تويت
بسم الله وله الحمد
وانا لله وانا اليه راجعون ...
اعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب مولانا السبط الشهيد الامام الحسن المجتبى ..
يُفتح للانسان بابا من لطف الله الى رحمته التي وسعت كل شيء ، وبدل ان يستثمر الانسان هذا اللطف ويتمسك بحبل العناية لينجو من الشقاء يدع هذا اللطف عُرضة للضياع ويسهم في إفساد تلك النعمة في إغضاب المُنعم والهُوي في بئرالشقاء الابدي - نعوذ بالله -
جعدة بنت الأشعث..
هذا المرأة التي رزقها الله تعالى زوجا مثل سبط الرسول وقرة عين البتول وسيد شباب اهل الجنّة صلوات الله عليه ، كان بامكانها انها تكون قرينته في الاخرة ـ وتكون مرضية عند الله ورسوله وال محمد الاطهار ، بخدمتها واخلاصها لذلك الطيب الطاهر والسيد الزكي سلام الله عليه ولكنها كانت سببا وعونا في تحقيق مآرب اعداء ال الرسول فكانت مشتركة في المؤامرة التي خطط لها الزنيم معاوية لقتل سبط الرسول في أغتياله بـ( السُم ) ، بالرغم من انها لم تنجب طيلة السنين التي قضتها معاه ، لكنه سلام الله عليه لم يتخلى عنها !
فكثيرات هُنّ اللواتي مثل جعدة : في أسرنا يبتلى المؤمن بزوجة تؤذيه وتنكد عليه حياته ، فبعد ان كانت أهدافها ان تحصل على زوج مؤمن وصالح ويهيء الله تعالى بلطفه لها مثل هكذا زوج تنقلب رأسا على عقب ! وتبدء بذم نصيبها وتندب حضها العاثر لانها تريد زوج مؤمن على مزاجها هي ! لا على وفق ضوابط الشرع ،
فهي تريد ان يكون لها زوج مؤمن - كديكور - ولكن في ميدان المعاملة تريده - كالمفتاح بيدها - لايامرها ولا ينهاها فقط يقول - نعم ! واذا خالفها فيما اشتهت : كان يوم المصيبة ، فتبكي وتندب حظها ... فالزوجة الدنيوية هي زوجة تمثل محنة للمؤمن وبلاء مر!
حتى ورد في الدعاء الاستعاذة من هكذا نمط :
اللَّهُمَّ إنِّي أّعُوذُ بِكَ..من زَوْجٍ تُشَيِّبُنِي قَبْلَ المَشِيبِ
وروي ان أشد ألامور على المؤمن هي الزوجة السوء !
بينما نجد في الجهة الايجابية انموذجا رائعا ومشرقا ،و مثال جميل يحق للتاريخ ان يفخر به وتكون أسوة للصالحات و جوهرة فريدة تتوهج في عالم الوفاء انها السيدة الرباب بنت امرئ القيس
زوجة الامام السبط الشهيد الحسين عليه السلام ام السيدة سَكينة وعبد الله الرضيع عليهم السلام
هذه المراة العظيمة التي كان الامام الحسين فيما ينسب اليه ابيات يبين مكانتها عنده :
وانا لله وانا اليه راجعون ...
اعظم الله اجورنا واجوركم بمصاب مولانا السبط الشهيد الامام الحسن المجتبى ..
يُفتح للانسان بابا من لطف الله الى رحمته التي وسعت كل شيء ، وبدل ان يستثمر الانسان هذا اللطف ويتمسك بحبل العناية لينجو من الشقاء يدع هذا اللطف عُرضة للضياع ويسهم في إفساد تلك النعمة في إغضاب المُنعم والهُوي في بئرالشقاء الابدي - نعوذ بالله -
جعدة بنت الأشعث..
هذا المرأة التي رزقها الله تعالى زوجا مثل سبط الرسول وقرة عين البتول وسيد شباب اهل الجنّة صلوات الله عليه ، كان بامكانها انها تكون قرينته في الاخرة ـ وتكون مرضية عند الله ورسوله وال محمد الاطهار ، بخدمتها واخلاصها لذلك الطيب الطاهر والسيد الزكي سلام الله عليه ولكنها كانت سببا وعونا في تحقيق مآرب اعداء ال الرسول فكانت مشتركة في المؤامرة التي خطط لها الزنيم معاوية لقتل سبط الرسول في أغتياله بـ( السُم ) ، بالرغم من انها لم تنجب طيلة السنين التي قضتها معاه ، لكنه سلام الله عليه لم يتخلى عنها !
فكثيرات هُنّ اللواتي مثل جعدة : في أسرنا يبتلى المؤمن بزوجة تؤذيه وتنكد عليه حياته ، فبعد ان كانت أهدافها ان تحصل على زوج مؤمن وصالح ويهيء الله تعالى بلطفه لها مثل هكذا زوج تنقلب رأسا على عقب ! وتبدء بذم نصيبها وتندب حضها العاثر لانها تريد زوج مؤمن على مزاجها هي ! لا على وفق ضوابط الشرع ،
فهي تريد ان يكون لها زوج مؤمن - كديكور - ولكن في ميدان المعاملة تريده - كالمفتاح بيدها - لايامرها ولا ينهاها فقط يقول - نعم ! واذا خالفها فيما اشتهت : كان يوم المصيبة ، فتبكي وتندب حظها ... فالزوجة الدنيوية هي زوجة تمثل محنة للمؤمن وبلاء مر!
حتى ورد في الدعاء الاستعاذة من هكذا نمط :
اللَّهُمَّ إنِّي أّعُوذُ بِكَ..من زَوْجٍ تُشَيِّبُنِي قَبْلَ المَشِيبِ
وروي ان أشد ألامور على المؤمن هي الزوجة السوء !
بينما نجد في الجهة الايجابية انموذجا رائعا ومشرقا ،و مثال جميل يحق للتاريخ ان يفخر به وتكون أسوة للصالحات و جوهرة فريدة تتوهج في عالم الوفاء انها السيدة الرباب بنت امرئ القيس
زوجة الامام السبط الشهيد الحسين عليه السلام ام السيدة سَكينة وعبد الله الرضيع عليهم السلام
هذه المراة العظيمة التي كان الامام الحسين فيما ينسب اليه ابيات يبين مكانتها عنده :
| لعمرك إني لأحب داراً | |
تحل بها سكينة والرباب |
| أحبهما وأبذل جلّ مالي | |
وليس لعاتب عندي عتاب |
هذه المرأة واكبت النهضة الحسينية وشاطرت زوجها الكريم ابي عبد الله محنته واعانته على الدهر حتى رئته شهيدا مقطع الاعضاء وأخذت أسيرة مع موكب ال رسول وكانت تشاطر أمامها السجاد عليه السلام المحنة وتعضد مولاتها السيدة زينب الفاجعة بدمع هطول وعزم لم ينكل او يهن في انجاح النهضة ودفع عجلتها نحو الفتح .. كانت لها مواقف كما يذكرها بعض ارباب المقاتل والسير مواقف تركت اثرها في قلوب الاعداء قبل المحب حينما رأت هذه السيدة الجليلة رأس مولانا الحسين احتضنته وانشدت تقول :
| واحسيناً فلا نسيت حسيناً |
|
أقصدته أسنة الأعداء |
| غادروه بكربلاء صريعاً | |
لا سقى الله جانبي كربلاء |
وكانت ترفض كل من تقدم لخطبتها وتقول ما كنت لأتخذ حماً بعدرسول الله صلى الله عليه واله ، ويروى ان الرباب قد بقيت سنة بعد شهادة الامام الحسين (عليه السلام ) لم يظلها سقف بيت حزناً على الحسين (عليه السلام) حتى بليت وماتت كمداً عليه، وذلك بعد شهادة الحسين (عليه السلام ) بسنة، ودفنت بالمدينة .. ومن ما ينسب لها من ابيات كانت ترثي بها سيد الشهداء :
| إن الذي كان نوراً يستضاء به |
|
بكربلاء قتيل غير مدفون |
| سبط النبي جزاك الله صالحة | |
عنا وجنَبت خسران الموازين |
| قد كنت لي جبلاً صعباً ألوذ به | |
فكنت تصحبنا بالرَحم والدَين |
| من لليتامى ومن للسائلين ومن | |
يغني ويأوى اليه كل مسكين |
| والله لا أبتغي صهراً بصهركم | |
حتى أغيب بين الرمل والطين |
بعد هذه المقارنة بين الانموذجين بين الثرى والثريا بين الدنيا والاخرة يتضح مدى عظيم الوعي الذي تتمتع به السيدة رباب على تلكم الشقية جعدة التي خسرة الدنيا والاخرة ، فهي الخاسرة بما أضاعت من فرصة كبرى للفوز والاجر الكبير وكان المجد والاثر الطيب والخلود للسيدة الرباب ...
تعليق