( رقية بنت الحسين )
الطّفلة ذاتُ السَّنوات الأرْبع، حفيدةُ النّبي المُصطفى "صلَّى اللهُ عليه وآله"،
الَّتي شَهدتْ مع والدها الحسين والعترة الطّاهرة من أهل بيته تلك الفاجعة العُظمى والرّزيّةُ الكُبرى، الَّتي بكتْ لها السَّماواتُ والأرض دمـاً،
وتحمّلتْ مِن الظّلم، والجور، والقَهْر، والقسوة، والغِلظة، في المُعاملة والاضطهاد -على صِغر سنّها-، ما لا تستطيع العقول تصوّره أبــداً..!
حقّـاً الكلمات تعجز عن وصْف مأساة هذهِ اليتيمة الشَّهيدة المظلومة، مولاتُنـا السيدة رقية بنت الإمام الحسين "عليهما السَّلام"
هذه الطّفلة الَّتي صارت ظُلامتها صَوتــاً آخر للحُسين يُدّوي، ويُرعب الظَّالمين على مَـرّ الدّهــور..
طفلةٌ صارتْ فاجعتها العُظمى صَفحةً أُخرى هامَّــة مِن صفحات المشروع الحُسيني العملاق،
طفلةٌ كانتْ كالحُسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في ظُلامتها..
بل هي الحُسين "صلواتُ الله وسلامه عليه" في قالب طفلة،
حُبَّها الشَّديد لأبيها سيدالشهداء وتعلّقها بهِ، يُذكّرنا بحبّ سيدةِ نساءِ العالمين فاطمةالزهراء "عليها السَّلام" بنتِ مُحمَّد "صلَّى اللهُ عليهِ وألهِ" بأبيهــا المُصطفى،
لاسيّما وأنّ هذه الطفلة اليتيمة مِن أسمائها، أنّها تُسمّى (فاطمة الصّغيرة)..
بكاءها ونشيجها ونُدبتها لأبيها سيد الشّهداء، يُذكّرنا ببكاءِ الصّدّيقة الكُبرى فاطمة الزّهراء بعد شهادةِ أبيها المُصطفى "صلَّى اللهُ عليه وآله"، ونُدبتها لهُ ليل نهار،
حتَّى فارقتْ الحياةَ سريعـاً والتحقتْ بهِ في عُمر الزّهور..
مظلوميتها تُذكرنا بمظلومية أم الأئمة فاطمة الزَّهراء "صلوات الله وسلامه عليها" الَّتي ماتتْ مِن الضّرب كما يقول إمامنا الصَّادق "صلوات الله وسلامهُ عليه".
يارقية
الطّفلة ذاتُ السَّنوات الأرْبع، حفيدةُ النّبي المُصطفى "صلَّى اللهُ عليه وآله"،
الَّتي شَهدتْ مع والدها الحسين والعترة الطّاهرة من أهل بيته تلك الفاجعة العُظمى والرّزيّةُ الكُبرى، الَّتي بكتْ لها السَّماواتُ والأرض دمـاً،
وتحمّلتْ مِن الظّلم، والجور، والقَهْر، والقسوة، والغِلظة، في المُعاملة والاضطهاد -على صِغر سنّها-، ما لا تستطيع العقول تصوّره أبــداً..!
حقّـاً الكلمات تعجز عن وصْف مأساة هذهِ اليتيمة الشَّهيدة المظلومة، مولاتُنـا السيدة رقية بنت الإمام الحسين "عليهما السَّلام"
هذه الطّفلة الَّتي صارت ظُلامتها صَوتــاً آخر للحُسين يُدّوي، ويُرعب الظَّالمين على مَـرّ الدّهــور..
طفلةٌ صارتْ فاجعتها العُظمى صَفحةً أُخرى هامَّــة مِن صفحات المشروع الحُسيني العملاق،
طفلةٌ كانتْ كالحُسين "صلواتُ اللهِ وسلامهُ عليه" في ظُلامتها..
بل هي الحُسين "صلواتُ الله وسلامه عليه" في قالب طفلة،
حُبَّها الشَّديد لأبيها سيدالشهداء وتعلّقها بهِ، يُذكّرنا بحبّ سيدةِ نساءِ العالمين فاطمةالزهراء "عليها السَّلام" بنتِ مُحمَّد "صلَّى اللهُ عليهِ وألهِ" بأبيهــا المُصطفى،
لاسيّما وأنّ هذه الطفلة اليتيمة مِن أسمائها، أنّها تُسمّى (فاطمة الصّغيرة)..
بكاءها ونشيجها ونُدبتها لأبيها سيد الشّهداء، يُذكّرنا ببكاءِ الصّدّيقة الكُبرى فاطمة الزّهراء بعد شهادةِ أبيها المُصطفى "صلَّى اللهُ عليه وآله"، ونُدبتها لهُ ليل نهار،
حتَّى فارقتْ الحياةَ سريعـاً والتحقتْ بهِ في عُمر الزّهور..
مظلوميتها تُذكرنا بمظلومية أم الأئمة فاطمة الزَّهراء "صلوات الله وسلامه عليها" الَّتي ماتتْ مِن الضّرب كما يقول إمامنا الصَّادق "صلوات الله وسلامهُ عليه".
يارقية
تعليق