ھبت المرأة العراقیة الأم والزوجة والأخت والبنت إلى مؤازرة حقیقیة تستنھض ھمم الرجال، راحت إلى أبعد من ھذا، حین رفعت السلاح ودافعت جنباً إلى جنب مع الرجل في آمرلي، وبعض مناطق الوطن العزیز، ونھضت المرأة مع الرجل للدفاع عن الارض والعرض والھویة الدین الانسان وقدمت الزینبیات الكثیر من الشھیدات ،لتعید لنا مجد الصرخة الزینبیة والموقف الزینبي الخالد ، لكون زینب علیھا السلام ھي القدوة لجمیع الزینبیات
جعل النسوة أمام مسؤولية دینیة ووطنیة كبیرة، لیعززن موقفھن أمام سیدة الصبر والتضحیة زینب )علیھا السلام(، فبرزن أمھات یؤازرن الأبناء للدفاع عن الوطن ومقدساتھ، ورأینا صوراً جمیلة لأمھات عراقیات یحتفلن بتودیع أبنائھن لساحات القتال، فاجأ أعداء العراق من أصحاب مشروع التقسیم الأمریكي، وأعداء العملیة السیاسیة حساباً لھذه الثورة الشعبیة،. و ولولا الوعي الجماھیري الذي استوعب جدیة المواجھة لنجح المشروع الامریكي الذي دفع میلشیات متنوعة الجنسیة من مرتزقة تحت الغطاء السلفي التكفیري الذي لایعرف دینا ولا مذھبا ولا انسانیة لھ مرتزقة یقاتلون من اجل الدولار وكان المخطط الامریكي یشمل اضعاف العراق عن المواجھة ، الوعي المرجعي الذي استطاع ان یكسب ثقة الشعب العراقي ویحد الصفوف لھمة المواجھة وتحریر ماسلبھ الدواعش من الوطن ،
ومن ثم العمل على تقسیم العراق ،فھب الشعب العراقي بكل ، مكوناتھ
وبھذه القوة أعطت اعتبارات واضحة لانبعاث وعي نسوي ، تضحوي عالمي لعبت فیھ المرأة دور الملھم والمحفز إلى جانب
كونھا مقاتلة ومتطوعة ومثقفة واعیة عززت المفھوم الفكري والثقافي، لیتخرجن شاعرات وكاتبات ومبدعات أسھمن في وجود الأمة بما قدمن من ابداع، مما رسخ مكانة المرأة في جمیع أدوارھا الحیاتیة الموظفة والعاملة وربة البیت والأكادیمیة كالتزام إنساني دیني وطني، فھي موجودة بقوة ومنتمیة الى الحشد بضمیر واع ، استجابة الزینبیة لفتوى الدفاع المقدسة حفاظاً على
.،شرف العراقیات؛ كي لا یبعن في أسواق النخاسة