( وقضت أسيرة حزنها )
عقدوا سقيفةَ غدرِهم
يا ويحَها تلك السقيفهْ
نقضوا عهودَ نبيِّهم
ولزومِ سنّتِه الشريفهْ
تبّاً لهم قد أعرضوا
عن شرعةِ الهادي الحنيفهْ
وعن الصراطِ تنكبوا
وتمسكوا بحطامِ جيفهْ
واستبدلوا آلَ النبيِّ
بزمرةِ الغيِّ السخيفهْ
قولَ البتولةِ كذّبوا
إذ صدّقوا قولَ الخليفهْ
قد قابلوا أقوالَها
الغرّا بأقوالِ ضعيفهْ
نكرُوا جلالةَ قدرِها
وعلوَ رتبتِها المنيفهْ
مَن ذا يداني فضلَها
وهي المقدسةُ العفيفهْ
جاءَتهُمُ بصحيفةٍ
عمدوا لتمزيقِ الصحيفهْ
وقضَت أسيرةَ حزنِها
مِن كلِّ ما لاقَت أسيفهْ
وشجونُ فقدِ المصطفى
كانت لعلّتِها رديفهْ
لمصابِها بكتِ السما
وغدَت لمحنتِها كسيفهْ
محمد رضا ٣ ربيع٢ ١٤٤٥
١٩ / ١٠ / ٢٠٢٣
عقدوا سقيفةَ غدرِهم
يا ويحَها تلك السقيفهْ
نقضوا عهودَ نبيِّهم
ولزومِ سنّتِه الشريفهْ
تبّاً لهم قد أعرضوا
عن شرعةِ الهادي الحنيفهْ
وعن الصراطِ تنكبوا
وتمسكوا بحطامِ جيفهْ
واستبدلوا آلَ النبيِّ
بزمرةِ الغيِّ السخيفهْ
قولَ البتولةِ كذّبوا
إذ صدّقوا قولَ الخليفهْ
قد قابلوا أقوالَها
الغرّا بأقوالِ ضعيفهْ
نكرُوا جلالةَ قدرِها
وعلوَ رتبتِها المنيفهْ
مَن ذا يداني فضلَها
وهي المقدسةُ العفيفهْ
جاءَتهُمُ بصحيفةٍ
عمدوا لتمزيقِ الصحيفهْ
وقضَت أسيرةَ حزنِها
مِن كلِّ ما لاقَت أسيفهْ
وشجونُ فقدِ المصطفى
كانت لعلّتِها رديفهْ
لمصابِها بكتِ السما
وغدَت لمحنتِها كسيفهْ
محمد رضا ٣ ربيع٢ ١٤٤٥
١٩ / ١٠ / ٢٠٢٣
تعليق