إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

( صدى الروضتين تبارك ابنتها الاديبة سحر الشامي)

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ( صدى الروضتين تبارك ابنتها الاديبة سحر الشامي)



    النجاح لايأتي الا بسعي مثابر وهو ناتج من نتائج الوعي الجمالي ، واستحقاق جهود تصوغ الرؤية بفن متقن وصدى الروضتين من خلال مسيرتها المعطاءة قدمت الكثير من المبدعين والمبدعات واليوم نحتفي بفوز رائع للكاتبة سحر الشامي بجائزة أفضل مجموعة قصصية في أدب الفتيان المبدعة سحر الشامي . خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنكليزية. تخرجت عام ٢٠٠٠م من جامعة البصرة ،ربة بيت كاتبة مسرح وقصة ونقد ادبي . كاتبة مسرح وقصص ونقد وانجزت ستة مؤلفات ، عشقت منذ نعومة أظفارها القراءة متأثرة بأختها الكبرى التي كانت تقرأ بنهم. فكانت تشتري الكتب الخاصة بالأطفال مثل القصص بأنواعها خاصة تلك التي تظهر تراث الشعوب مثل الأساطير الإغريقية واليابانية وقصص الفتيان والفتيات ومجلات مجلتي والمزمار وغيرها، تقول عن بداية مشوارها الفني ،. - بدأت مشواري بكتابة قصة ومسرح الطفل ثم تطور الأمر إلى قصة ومسرح الكبار بفضل الدكتور ياسر البراك حفظه الله الذي حفزني كثيرا على ذلك حتى وصل الأمر إلى كتابة بحث كامل عن الإمام الحسن (ع) كما لن أنس فضل زوجي حفظه الله في ذلك. وبذلك تنوعت كتاباتي بين القصة والمسرح للصغار والكبار والبحث التاريخي والنقد أيضا، شاركت في العديد من المهرجانات والمسابقات منها مهرجان المسرح الحسيني في العتبة العباسية المقدسة وفزت في مسرحية مواسم العطش وشاركت أيضا في مهرجان المسرح الحسيني الصغير الدولي الذي نظمته العتبة الحسينية وحزت جائزة أفضل نص مسرحي للصغار وفي أدب الحرب نلت ثلاث جوائز في مجال القصة القصيرة للكبار والصغار، كذلك نلت جائزة أفضل نص مسرحي في مهرجان عاشوراء للثقافة والفنون عن النص الحسيني (مواسم العطش) وفي مجال القصة القصيرة جدا نلت المركز الرابع في مسابقة حبيب الله العالمية. وفي هذا العام فزت بجائزة أفضل مجموعة قصصية في أدب الفتيان التي نظمتها دار أحمد المالكي للطباعة والنشر.
    ***
    صدى الروضتين :ـ ماهي سمات المسابقة الجديدة ؟وما عنوان مشاركتك؟
    الكاتبة سحر الشامي :ـ سمة هذه المسابقة أنها تعني بالتراث بصورة عامة وشخصية جحا بصورة خاصة وهي شخصية محبوبة على مر الزمان، كما إنها موجهة للفتيان وهو أدب قلما يكتب عنه خاصة في وقتنا الحاضر، إشترط الناشر أن تكون شخصية الحمار دمية وهو شيء ملفت ويبعث على التجديد، فكرة المسابقة وفكرة شخصية الحمار دمية تحسب للناشر، وهذا يدل على إبداعه الفكري، يحتوي الكتاب على 23 قصة قصيرة هادفة تحاكي شخصية (جحا) ليس بوصفه شخصية ظريفة فقط وإنما بوصفه ناقد ساخر للمجتمع من حوله. تتناول القصص شخصية جحا كإنسان حكيم، يقوم بحل عقد المجتمع ولكن بإسلوب كوميدي. وفي عوالم مختلفة منها المدينة والبحر والبر وحتى السماء،
    ***
    صدى الروضتين :ـ هناك ظاهرة جديدة استفحلت في اغلب المهرجانات وهي من الظواهر السلبية التي تحتاج الى الوعي للتخلص من ظاهرة دس الفكر الالحادي قسرا وجعل المنجز الادبي غرضا لاسقاطات بعض الكتاب، تكمن خطورة هذا الهوج لكونه مداعبة لمؤسسي تلك المهرجات وترضية خواطر من اجل ينال المنجز اهتماما معينا
    ، . الكاتبة سحر الشامي :ـ هذا الامر فعلا من الأمور الملحوظة بوضوح وهو امر يؤسف له، ولكنني اجد احيانا الكاتب يكتب من وجهة نظر فئات معينة ليثير إشكالية الخالق في فئات معينة وأحيانا يكتب كاتب آخر ليعبر عن وجهة نظره هو. اتمنى ترسيخ الوعي والإيمان بالذات الإلهية والتعاليم الدينية في القصة والمسرح خاصة إن الظروف الراهنة حفزت الكثير من الشباب على إختيار طريق السوء بسبب قلة الوعي والإيمان وهي دعوة للشباب بالكتابة الملتزمة وعدم بيع الدين والمبدأ من اجل أشياء غير مجدية فلا فوز يشفع لمن يخسر محبة الله والايمان به ،
    ***
    . صدى الروضتين :ـ كيف تجدين الكتابة وسط ظروف البيت والأولاد، وخبصة المطبخ وشؤون البيت .?
    الكاتبة سحر الشامي :ـ - القضية ليست سهلة وتكمن الصعوبة في موازنة الوقت بين شؤون البيت ومتابعة شؤون دروس ابني ،
    وهذا يجعلني اعتمد على ساعة الفجر لأن النهار لا يخلو ابدا من المسؤوليات وعلى مدار الساعة، وأحيانا إذا كانت الكتابة ملحة، فتجدني أطبخ ثم اكتب بضعة أسطر، ثم اغسل الملابس وأعود لكتابة أسطر أخرى وتارة انشغل بتدريس ولديّ ثم أعود لأكتب بضعة أسطر وهكذا الأمر غالبا، والحمد لله على توفيقه
    صدى الروضتين :ـ ماذا تحتاج الكاتبة لتستمر ؟

    علي حسين الخباز, [06/02/2021 04:41 م]
    الكاتبة سحر الشامي :ـتحتاج الكتابة الى مثابرة ومتابعة للساحة الثقافية ، والكثير من الكاتبات اليوم يكتبن دون القراءة وهنا اؤكد ان الكتابة لوحدها لاتنفع ، لابد ان تدعم بقراءات متجددة وبالعمل على تنامي الفاعلية لان الحس الابداعي يتطور وينمو بما يناسب قيمة النبوغ الفني ليلبي حاجة الكاتبة انسانيا ، تحتاج الكتابة الى ايمان حقيقي لتكون هي صلاة اخرى تتقرب بها الى الله سبحانه وتعالى ونشر ثقافة اهل البيت عليهم السلام بشكل عصري ، يعني ان نمثل الانتماء الروحي للمذخب وما نحتاجه هو كسب المتلقي وعدم احتوائه ودونه سيصبح السعي عبثا لاطائل منه ، وهذا الاحتواء لايتم الا عبر الفطنة وخاصة في زمن الانفتاح الالكتروني وامكانية استثمار وسائط التواصل الالكتروني في التلاقح الفكري والنشر والانتشار ، واعود لأتحدث عن بنية الكتابة التي اصبحت تعتمد على البناء الدلالي والابتعاد عن الاستنساخ والمكرور والاعادة المبتذلة وسطحية الطرح، الى كتابة النص المؤثر وتحتاج الى انصاف القائمين على امر الثقافة ودعمها ماديا وثقافيا والا فاغلب جوائز المهرجانات دون مكسب مادي ، لابد مراعاة جميع الجوانب الحياتية لتبقى على قيد الحياة مبدعة لاهم لها سوى الكتابة والابداع


    . أين أقيم التكريم؟ أقيم حفل توقيع كتابي الفائز في بغداد الكرادة، مقهى رضا علوان الثقافي نظمته دار أحمد المالكي للطباعة والنشر وبالتعاون مع البيت السومري ، كان إحتفالا رائعا اشكر المقيمين عليه.​
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
x
يعمل...
X