الله يقول وأنك لعلى خلق عظيم والبخاري يقول فظ غليظ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد
قال تعالى في محكم الذكر :
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين) " آل عمران 159:
النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو مجمع المثل السامية وملتقى القيم الرفيعة ـ بدليل وصف الله له بأنه على خلق عظيم مع قوله صلى الله عليه وآله وسلم وهو لا ينطق عن الهوى إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
وعلى حد تعبير احد الكتاب كانت حركته قرآنية شكلاً وموضوعاً. ولقد وصف الله تعالى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بأوصاف حميدة. وصفه بأنه رؤوف رحيم وأنه على خلق عظيم إلى غير ذلك. وبين القرآن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مؤيد بالعصمة ومصون من الخطأ والغفلة في تلقي الوحي من الله وحفظه وتبليغه. وألزم القرآن الناس بأن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم أسوة حسنة.
بعد هذا نأتي للبخاري كيف يصور أخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم
جاء في كتاب ما يسمى
بصحيح البخارى - المناقب - مناقب عمر بن الخطاب القرشى العدوى - حديث رقم 3407
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب أخبرني عبد الحميد أن محمد بن سعد أخبره أن أباه قال ح حدثني عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال
استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك .
وفي هذا الخبر يجعل البخاري عمر أفضل من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) حسب ما يذكره هذا الخبر الباطل لم يفر منه الشيطان ولم يكن معترضاً على هذا الأمر المنكر الذي وقع ، بل كان متفاعلاً معه ، وإنما الذي أنكر ذلك الأمر غير المناسب حسب إدعائهم وقد فرّ الشيطان منه هو عمر بن الخطاب ، فقد أثبت هذا الخبر كما ترى فضيلة مزعومة لعمر تقوم على أساس الطعن في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين واللعن الدائم على
أعداهم ،
ومخالفيهم ، ومعانديهم ، وظالميهم ، ومنكري فضائلهم ومناقبهم ،
ومدّعي مقامهم ومراتبهم ،
من الأولين والأخرين أجمعين إلى يوم الدين .
وبعد
قال تعالى في محكم الذكر :
( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر فاذا عزمت فتوكل على الله ان الله يحب المتوكلين) " آل عمران 159:
النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو مجمع المثل السامية وملتقى القيم الرفيعة ـ بدليل وصف الله له بأنه على خلق عظيم مع قوله صلى الله عليه وآله وسلم وهو لا ينطق عن الهوى إنما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق)
وعلى حد تعبير احد الكتاب كانت حركته قرآنية شكلاً وموضوعاً. ولقد وصف الله تعالى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بأوصاف حميدة. وصفه بأنه رؤوف رحيم وأنه على خلق عظيم إلى غير ذلك. وبين القرآن أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مؤيد بالعصمة ومصون من الخطأ والغفلة في تلقي الوحي من الله وحفظه وتبليغه. وألزم القرآن الناس بأن يكون النبي صلى الله عليه وآله وسلم لهم أسوة حسنة.
بعد هذا نأتي للبخاري كيف يصور أخلاق النبي صلى الله عليه وآله وسلم
جاء في كتاب ما يسمى
بصحيح البخارى - المناقب - مناقب عمر بن الخطاب القرشى العدوى - حديث رقم 3407
حدثنا علي بن عبد الله حدثنا يعقوب بن إبراهيم قال حدثني أبي عن صالح عن ابن شهاب أخبرني عبد الحميد أن محمد بن سعد أخبره أن أباه قال ح حدثني عبد العزيز بن عبد الله حدثنا إبراهيم بن سعد عن صالح عن ابن شهاب عن عبد الحميد بن عبد الرحمن بن زيد عن محمد بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال
استأذن عمر بن الخطاب على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نسوة من قريش يكلمنه ويستكثرنه عالية أصواتهن على صوته فلما استأذن عمر بن الخطاب قمن فبادرن الحجاب فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل عمر ورسول الله صلى الله عليه وسلم يضحك فقال عمر أضحك الله سنك يا رسول الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي فلما سمعن صوتك ابتدرن الحجاب فقال عمر فأنت أحق أن يهبن يا رسول الله ثم قال عمر يا عدوات أنفسهن أتهبنني ولا تهبن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلن نعم أنت أفظ وأغلظ من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيها يا ابن الخطاب والذي نفسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا فجا قط إلا سلك فجا غير فجك .
وفي هذا الخبر يجعل البخاري عمر أفضل من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، فالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم ) حسب ما يذكره هذا الخبر الباطل لم يفر منه الشيطان ولم يكن معترضاً على هذا الأمر المنكر الذي وقع ، بل كان متفاعلاً معه ، وإنما الذي أنكر ذلك الأمر غير المناسب حسب إدعائهم وقد فرّ الشيطان منه هو عمر بن الخطاب ، فقد أثبت هذا الخبر كما ترى فضيلة مزعومة لعمر تقوم على أساس الطعن في رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم )
تعليق