( لاعلى التعيين ) (لاشيء يستحق الحياة )

[علي حسين الخباز]

يعمل المثل الشعبي الذي هوموروث ثقافي لايمكن الاستغناء عنه كونه يمثل كل الجوانب الإنسانية وهو كثير التداول بين الناس يعطي انطباعا سلوكيا عن الحياء وعن التعاون وحسن الجوار ويحث على القضايا السلوكية الجيدة ويعالج بعض السلوك المنبوذ ، بعض هذه الامثال كونت السلب في ذاتها فراحت تشجع الانسان على العزلة ونبذ الحياة ، مثل شعبي يحفز الانسان على الانشان على الجهل والضعف ويجعل منه عنصر سياسي بينما الانسان يحتاج الى ان يقوي انتمائه الى الحياة / الحياة جميلة تستحق منا كل شيء ان لم يكن لنا فلابنائنا من بعدنا ، بعض الامثال المحرفة تجعلنا نسنسلم للغضب وللا نفعال وللقلق وننسى العقل والوجدان والوعي لنتمسك بوعي سالب يدل على عجز الانسان عن إيجاد قاعدة عمل أخلاقية ، ، الارتماء في أحضان الجهل والضعف والتخلي عن الحقيقة وكأن الموضوع بلا غاية يعمل من اجلها الانسان ، يلغي وجود الهدف الإنساني ويعمل على الضياع ينطلق من لاجدوى الوجود ، ينادي بان الحياة لاتستحق الجهد ـــ الحياة في حقيقتها تستحق ان نقدم لها كل خير وجمال ومثل هذه الامثال السلبية تعمل على خلق عدم اتزان نفسي ونحن الشباب بخحة الى تربية الإحساس لأن الحياة حلوة

[صدى المهدي]

احسنتم ويبارك الله بكم
شكرا لكم كثيرا
مأجورين