لوحة الايثار شعر ام هدى الخزاعي
=======================================
يامن على نهـــرالفـــرات تقــطعا والجـــــود والأيمــــان فيه تجمعا
انت الوفــا وبك الوفـــاء قد ابتـدا ملكا باســــــــمك تاجه قد رصعا
نور الامامة قام فيك مجســــــــدا ويلوح في افق الدجا متشـــعشـعا
وحملت كالليث الجريــــح مكابرا في الطف تحصد في الرقاب تورعا
تذروهمُ ذروَ الهشـــــــيم براعدٍ نادى ولبى حين ســــيفك قد دعا
فيـــك الامام المرتضــــــى بل انه حقا تجســـــد للحســـين وقد سعا
وتقلبت تحت الحســـــــام جيوشها تخطو وترجع نحو طفك خُضَّعا
فالموت كان يهون في ســـــاعاتها عن ان يروا عينيك ســـيفا قاطعا
وتلاطمت كالموج تضرب بعضها تنســـاب في وادي الملاحم طيَّعا
كالحشــــر كان الطف يوم وردته للخصـــم ما ابقيت عندك موضعا
ورســـمت في وادي المنايا لوحة للفخر والايثــار تصبحُ مرجعــا
علما بقـــيت وللوفـــــــاء ِ مرفرفاً ورفعت في لـُجج المفاخرِ اشرعا
ســــــجدالوفاء على ثراك معفرا متــفاخرا متــهجــدا متــرفـِّـعـــــا
فمحيط كلِّ المكرمات بـــك ابتدا وعلى ضفاف الجود منك تفرعا
اوتيت ســـــــــــر الله باب نجاتــه قبرا يجير المســـــتجير اذا دعا
ماخاب من يهفو لجودك ســــاعيا يدعو بقلب بالدعاء تـصــــــدَّعا
تحيا النفوس على ضريحك ان اتت لتدق بابا للمكارم مشــــــــــرعا
وتزاحـمـت هي والملائــك عـــنده ترجو اكفا للوفا ان تشـــــــــفعا
ياســــــــــيدي تلك الجنائن اينعت ولــها دعاة الحــق تاتي طــوَّعا
قمر يدور الكون حولك خاشــــعا وتأم جنـبـيـك الفـراقد خشـــــعا
انت الوفــــــاء وللوفـــــــاء امامة فوق الفضيلة من ســواك تربعا
للـــــه در الامهات فـــقــــد اتــت ارحامها مَن للصــوارم اذرعا
ام البنين تمخضـــــــــت وبدا لها تاج بـِدُرِّ المكرمات ترصــعا
طاب الرضيع وطاب حضن نمائه لله در سخائه من ارضـــــعا
يبن البطيــن ولابطيـــن ببطنـــــة نزّاع شركٍ اذ دعوه الانزعــا
ياكافل الخدر المصـــــون بروحه اوما علمت الخدر بعدك ضُيِّعا
اني ليعجـــــزني المديح فما ارى بحرا يليق بمدحكم ان يبـــدعا
عذرا اذا ختم القصــــيد فليس لي من غير ابياتي فكن لي شافعا
====================================
=======================================
يامن على نهـــرالفـــرات تقــطعا والجـــــود والأيمــــان فيه تجمعا
انت الوفــا وبك الوفـــاء قد ابتـدا ملكا باســــــــمك تاجه قد رصعا
نور الامامة قام فيك مجســــــــدا ويلوح في افق الدجا متشـــعشـعا
وحملت كالليث الجريــــح مكابرا في الطف تحصد في الرقاب تورعا
تذروهمُ ذروَ الهشـــــــيم براعدٍ نادى ولبى حين ســــيفك قد دعا
فيـــك الامام المرتضــــــى بل انه حقا تجســـــد للحســـين وقد سعا
وتقلبت تحت الحســـــــام جيوشها تخطو وترجع نحو طفك خُضَّعا
فالموت كان يهون في ســـــاعاتها عن ان يروا عينيك ســـيفا قاطعا
وتلاطمت كالموج تضرب بعضها تنســـاب في وادي الملاحم طيَّعا
كالحشــــر كان الطف يوم وردته للخصـــم ما ابقيت عندك موضعا
ورســـمت في وادي المنايا لوحة للفخر والايثــار تصبحُ مرجعــا
علما بقـــيت وللوفـــــــاء ِ مرفرفاً ورفعت في لـُجج المفاخرِ اشرعا
ســــــجدالوفاء على ثراك معفرا متــفاخرا متــهجــدا متــرفـِّـعـــــا
فمحيط كلِّ المكرمات بـــك ابتدا وعلى ضفاف الجود منك تفرعا
اوتيت ســـــــــــر الله باب نجاتــه قبرا يجير المســـــتجير اذا دعا
ماخاب من يهفو لجودك ســــاعيا يدعو بقلب بالدعاء تـصــــــدَّعا
تحيا النفوس على ضريحك ان اتت لتدق بابا للمكارم مشــــــــــرعا
وتزاحـمـت هي والملائــك عـــنده ترجو اكفا للوفا ان تشـــــــــفعا
ياســــــــــيدي تلك الجنائن اينعت ولــها دعاة الحــق تاتي طــوَّعا
قمر يدور الكون حولك خاشــــعا وتأم جنـبـيـك الفـراقد خشـــــعا
انت الوفــــــاء وللوفـــــــاء امامة فوق الفضيلة من ســواك تربعا
للـــــه در الامهات فـــقــــد اتــت ارحامها مَن للصــوارم اذرعا
ام البنين تمخضـــــــــت وبدا لها تاج بـِدُرِّ المكرمات ترصــعا
طاب الرضيع وطاب حضن نمائه لله در سخائه من ارضـــــعا
يبن البطيــن ولابطيـــن ببطنـــــة نزّاع شركٍ اذ دعوه الانزعــا
ياكافل الخدر المصـــــون بروحه اوما علمت الخدر بعدك ضُيِّعا
اني ليعجـــــزني المديح فما ارى بحرا يليق بمدحكم ان يبـــدعا
عذرا اذا ختم القصــــيد فليس لي من غير ابياتي فكن لي شافعا
====================================
تعليق