيتولد لديه ميزان يقيس به الشخصيات والامور ويميز من خلاله التيارات المختلفة بمعرفة الخصائص والصفات لكل قوم وتيار ..

    وفقنا الله واياكم لكل خير وصلاح

    اللهم صل على محمد وال محمد

    شكرا لك مشرفنا الفاضل على هذا الاطراء

    الاسلوب له اثر كبير في قطف ثمار التوجيه

    فلو نبهنا كل مجتمع الى طاقاته وايجابياته ووجهناه التوجيه الصحيح

    لكيفية استثمار وقته والتكنولوجيا التي بين يديه وربطنا كل ذلك بنهضة الامام الحسين عليه السلام

    لما كنا وصلنا الى هذا الحال

    نعم اخي ان حالة اليأس التي تعتري مجتمعنا جعلته يركن الى التقاعس والى الخمول

    والى استشراء ظواهر لم نسمع بها سابقا ولم يتصدى لهذه الظواهر الا القليل والنادر

    والادهى انهم يكتفون بالبكاء والدعاء لصاحب العصر (ارواحنا لتراب مقدمه الفداء)

    بدون عمل وبدون مسعى حقيقي يترجم اقوالهم تلك ويتركون الامور على حالها من سيء الى اسوأ

    بحجة ان هذه المشاكل لايحلها الا الامام المعصوم عليه السلام حينما يظهر

    ولهذا باتت الدوافع الى الاصلاح ضعيفة ولا تلقى في نفوسهم اهمية تذكر

    وهذا مما يؤذي الامام ويزيد من همومه لان المفروض ان يكون الناس على وعي وادراك كافيين

    لكي يهيئوا له الارضية الملائمة للظهور المقدس

    وعليه ينبغي ان يعمل كل شخص بتكليفه الشرعي على اكمل وجه

    وان تفعّل شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بشكل اكبر

    بفضل هؤلاء الثلة المباركة التي اخذت على عاتقها انتشال اقرانهم من براثن الشيطان وتهيئتهم

    ليكونوا بانتظار الفرج

    مشرفنا الكريم جزاك الله خيرا


    تعليق


    • #12
      المشاركة الأصلية بواسطة alkarbalay مشاهدة المشاركة
      شكرا لموضوعكم اختي الكريمة ... سؤالي لكم
      ماهي المواصفات التي تميز فريق الحق ؟؟
      هل يجول في خاطركم نقاط معينة يجب ان يتسم بها الشخص


      اللهم صل على محمد وال محمد

      اهلا وسهلا بك اخي الكربلائي

      نرحب بك فانت بين اخوتك واخواتك في المنتدى

      سؤالك جيد وفي صميم الموضوع الذي نتحدث عنه

      كما هو معلوم ان المؤمنون سيماهم في وجوههم

      ونحن نعتمد على قول امامنا الصادق عليه السلام في معرفة فريق الحق

      فقد قال عليه السلام: ( امتحنوا شيعتنا عند ثلاث: عند مواقيت الصلاة كيف محافظتهم عليها، وعند أسرارهم كيف حفظهم لها عند عدونا، وإلى أموالهم كيف مواساتهم لإخوانهم فيها )

      فلو اتبعنا كلام الامام عليه السلام وقارناه باعمال هئلاء الاشخاص لاستطعنا معرفة افراد هذا الفريق

      فهم يحملون الطيبة ودماثة الخلق والسماحة والتقى ولا يؤخرون صلاتهم لاي سبب كان

      وهناك شيء مهم علينا ملاحظته ان هذا الفريق لايستخدم الكذب ابدا لا في الصغائر ولا في الكبائر

      ويمتاز بالدقة في نقل الحديث لانه امانة فقد نُقل عن النبي الاكرم صلى الله عليه واله ان رجلا ساله (...... يا رسول الله ،

      المؤمن يكذب · قال : " لا، قال الله تعالى إنما يفتري الكذب الذين لايؤمنون"

      فالمؤمن لايحب الكذب ابدا لانه ممقوت

      شكرا لك اخي الكريم على هذه الاطلالة
      التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 18-11-2015, 04:59 PM.

      تعليق


      • #13
        اللهم صل على محمد وآل محمد

        كلمات رائعة تصب في صميم الواقع ..

        يسطرها يراع أوقف مداده للإبداع ..

        تقبلوا مروري العابر ..

        شكرا للجميع على جهودهم المباركة
        يا أرحم الراحمين

        تعليق


        • #14
          المشاركة الأصلية بواسطة خادمة الحوراء زينب 1 مشاهدة المشاركة
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          عظم الله أجوركم أختي الغالية ام سارة ابارك جهودكم المباركة
          كما أحيي الأخت الرائعة والمتألقة(مديرة تحرير رياض الزهراء) العزيزة وفقكم الله
          لكل خير جعله الله في ميزان حسناتكم:
          **--**--**--**--**--**--**--**
          ان الأمام الحسين(ع)ليس مجرد إمام لمذهب بل هو إمام للإنسانية والبشرية ولكل مظلوم يقف بوجه الظالمين حيث يحثّ المظلومين بعدم الركون والإستسلام للمُستكبرين والكافرين والمُنافقين فالحسين (ع) لم يرى الموت في سبيل الحق إلا سعادة ولم يجد حياته مع الظالمين إلا برما حيث قال (عليه السلام) إنّي لم اخرج أشرا ولا بطرا وإنما خرجتُ لطلبِ الإصلاحِ في أمّة جدي رسول الله (ص) فكل شيء نكسبه من عاشوراء يجب أن يبقى في وجداننا وقلوبنا ما دُمنا احياء فعاشوراء سبب وجودنا وهي سبب قوتنا ورفضنا للذلّ والهوان أليس الحسين (ع) هو من رفع شعار هيهات منّا الذلة في كربلاء التي قضّت عروش الظالمين فكيف لنا أن لا نتبنّى ونحمل هذا الشعار ونردده من صميم قلوبنا بوجه كل طُغاة العالم والطامعين بقتل هذه المدرسة المُحمدية الفاطمية العلوية الحُسينية المُباركة وسنبقى نُردد هذا الشعار مهما طال الزمان ومهما إستبد الألم.
          هو ذا الحسين مصباح الهُدى وسفينةُ النجاة وهو ذا الذي إفتدى بروحه وروح آل بيته عليهم السلام من أجل أن تبقى رايةُ الإسلام عالية حتى لا تُدنّس من قبل الفاسقين والفاجرين والمُستبدين والظالمين.
          فمن عاشوراء تعلمنا أن نكون أشداء على الكفار.
          من عاشوراء تعلمنا أن نكون رحماء فيما بيننا.
          من عاشوراء تعلمنا أن نكون مع الحق في وجه الباطل.
          من عاشوراء تعلمنا أن نكون مع المظلوم بوجه الظالم.
          من عاشوراء تعلمنا كيف نكون مظلومين مننتصر.
          من عاشوراء تعلمنا الثبات على المبادئ.
          من عاشوراء تعلمنا التحرر من عبودية البشرية وأن نكون احرارا في دُنيانا.
          من عاشوراء تعلمنا أن تكون كلمة الله هي العليا وكلمة الشيطان وشياطين هذا العصر في أسفل السافلين.
          من عاشوراء تعلمنا الصمود والجهاد والتحدي.
          من عاشوراء تعلمنا ان دم ينتصر على السيف.
          من عاشوراء تعلمنا ان الشهادة في الحياة.
          من عاشوراء تعلمنا معنى الحرية.
          من عاشوراء تعلمنا العطاء والجود.
          من عاشوراء تعلمنا كيف نرسم البسمة على وجوه الأيتام.
          من عاشوراء تعلمنا أن لا نتراجع عن مواقفنا إذا كُنّا على حقّ.
          من عاشوراء تعلمنا الصبر والوفاء والتضحية والإخلاص.
          من عاشوراء تعلمنا أن نبذل الدماء والأرواح كل ما نملك من أجل هذا ديننا الحنيف.
          من عاشوراء تعلمنا إن كان دينُ مُحمّد لم يستقم إلا بقتلنا فيا سيوف خذينا.
          من عاشوراء تعلمنا أن لا نشرب الماء إلا ونذكر حسيّن وآل بيته عليهم السلام.
          من عاشوراء تعلمنا أن كل يومِ هي عاشوراء وكلّ أرضٍ في كربلاء.
          والسؤال الحقيقي الذي يجب أن نسأل به أنفسنا ليلا نهارا هل نحن مع الحسين (ع) كما هو معنا !!!
          عليكم السلام ورحمة الله وبركاته غاليتي

          اهلا بك اختي الكريمة المتواصلة الرائعة التي تتحفننا بكل ما هو راقي

          نعم غاليتي كانت عاشوراء ولا تزال منارا يهدي طريقنا الى جادة الصواب

          ولا نغالي اذا قلنا انها كل حياتنا التي نعيشها الان

          فكل الفضائل والمكارم والمزايا تشير الى عاشوراء

          سمعت من احد العلماء لايحضرني اسمه بالتحديد يقول بما معناه:

          ان يوم عاشوراء كان يوما واحد في حياة الامام الحسين عليه السلام فكيف بباقي ايام حياته عليه السلام

          علينا غاليتي ان نغوص في اعماق فيوضاته السخية لنعرف قدرأ ولو يسيرا عن هذا الامام المعصوم الذي ملأ الدنيا وشغل الناس

          يبقى سؤالك يتردد صداه في نفوسنا وتجيب عليه اعمالنا التي تحدد لنا بشكل عملي هل نحن مع الامام الحسين ام لا؟

          تعليق


          • #15
            المشاركة الأصلية بواسطة الحقوقي ليث الأسدي مشاهدة المشاركة
            ïانّ صفات فتية الحق استعلاء الإيمان والتضحية بكل ملذات الدنيا وشهواتها وترك الأهل والعشيرة والمناصب في سبيل الهجرة بالدين والحفاظ على العقيدة ، والتحدي الكبير والواضح للجاهلية ولكل قوى الباطل .
            ولكل زمن فتيته، ولكل وقت كهفه ، ويبقى الحسين عليه السلام رمزاً لأهل الحق وملجأ لهم في كل زمان ومكان ، ويبقى الأمام الحسين عليه السلام في كل عصر جوهراً وروحاً والذي ضرب مثلا" لأروع صور البطولة والفداء هو وأصحابه عليه وعليهم السلام الذين باعوا دنياهم الخداعة الغرور بالأخرة المسرقة وهنيئنا" لهم لما حصلوا على منزلة عظيمة لم يصل اليها اي اصحاب اخرين…


            فحينما يشتد الضيق والحصار على أهل الحق من قبل أهل الباطل ، فإن فتية الحق يضطرون إلى الفرار بدينهم والبحث عن كهف زمانهم ليلجأوا إليه حتى يقضي الله بينهم وبين قومهم بالحق وهو أحكم الحاكمين.


            وقد لا يكون كهف هذا الزمان ماديا ً، بحيث يمكن أن يكون كهفا" معنويا" كما سطروا اليوم الأبطال المجاهدين من القوات الأمنية والحشد الشعبي اروع صور البطولة والفداء للدفاع عن الدين والمذهب ملبين بذلك دعوة نائب الأمام والذين حفظوا الدين والمذهب وكانوا الحصن الحصين لبلدنا العزيز اللهم انصرهم نصرا" عزيزا وثبت اقدامهم وارزقنا الشهادة في سبيلك وارحم شهدائنا وشافي جرحاهم احسنتم النشر الأخت الفاضله مديرة تحرير رياض الزهراء .








            اللهم صل على محمد وال محمد

            احسنتم اخي لقد وضعت يدك على الجرح كما يقولون

            نعم اخي هؤلاء الفتية الذين ضربت بهم مثلا رائعا هم شاهد حي يتمثل امام اعيننا ليل نهار

            فتية تركوا الاهل والاحباب والاولاد والراحة والامان واختاروا ان يسلكوا طريق الامام الحسين عليه السلام

            ليبرهنوا بدليل قطعي على انهم كانوا يعنون كلمة ( ياليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما ) وقد طبقوها حينما

            لبوا النداء المقدس للجهاد وحينما ارخصوا دمائهم وارواحهم فداء للدين والمذهب والوطن والشرف والعزة

            هذه المثل والقيم التي نادى بها امامنا الحسين عليه السلام قبل اكثر من 1400 سنة ما تزال تستصرخ من

            جديد لانها لاتندثر فالقيم تعيش في النفوس الحرة الابية التي اختارت طريق الامام الحسين عليه السلام لاحيائها

            كما احياها سيدها فلابد لكل عصر من حسين كما لابد لكل عصر من فتية امنوا بمبادئه

            سيدي الحقوقي اخي الكريم تشرفنا بمروركم الذي اسعدنا

            تعليق


            • #16
              المشاركة الأصلية بواسطة صادق مهدي حسن مشاهدة المشاركة
              اللهم صل على محمد وآل محمد

              كلمات رائعة تصب في صميم الواقع ..

              يسطرها يراع أوقف مداده للإبداع ..

              تقبلوا مروري العابر ..

              شكرا للجميع على جهودهم المباركة


              اللهم صل على محمد وال محمد

              اهلا باخينا وكاتبنا المتميز الذي اسعدنا باطلالته التي افتقدناها منذ فترة

              اخي ان لحضوركم وتواجدكم معنا الق خاص يتميز بالرقي

              وانت من الاعضاء الحريصين على التواجد والتواصل باستمرار دائما

              ويعز علينا ان تنقطع هكذا وبدون سابق انذار

              نسأل الله العلي القدير ان يكون المانع خيرا

              وان يسهل عليك ما استصعب من الامور

              شكرا لك اخي على هذا الاطراء الجميل

              بالتوفيق وننتظر عودتك وبقوة فالمنتدى يفتقدك

              بورك فيك

              تعليق


              • #17
                اللهم صل على محمد وال محمد

                عظم الله اجورنا واجوركم باستشهاد عزيزة الحسين عليه السلام سيدة الطفولة المعذبة السيدة رقية عليها السلام

                واعزيكم بذكرى استشهاد سبط النبي المظلوم الامام الحسن عليه السلام الذي استشهد مظلوما مسموما ممنوعا من الدفن

                مع جده الكريم صلى الله عليه واله

                السلام على المسموم المظلوم

                السلام على الجنازة المرشوقة بالسهام

                السلام على اكثر المظلومين

                ياأمير القلوب

                ما زالت صدورنا حرى.. وعيوننا تسيل.. وعيوننا تفيض بدموع الأسى.. وقلوبنا ملتاعة بألم الفراق..

                لم تتجرع السم وحدك يا سيدي..

                فمحبوك لليوم يئنون مع أنينك..

                ولم تسقك جعدة السم وحدك بل إلى الآن مواليك يتجرعونه..

                لم يتوجع جسمك من الألم.. بل توجعت كل مفاصل الأمة..

                كنت حزيناً على الحسين..

                وللآن نحن حزانى عليه..

                كنت تبكي عليه.. ولكن دموعنا غسلت جراحاته..

                كنت تكابر الألم.. لكي لا تتألم زينب..

                فأصبحنا نسير مسيرة زينب ونبكي معها..

                أوصيت القاسم بالقتال مع الحسين..

                فأصبحت الملايين فداء للحسين..

                علمتنا حب الحسين فأحببناه وأحببناك..

                عشت مظلوماً.. واستشهدت مظلوماً.. ودفنت مبعداً مظلوماً..

                فعشت معنا في القلوب والعقول..

                هدم الأنجاس قبرك سيدي..

                فبنينا لكَ قبراً في القلوب.. يا أمير القلوب..

                تعليق


                • #18
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
                  أعداهم ،
                  ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
                  ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
                  من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
                  بارك الله تعالى بالاخت الفاضلة
                  ( مديرة تحرير رياض الزهراء) على هذا الأبداع والطرح الموفق والذي صنفتي فيه الشباب الى صنفين أو فئتين فتية أستهواهم الشيطان فاصبحوا أتباع بل جنود طيعين وشباب أتخذوا أو فتية سلكوا طريق الرحمن فكانوا ملائكة يمشون على الأرض
                  لكن الملاحظ في كل الردود لم تتطرق للسباب التي حدة بالصنف المنحرف أن يسير وراء الشيطان ويبتعد عن الرحمن ومن هو المسؤول عن ذلك وماهي مسؤولية المجتمع والأسرة والمدرسة ؟ ماهي الأسباب التي
                  جعلة هذا مؤمن وهذا منحرف وفي بعض الأوقات تجد أخوين أحدهم مؤمن والأخر منحرف أقول : ينبغي ان نسلط الأضواء على الأسباب التي أوصلت هذه الفئة الى عبادة والحمن وتلك الفئة الى عبادة الشيطان .
                  وقد تستأثر مشكلات الشباب باهتمام المربين وعلماء النفس والاجتماع والمفكرين على تنوع انتماءاتهم، وهذا بسبب ما يعاني الشباب من متاعب وهموم واضطرابات اجتماعية ونفسية خطيرة. فالشباب يشكلون نسبة عالية من السكان في المجتمعات .
                  فالوجب على الأسرة في تنشئة الشباب ورعايتهم وتكوينهم العقلي والنفسي والجسمي عبر توجيهات الدين الحنيف
                  وعلى اختصار يمكن أن نضع بعض التوجيهات التي يجب على الأسرة أن تتبعها .
                  1 ـ عودهم الخير وكرهم الشر .
                  2 ـ علمهم محاسن الأخلاق .
                  3 ـ ابعدهم عن قرناء السوء .
                  4 ـ اشغلهم بتعليم القرآن الكريم وسيرة أهل البيت عليهم السلام .
                  5 ـ اغرس في قلوبهم حب محمد وآله الأطهار عليهم السلام .
                  6 ـ ابعدهم عن الأغاني والمسلسات المنحرفة .
                  7 ـ اكرمهم وامدحهم أمام الناس إذا أظهروا خلقاً جميلاً .
                  8 ـ إن اظهروا فعلاً خطاً تغافل عنه ولا تكاشفهم فان عادو عاقبهم سراً وحذرهم من اطلاع الناس عليهم ويجب أن لا تكثر العتاب لأنه يهون عليهم سماع الملامه .
                  9 ـ علمهم طاعة الوالدين وأنها من طاعة الله تعالى وطاعة المعلم وتعظيمهما .
                  10 ـ حبب اليهم الصلاة وعاقبهم عليها واحضرهم الى زيارة المراقد المطهرة ومجالس الحسين عليه السلام .
                  11 ـ أذكر الهم قصص شباب آل محمد عليهم السلام مثلاً أمير المؤمنين عندما كان صبي كيف كان يطرد الأولاد الذين كانت قريش تغريهم في أذيت الرسول الأعظم أذكر الهم مواقف علي الأكبر عليه السلام والقاسم عليه السلام هذا طبعاً مع الأختصار الشديد .





                  إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
                  فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

                  تعليق


                  • #19
                    بسمه تعالى
                    مع أي فريق نكون ؟؟

                    ان حياة الانسان بجميع مفاصلها و جزئياتها تحمل في طياتها صور متعددة , فكل صورة تعكس مزاج و منبت نمت فيه القيم التي انبتها صاحبها , فاذا كان السقي من نبع صافي تجذرت الجذور بتماسك وقوة في الارض لا يجاريها أي عصف مادي او معنوي , اما اذا كان السقي من منبع الشرور و الظلم لا محال سوف تكون الجذور مريضة بمرض الزوال و الانهيار و خسران الفرص التي تمتع بها اصحاب العقول الراجحة الذين اتخذوا من القرآن و نهج الحبيب المصطفى واهل بيته منفذاً للخلاص من مغريات الدنيا التي تعطل فعاليات كل انسان يخضع لبريقها و صورها المزيفة.
                    فالدنيا فريقين , فريق بالجنة وفريق بالسعير , و هي من المشاهد الرائعة التي جاءت في كتاب الله عز وجل لأنها تمثل العدالة و تمثل النتيجة الحتمية التي سوف تكون مصير كل فرقة .
                    لهذا نجد ان فريق الامتيازات و الخصال الكريمة, الذين بذلوا أرواحهم و دمائهم في سبيل الحق و أهله سوف نجد ان الدنيا خلدتهم بحسن افعالهم و اقوالهم و بقت اثارهم مشرقة ابد الدهر , كلما مرت الايام شعت محاسنهم و ازدهرت البقاع التي احتضنت اجسادهم , فكانت اما اجساد اصابها المرض و اما اجساد قطعتها سيوف و رماح الاعداء.
                    فشتان بين الزهرة و الشوكة , زهرة تعطر الاجواء و ترطب النفوس , و شوكة تعتدي بقسوة على كل من يحاول التقرب منها.
                    لهذا من الضروري ان نجدد ذكرى فرقة بجسد ارضي و روح سماوية سطرت اسمى معاني العزة و التضحية في سبيل الكرامة و المبادئ السامية , فكان سيد الشهداء و فرقته من اهل بيته واصحابه في المقدمة , لأنهم مثلوا الانطلاقة نحو الحكم المثالي الذي سوف يتجسد على يد صاحب العصر و الزمان , انهم فرقة سطرت للعالم معالم انسانية يبكي فيها المقتول على القاتل الذي يتلذذ في تمزيق الاشلاء و التمثيل بها , فالخطابات التي تناقلها المؤرخون تؤكد ان لواقعة الطف وقعا كبيرا في نفوس الاعداء و المحبين لأنها انطلقت من جانب انساني يداري الصغير والكبير و يراعي كل حرمة و يبتعد عن كل هتك لمحرم ومقدس .
                    فهنا نعلن انتمائنا و وولائنا الدائم لراية الحق و الاستقامة التي جاءت نتيجة للتضحيات الكبيرة لسيد الشهداء وركبه العظيم الذي اتخذ من المبدئ و الحق سيفا و رمحا لمقارعة الظلم و الانحراف.


                    الملفات المرفقة

                    تعليق


                    • #20
                      الأبطال المقاتلين في سوح الوغى منذ بداية صنع الملاحم الخالدة اكتب كلمات متواضعة هي قليلة بحقكم وبحق ما تقومون به من صنع ملاحم خالدة تسجل في سفر التاريخ وبأحرف من نور حيث وأنتم تدافعون عن العراق وشعبه وقد انتخيتم نخوة الرجال النشامى للدفاع عن وطنكم وحرائركم أخواتكم الذين تدافعون بها عن عرضهم وشرفهم والذي هو شرفكم وعرضكم أيضاً فكنتم نعم الرجال الذي يفتخر به العراقيون والعراقيات وكنتم نعم المؤمنين المجاهدين عندما لبيتم دعوة مرجعيتنا الرشيدة ممثلة بسماحة آية الله العظمي السيد علي السيستاني(دام الله ظله الشريف علينا) والذي يمثل صمام أمن وأمان العراقيين والذي يستظل كل العراقيين برعايته الأبوية الكريمة علينا والذي دعا بدعوة الجهاد الكفائي فكنتم خير العون والناصر وأنتم تلبوا هذه الدعوة العظيمة لمرجعيتنا والتي لم تأتي من فراغ بل جاءت وبالهام آلهي لسماحة السيد السيستاني جعله الله ذخراً لنا وللعراق والتي قلبت كل الموازين والخطط لمن يريد ببلدنا وشعبنا الشر سواء من الداخل أم من الخارج وقلبت الطاولة على كل المتآمرين ممن تحزموا بحزام الأجندات الداخلية والخارجية وتحت دعوات طائفية مقيتة لم يعرفها الشعب من قبل وهذه الأجندات أضحت معروفة من قبل الجميع والتي لو قدر إن تنجح هذه المؤمراة لأصبح العراق في خبر كان.
                      وكما يقول المثل العربي(لكل جواد كبوة ولكل سيف نبوة) والعراق الآن نهض من كبوته وهاهو يعلم العالم كيفية رفض الباطل ومحاربة الظلم بكل إشكاله وأنواعه وهم أباة للضيم تعلمها كل العراقيين من أبي الضيم سيدي ومولاي الأمام الحسين(ع) ونحن كلنا أولاد هؤلاء القمم الشامخة التي تعلوها المنائر والقباب الذهبية والذي بهم نستظل ونتبرك بهم وبهم نسير على هداهم فهم أئمة الهدى وإعلام التقى وصدقني من كان يمتلك هذا الإرث الحضاري الضخم في العراق وفي مقدمتهم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة ومختلف الوحي لن يضام العراق والعراقيون مهما طال الزمن وسينهض من جديد ليعلم العالم أبجديات الكفاح والنضال وصنع الملاحم البطولية كما كان دائماً. فلتفخر كل أمهاتنا بما حملت أرحامهن الطاهرة من نطف أصبحوا رجال شجعان يرفضون الظلم ويدافعون عن العراق وشعبه ومن شماله إلى جنوبه وبغض النظر عن العرقية والمذهبية بل كان جهادهم البطولي هو جهاد شريف ومنزه من كل الشوائب بل كان خالصاً لوجه الله سبحانه وتعالى وما كان لله فهو ينمو ويبقى وقد أشار إليه الله سبحانه وتعالى في محكم كتابه إذ يقول {وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ}.[آل عمران : 126]
                      ويبقى العراق هو مولد للأبطال ولا يفتأ إلا أن يترك بصمته في التاريخ الإنساني ويكون عامل مهم في تشييد الحضارة البشرية وها أنتم أحبتي الأبطال تقومون بهذه المهمة والتي قبلها كان شرف أجدادكم من سومر إلى آشور وبابل وغيرها قد بنوا الحضارة وعلموا البشرية القراءة والكتابة ولتكون صروح مهمة في الحضارة الإنسانية وأنتم تعيدون هذا التاريخ في تعليم البشرية ماهو معنى رفض الظلم وعدم مهادنة الطغاة وتسطير ملاحم البطولة والكبرياء والشموخ مستلهمين ذلك من بطولات الأمام علي وكبرياء وشموخ الحسين وعزم وإيثار العباس وشجاعة علي الأكبر(صلوات الله عليهم أجمعين) وأنصار أبي عبد الله المنتجبين.
                      فطوبى لتلك الأرحام التي حملت تلك النطف الطاهرة لهؤلاء المجاهدين وطوبى لكل أم عراقية حملت كل مجاهدينا الذين يقاتلون الإرهاب الأعمى وطوبى للعراق بتلك الثلة الطيبة وكراديس المجاهدين التي تستبسل في سوح الوغى والكرامة من اجل عراق وغد أفضل لأجيالنا ولكل العراقيين.
                      لا يسعني إلا أن أقف لهم بكل احترام وإجلال لتلك الهامات والقمم الشامخة.
                      وتحية لكل مجاهد ومقاتل يسطر أروع الملاحم في سفر التاريخ وهو يتحمل ما يتحمل من ظروف قساوة الجو وظروف القتال الصعبة وإمام عدو مجرم ليس لديه أي نوع من أنواع الرحمة وهو داعش المجرم وتحمل ألم البعد عن الأهل فأليكم يا أحبتي أقبل حتى تراب بسطاليكم يا من حميتم العراق وشعبه وبكم نعيش بأمن واستقرار وبكم زرعتم البسمة على شفاه أطفالنا فأليكم أحلى التحايا والتقدير لما تقومون به من ملاحم يعجز قلمي المتواضع أن يحيط ببحر عطاءكم الثر والذي لا يقاس بأي مقياس من المقاييس والذي بكل علم أخضر تضعوه على كتفكم أو أيديكم الذي أتبرك به وكل العراقيين يتبركون به ومنه تستلهمون كل قيم الشجاعة والكبرياء والشموخ وبأعلى قيمها السامية والذي يرمز إلى عمق ارتباطكم بأمير المؤمنين وبأبي الشهداء وسبع الكنطرة والذي يعطيكم الدافع والزخم القوي بكل ما تقومون به من بطولات قد حار يها العالم كله في تلاحمكم وإصراركم على النصر مهما بلغت التضحيات.
                      ووقفة أجلال وتقدير لكم ولكل ما تقدمونه من تضحيات بأنفسكم وقد قيل قديماً (والجود بالنفس أقصى غاية الجود)وحماكم وحفظكم الله من كل مكروه.

                      تعليق

                      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                      حفظ-تلقائي
                      Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
                      x
                      يعمل...
                      X