بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى ، نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى مقام الحجة بن الحسن المهدي ( عليه السلام) ، ومراجع الدين العظام ، والشيعة الكرام ، بذكرى إستشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
روي : ( أن رسول الله (ص) كان جالسا ، إذ أقبل الحسن (ع)، فلما رآه بكى، ثم قال: إلي .. إلي يا بني. ثم أقبل الحسين.. ثم أقبلت فاطمة.. ثم أقبل أمير المؤمنين . فسأله أصحابه .. فأجابهم ، فكان مما قاله لهم : ( وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين ... إلى أن قال : وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي . كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة ، باكية ...إلى أن قال : ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة... إلى أن قال : فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة، يقول رسول الله (ص) عند ذلك :
اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها . فتقول الملائكة عند ذلك : آمين ) .
مأساة الزهراء (ع) ، السيد جعفر مرتضى ، ج 2 ، ص 38 - 39 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد .
بمزيد من الحزن والأسى ، نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى مقام الحجة بن الحسن المهدي ( عليه السلام) ، ومراجع الدين العظام ، والشيعة الكرام ، بذكرى إستشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
روي : ( أن رسول الله (ص) كان جالسا ، إذ أقبل الحسن (ع)، فلما رآه بكى، ثم قال: إلي .. إلي يا بني. ثم أقبل الحسين.. ثم أقبلت فاطمة.. ثم أقبل أمير المؤمنين . فسأله أصحابه .. فأجابهم ، فكان مما قاله لهم : ( وأما ابنتي فاطمة ، فإنها سيدة نساء العالمين ... إلى أن قال : وإني لما رأيتها ذكرت ما يصنع بها بعدي . كأني بها وقد دخل الذل بيتها ، وانتهكت حرمتها ، وغصب حقها ، ومنعت إرثها ، وكسر جنبها ، وأسقطت جنينها ، وهي تنادي : يا محمداه ، فلا تجاب ، وتستغيث فلا تغاث ، فلا تزال بعدي محزونة مكروبة ، باكية ...إلى أن قال : ثم ترى نفسها ذليلة بعد أن كانت في أيام أبيها عزيزة... إلى أن قال : فتكون أول من يلحقني من أهل بيتي ، فتقدم علي محزونة مكروبة ، مغمومة ، مغصوبة ، مقتولة، يقول رسول الله (ص) عند ذلك :
اللهم العن من ظلمها ، وعاقب من غصبها ، وذلل من أذلها ، وخلد في نارك من ضرب جنبها حتى ألقت ولدها . فتقول الملائكة عند ذلك : آمين ) .
مأساة الزهراء (ع) ، السيد جعفر مرتضى ، ج 2 ، ص 38 - 39 .
تعليق