بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام زين العابدين(ع):
اعلم أن لله عليك حقوقاً محيطة بك في كل حركة تحركتها أو سكنة سكنتها، أو حال حلتها
أو منـزلة نزلتها، أو جارحة قلبتها
أو آلة تصرفت فيها، فأكبر حقوق الله تبارك وتعالى عليك ما أوجب عليك لنفسه
من حقه الذي هو أصل الحقوق
ثم ما أوجب الله عز وجل عليك لنفسك من قرنك إلى قدمك على اختلاف جوارحك.
وكل النعم التي وهبها الله لك ....
لقد هدف الإمام الحسين(عليه السلام )في نهضته الإصلاحية المباركة التي قادها
إلى تغيير كل مواطن الفساد التي خلفها الحكم الأموي في الأمة، فلم يقتصر الدور الإصلاحي
الذي كان يسعى له الإمام الحسين(عليه السلام)
في خصوص الجنبة السياسية، بل شمل الناحية الاقتصادية، والناحية الأخلاقية
والناحية الروحية المرتبطة بالله سبحانه وتعالى
ولما قام الإمام زين العابدين(عليه السلام )
بالمسؤولية في الأمة لكونه الامتداد الطبيعي للإمامة بعد الإمام الحسين
واصل العمل الإصلاحي الذي بذر بذرته الإمام الحسين
ولهذا وسار على نفس النهج الذي كان عليه أبوه
بما يتوافق والظروف المحيطة به، فسعى للإصلاح السياسي بمنهج آخر
وسعى أيضاً لإصلاح الجانب الروحي من خلال ما خرج منه من تراث ضخم وهائل في هذه الناحية
سواء من خلال عبادته المتميزة بالعلاقة الخاصة بالله سبحانه وتعالى
أم من خلال أدعيته المتمثلة في زبور آل محمد،أو في المناجياة الخمسة عشر.
اما اذا دخلنا للعقيلة الكبرى زينب عليها السلام
لوجدناها قد مزجت بين رسالة الاعلام البلاغي
وبين القيام بالحمل لثقل الاسرة الحسينية
لكن الهدف واحد وهو الاصلاح والنهضة بالعقل والروح للوصول لرضا الله وطاعته ....
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وآله الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال الإمام زين العابدين(ع):
اعلم أن لله عليك حقوقاً محيطة بك في كل حركة تحركتها أو سكنة سكنتها، أو حال حلتها
أو منـزلة نزلتها، أو جارحة قلبتها
أو آلة تصرفت فيها، فأكبر حقوق الله تبارك وتعالى عليك ما أوجب عليك لنفسه
من حقه الذي هو أصل الحقوق
ثم ما أوجب الله عز وجل عليك لنفسك من قرنك إلى قدمك على اختلاف جوارحك.
وكل النعم التي وهبها الله لك ....
لقد هدف الإمام الحسين(عليه السلام )في نهضته الإصلاحية المباركة التي قادها
إلى تغيير كل مواطن الفساد التي خلفها الحكم الأموي في الأمة، فلم يقتصر الدور الإصلاحي
الذي كان يسعى له الإمام الحسين(عليه السلام)
في خصوص الجنبة السياسية، بل شمل الناحية الاقتصادية، والناحية الأخلاقية
والناحية الروحية المرتبطة بالله سبحانه وتعالى
ولما قام الإمام زين العابدين(عليه السلام )
بالمسؤولية في الأمة لكونه الامتداد الطبيعي للإمامة بعد الإمام الحسين
واصل العمل الإصلاحي الذي بذر بذرته الإمام الحسين
ولهذا وسار على نفس النهج الذي كان عليه أبوه
بما يتوافق والظروف المحيطة به، فسعى للإصلاح السياسي بمنهج آخر
وسعى أيضاً لإصلاح الجانب الروحي من خلال ما خرج منه من تراث ضخم وهائل في هذه الناحية
سواء من خلال عبادته المتميزة بالعلاقة الخاصة بالله سبحانه وتعالى
أم من خلال أدعيته المتمثلة في زبور آل محمد،أو في المناجياة الخمسة عشر.
اما اذا دخلنا للعقيلة الكبرى زينب عليها السلام
لوجدناها قد مزجت بين رسالة الاعلام البلاغي
وبين القيام بالحمل لثقل الاسرة الحسينية
لكن الهدف واحد وهو الاصلاح والنهضة بالعقل والروح للوصول لرضا الله وطاعته ....
تعليق