بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
اهمية البحث في العقيدة والديانات المختلفة
العقيدة: ان يجد الانسان المفكر طريقاً صحيحاً ليفسر هذا الكون العظيم بما يحمل من غموض واسرار وعوالم كثيرة جداً، فالمفكر لا يهدأ له بال حتى يتعرف على الاساسيات في هذا الكون، فمن الذي اوجده ومن الذي صنعه بهذا الصنع المحكم، وكلما تقدم بنا الزمن وتطور العلم اثبتت الاكتشافات عظم هذا الكون فما نحن الا ذرة نسبح في كون شاسع جداً، فاذا بحث فانه سيجد امامه عدة من الديانات التي تدعي صحتها وارتباطها في السماء، هل يقف مكتوف الايدي اما ماذا يفعل؟
أـ دراسة العقائد دراسة صحيحة والتعرف على الديانات بشكل رئيس، فان العقيدة لا تقليد فيها، فهي امر يحتاج الى قبول نفسي ومعنوي، وليست تعبد محض، انا الجزء الاخر من الدين وهو القانون المسمى بالأحكام الشرعية فيحتاج منا التعبد، لذلك تسمى فروع وليست اصول.
ب ـ الجزم بما يعتقد الانسان وليس الظن والشك، فلا يمكن ان يعتقد الانسان بفكرة ما وهو شاك او غير متيقن، فلا يمكث طويلاً حتى يرتكها ويتحول الى الاخرى.
لماذا العقيدة
الانسان لا يحب الفوضوية في حياته والاعتقاد يقتل الفوضوية وقد ثبت ان الانسان لا يمكن ان يعيش دون اعتقاد، فحتى الكافر هو يعتقد بكفره وعناده وجهله ، وحتى الملحد هو يؤمن بعدم وجود خالق يعني ذلك انه معتقد، فالعقيدة امر حاصل سواء تم اختياره بشكل صحيح او خاطئ ، فالإسلام ينطلق من واقعية الفطرة السليمة لدى كل مخلوق بشري فان يولد على الفطرة، ومن ثم تأتي المؤثرات الاخرى كالأسرة والبيئة والثقافة.
*ـ لكي يتخلص الانسان من قلق الضمير الذي ينتابه والذي يطارده كل حين عليه ان يبحث عن العظيم *ـ الذي اوجد الكون ، وان لا يكون مقيداً لوساوس المادة والخيال الشيطاني.
*ـ الانسان المعتقد بان الله تعالى هو من يدير هذا الكون انسان عاقل قد اتبع عقله ونسي الوسوسة خلف ظهر افكاره.
*ـ طالب الحقيقة والعلم يبحث الادلة ويصل الى بر الامان ويمتلك كلمة يقولها يوم القيامة.
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
اهمية البحث في العقيدة والديانات المختلفة
العقيدة: ان يجد الانسان المفكر طريقاً صحيحاً ليفسر هذا الكون العظيم بما يحمل من غموض واسرار وعوالم كثيرة جداً، فالمفكر لا يهدأ له بال حتى يتعرف على الاساسيات في هذا الكون، فمن الذي اوجده ومن الذي صنعه بهذا الصنع المحكم، وكلما تقدم بنا الزمن وتطور العلم اثبتت الاكتشافات عظم هذا الكون فما نحن الا ذرة نسبح في كون شاسع جداً، فاذا بحث فانه سيجد امامه عدة من الديانات التي تدعي صحتها وارتباطها في السماء، هل يقف مكتوف الايدي اما ماذا يفعل؟
أـ دراسة العقائد دراسة صحيحة والتعرف على الديانات بشكل رئيس، فان العقيدة لا تقليد فيها، فهي امر يحتاج الى قبول نفسي ومعنوي، وليست تعبد محض، انا الجزء الاخر من الدين وهو القانون المسمى بالأحكام الشرعية فيحتاج منا التعبد، لذلك تسمى فروع وليست اصول.
ب ـ الجزم بما يعتقد الانسان وليس الظن والشك، فلا يمكن ان يعتقد الانسان بفكرة ما وهو شاك او غير متيقن، فلا يمكث طويلاً حتى يرتكها ويتحول الى الاخرى.
لماذا العقيدة
الانسان لا يحب الفوضوية في حياته والاعتقاد يقتل الفوضوية وقد ثبت ان الانسان لا يمكن ان يعيش دون اعتقاد، فحتى الكافر هو يعتقد بكفره وعناده وجهله ، وحتى الملحد هو يؤمن بعدم وجود خالق يعني ذلك انه معتقد، فالعقيدة امر حاصل سواء تم اختياره بشكل صحيح او خاطئ ، فالإسلام ينطلق من واقعية الفطرة السليمة لدى كل مخلوق بشري فان يولد على الفطرة، ومن ثم تأتي المؤثرات الاخرى كالأسرة والبيئة والثقافة.
*ـ لكي يتخلص الانسان من قلق الضمير الذي ينتابه والذي يطارده كل حين عليه ان يبحث عن العظيم *ـ الذي اوجد الكون ، وان لا يكون مقيداً لوساوس المادة والخيال الشيطاني.
*ـ الانسان المعتقد بان الله تعالى هو من يدير هذا الكون انسان عاقل قد اتبع عقله ونسي الوسوسة خلف ظهر افكاره.
*ـ طالب الحقيقة والعلم يبحث الادلة ويصل الى بر الامان ويمتلك كلمة يقولها يوم القيامة.
تعليق