تواتر تهديد وإحراق وضرب فاطمة الزهراء (عليها السلام) في التراث الشيعي .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام).
*** قال السيد جعفر مرتضى العاملي : (( هناك روايات كثيرة واردة عن المعصومين، تصرح بمظلومية الزهراء (ع) في ما يرتبط بالهجوم على بيتها، وقصد إحراقه ، بل ومباشرة الاحراق بالفعل ، ثم ضربها ، وإسقاط جنينها ، وسائر ما جرى عليها في هذا الهجوم ، وهي روايات متواترة ، حتى لو لم يضم إليها ما رواه الآخرون ، وما أثبته المؤرخون وغيرهم . وهو أيضا كثير وكثير جدا ، بل ومتواتر أيضا. كما تقدمت الإشارة إليه ... وقال أيضاً : بل إن روايات الشيعة عن المعصومين، فضلا عن غيرهم، حول مظلوميتها عليها السلام من الكثرة والتنوع بحيث يمكن القول بتواترها) .
مأساة الزهراء (ع) ، السيد جعفر مرتضى ، ج 2 ، ص 35 + ص 163.
*** قال عبد الزهراء مهدي : (( السيد ناصر حسين الهندي (المتوفى 1361) قال : ومن الفجائع التي تبكي لها عيون الإسلام والدين والوقائع التي أحرقت قلوب المؤمنين والموقنين ، ما ارتكبه عمر بن الخطاب من الظلم العظيم الذي أوجب سقوط المحسن من بطن سيدتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام. ( وهذه الواقعة الهائلة قد بلغ خبرها حد التواتر واليقين عند أهل الحق المبين )) .
الهجوم على بيت فاطمة (ع) ، عبد الزهراء مهدي ، ص 367 . نقلا عن كتاب إفحام الأعداء والخصوم ، ج 1 ، ص 93 .
*** قوله « لم يؤذن بها أبا بكر» خفاء قبر فاطمة من أكبر الآيات الدالة على غضب فاطمة صلوات الله عليها على المتآمرين عليها وهو متواتر وتواتر الخفاء قرينة صحة الحديث ووقوع مضمونه وعدم صلاة أبي بكر عليها متفق عليه أيضا رواه البخاري ومسلم ولا يعبأ بما يخالفه.
شرح أصول الكافي ، مولي محمد صالح المازندراني ، ج 7 ، ص 218 .
*** قال عبد المنعم حسن : (( لفت انتباهي أن جمهرة من العلماء ذكرت اسم المحسن كأحد أبناء الإمام علي من فاطمة لكن بعضهم اكتفى بذكره دون إشارة إلى موته والبعض الآخر قال أنه مات صغيرا أو حين ولادته وثالث قال أنه ولد سقطا في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وتساءلت عن سبب هذه الضبابية والتعتيم على زمن وكيفية وفاة المحسن بعد أن ثبت كونه من جملة أولاد علي من فاطمة الزهراء (ع) ، وتبين لي مع الأسف أن كل ذلك - من هؤلاء المؤرخين - كان محاولة منهم للجمع بين حقيقة كونه من جملة أولاد الزهراء من جهة وصرف مسألة العنف الذي بسببه أسقطت الزهراء محسنا ، فكانت الضبابية ، ولكن تواتر الأحداث مضافا إليها الروايات القائلة بإسقاط الزهراء أثناء الهجوم يؤكد حقيقة واحدة وهي أن فاطمة كانت تحمل في بطنها جنينا سماه النبي محسنا وهو في بطن أمه )) .
بنور فاطمة اهتديت ، عبد المنعم حسن ، ص 101 .
*** قال الجوهري : (( لقد تواترت الأحاديث أن فاطمة ماتت وهي وجداء على أ بي بكر )) .
السقيفة وفدك ، الجوهري ، ص 74 .
بسم الله الرحمن الرحيم .
اللهم صل على محمد وآل محمد .
أعظم الله لنا ولكم الأجر بذكرى إستشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء (عليها السلام).
*** قال السيد جعفر مرتضى العاملي : (( هناك روايات كثيرة واردة عن المعصومين، تصرح بمظلومية الزهراء (ع) في ما يرتبط بالهجوم على بيتها، وقصد إحراقه ، بل ومباشرة الاحراق بالفعل ، ثم ضربها ، وإسقاط جنينها ، وسائر ما جرى عليها في هذا الهجوم ، وهي روايات متواترة ، حتى لو لم يضم إليها ما رواه الآخرون ، وما أثبته المؤرخون وغيرهم . وهو أيضا كثير وكثير جدا ، بل ومتواتر أيضا. كما تقدمت الإشارة إليه ... وقال أيضاً : بل إن روايات الشيعة عن المعصومين، فضلا عن غيرهم، حول مظلوميتها عليها السلام من الكثرة والتنوع بحيث يمكن القول بتواترها) .
مأساة الزهراء (ع) ، السيد جعفر مرتضى ، ج 2 ، ص 35 + ص 163.
*** قال عبد الزهراء مهدي : (( السيد ناصر حسين الهندي (المتوفى 1361) قال : ومن الفجائع التي تبكي لها عيون الإسلام والدين والوقائع التي أحرقت قلوب المؤمنين والموقنين ، ما ارتكبه عمر بن الخطاب من الظلم العظيم الذي أوجب سقوط المحسن من بطن سيدتنا فاطمة الزهراء (عليها السلام. ( وهذه الواقعة الهائلة قد بلغ خبرها حد التواتر واليقين عند أهل الحق المبين )) .
الهجوم على بيت فاطمة (ع) ، عبد الزهراء مهدي ، ص 367 . نقلا عن كتاب إفحام الأعداء والخصوم ، ج 1 ، ص 93 .
*** قوله « لم يؤذن بها أبا بكر» خفاء قبر فاطمة من أكبر الآيات الدالة على غضب فاطمة صلوات الله عليها على المتآمرين عليها وهو متواتر وتواتر الخفاء قرينة صحة الحديث ووقوع مضمونه وعدم صلاة أبي بكر عليها متفق عليه أيضا رواه البخاري ومسلم ولا يعبأ بما يخالفه.
شرح أصول الكافي ، مولي محمد صالح المازندراني ، ج 7 ، ص 218 .
*** قال عبد المنعم حسن : (( لفت انتباهي أن جمهرة من العلماء ذكرت اسم المحسن كأحد أبناء الإمام علي من فاطمة لكن بعضهم اكتفى بذكره دون إشارة إلى موته والبعض الآخر قال أنه مات صغيرا أو حين ولادته وثالث قال أنه ولد سقطا في زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وتساءلت عن سبب هذه الضبابية والتعتيم على زمن وكيفية وفاة المحسن بعد أن ثبت كونه من جملة أولاد علي من فاطمة الزهراء (ع) ، وتبين لي مع الأسف أن كل ذلك - من هؤلاء المؤرخين - كان محاولة منهم للجمع بين حقيقة كونه من جملة أولاد الزهراء من جهة وصرف مسألة العنف الذي بسببه أسقطت الزهراء محسنا ، فكانت الضبابية ، ولكن تواتر الأحداث مضافا إليها الروايات القائلة بإسقاط الزهراء أثناء الهجوم يؤكد حقيقة واحدة وهي أن فاطمة كانت تحمل في بطنها جنينا سماه النبي محسنا وهو في بطن أمه )) .
بنور فاطمة اهتديت ، عبد المنعم حسن ، ص 101 .
*** قال الجوهري : (( لقد تواترت الأحاديث أن فاطمة ماتت وهي وجداء على أ بي بكر )) .
السقيفة وفدك ، الجوهري ، ص 74 .
تعليق