بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد.
بمزيد من الحزن والأسى ، نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى مقام الحجة بن الحسن المهدي ( عليه السلام) ، ومراجع الدين العظام ، والشيعة الكرام ، بذكرى إستشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
لم ينفرد الشيعة بنقل مظلومية مولاتنا فاطمة الزهراء (عليه السلام) ، بل نقلها علماء أهل السنة أيضاً ، والسبب في ذلك أنها قضية تأريخية مشهورة لا يمكن إخفائها ولا إنكارها ، ولا يمكن أن يخفيها الوقت والزمان وإن طال ، فالتأريخ سجل لنا من هو الظالم ومن هو المظلوم ، وعند الله تجتمع الخصوم ، { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } .
(( روى البلاذري المتوفى سنة 224 في أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 586 بسنده : إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب ، أتراك محرقا علي بابي ؟! قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك .
وفي العقد الفريد لابن عبد ربه ، المتوفى سنة 328 ، ج 5 ، ص 13: وأما علي والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر [ ولم يكن عمر هو الذي بادر ، بعث أبو بكر عمر بن الخطاب ] ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت : يا بن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، أو تدخلوا ما دخلت فيه الأمة )) .
مظلومية الزهراء (ع) ، السيد علي الميلاني ، ص 62 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين ، اللهم صل على محمد وآل محمد.
بمزيد من الحزن والأسى ، نتقدم بخالص العزاء والمواساة إلى مقام الحجة بن الحسن المهدي ( عليه السلام) ، ومراجع الدين العظام ، والشيعة الكرام ، بذكرى إستشهاد الصديقة الكبرى فاطمة الزهراء (عليها السلام) .
لم ينفرد الشيعة بنقل مظلومية مولاتنا فاطمة الزهراء (عليه السلام) ، بل نقلها علماء أهل السنة أيضاً ، والسبب في ذلك أنها قضية تأريخية مشهورة لا يمكن إخفائها ولا إنكارها ، ولا يمكن أن يخفيها الوقت والزمان وإن طال ، فالتأريخ سجل لنا من هو الظالم ومن هو المظلوم ، وعند الله تجتمع الخصوم ، { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ } .
(( روى البلاذري المتوفى سنة 224 في أنساب الأشراف ، ج 1 ، ص 586 بسنده : إن أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : يا بن الخطاب ، أتراك محرقا علي بابي ؟! قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك .
وفي العقد الفريد لابن عبد ربه ، المتوفى سنة 328 ، ج 5 ، ص 13: وأما علي والعباس والزبير ، فقعدوا في بيت فاطمة حتى بعث إليهم أبو بكر [ ولم يكن عمر هو الذي بادر ، بعث أبو بكر عمر بن الخطاب ] ليخرجوا من بيت فاطمة وقال له : إن أبوا فقاتلهم ، فأقبل بقبس من نار على أن يضرم عليهم الدار ، فلقيته فاطمة فقالت : يا بن الخطاب ، أجئت لتحرق دارنا ؟ قال : نعم ، أو تدخلوا ما دخلت فيه الأمة )) .
مظلومية الزهراء (ع) ، السيد علي الميلاني ، ص 62 .
تعليق