🌺بسم الله الرحمن الرحيم🌺
🌺اللهم صل على محمد وآل محمد 🌺
🌺وستبقى كربلاء .. قبلة العاشقين .. وأنين الوالهين ..
ودموع المحبين .. ونور وضياء .. وحكاية لن تنتهي ..
وفي كل عام وفي كل لحظة تتجدد .. فالحسين بكربلاء مسكنه .. وبالقلب ضريحه ..
فالويل لمن قتله .. وسفك دمه ..
كربلاء أعمق من أن تكون معركة قتل وسفك دماء فقط ، ولذا لو كانت كما يظن البعض بانها معركة وانتهت ومضى عليها الزمن ، ولكن شاء الله عزوجل بمسيرة الحسين عليه السلام أن يجعل كربلاء أسطورة تاريخية على مر العصور.
وهنا نفهم قول الزهراء عليها السلام حينما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقتل ولدي الحسين عليه السلام في منطقة يقال لها كربلاء في زمن يخلوا مني ومنك ، فقالت له ومن سيبكي على ولدي الحسين فقال لها رسول الله يخلق الله له شيعة تجدد عليه الحزن عاما بعد عام حتى قيام الساعة.
من هنا نفهم قداسة كربلاء وربطها بالحسين وأما ما خفي كان أعظم لأن حقيقة كربلاء ووجودها قبل خلق الخليقة ارتبط بالحسين وبالمهدي عليه السلام كما سنبينه في الحلقات ولذا كانت ولا تزال وستبقى كربلاء لمهدي الظهور عَلما ومَنبرا سيُنصب بها وأيما ظهور سيتمركز بها يوم عاشوراء ، فكربلاء وعاشوراء لا تقتصر على ذاك الزمان وتلك الأصحاب المناصرة للحسين ، فالحسين حينما قال هل من ناصر ينصرنا هل من موحد يخاف الله فينا، وكأنه بأبي هو وأمي يقول هذه صرخة لجميع العالم ولتلك الثورة ولذاك الظهور، فأعدوا له كما أعد لي أصحابي ، نداء الحسين يرن في مسامعنا في كل لحظة وفي كل وقت لكي نلبي النداء في زماننا بالاستعداد للظهور فالعمل في زمن غيبة الإمام لهو افضل من العمل في ظهوره كما يروي المعصوم عن ذلك فعن إكمال الدين عن عمار الساباطي قال: «قلت لأبي عبد الله عليه السلام العبادة مع الإمام منكم المستتر في السّر في دولة الباطل أفضل، أم العبادة في ظهور الحق ودولته مع الإمام الظاهر منكم؟
فقال: يا عمار، الصدقة في السّر والله أفضل من الصدقة في العلانية، وكذلك عبادتكم في السّر، مع إمامكم المستتر في دولة الباطل أفضل لخوفكم من عدوكم في دولة الباطل وحال الهدنة، ممن يعبد الله في ظهور الحق مثل العبادة مع الأمن في دولة الحق.... الخ ).
لذلك النداء ما زال مستمر فهل من ملبي؟
هنا الحسين عليه السلام يشير إلى قداسة كربلاء وطُهرها وما جرى فيها بأنها مسير وإكمال لسيرة جده محمد صلى الله عليه وآله وتمركز به وبالمهدي من ولده لإعلاء دين الله في الأرض ، فكربلاء لا تقتصر على خصوصية معينة من البشر بل هي لكل الأحرار ولكل العالم ، وليستعدوا لقيام تلك الدولة العظيمة ، التي تمركزت بسفك الدماء ، وسبي النساء ، وبها كان انتصار الدم على السيف ، ولذا كربلاء تكون تمهيدا للظهور .
🌺اللهم عجل لوليك الفرج 🌺
🌺اللهم صل على محمد وآل محمد 🌺
🌺وستبقى كربلاء .. قبلة العاشقين .. وأنين الوالهين ..
ودموع المحبين .. ونور وضياء .. وحكاية لن تنتهي ..
وفي كل عام وفي كل لحظة تتجدد .. فالحسين بكربلاء مسكنه .. وبالقلب ضريحه ..
فالويل لمن قتله .. وسفك دمه ..
كربلاء أعمق من أن تكون معركة قتل وسفك دماء فقط ، ولذا لو كانت كما يظن البعض بانها معركة وانتهت ومضى عليها الزمن ، ولكن شاء الله عزوجل بمسيرة الحسين عليه السلام أن يجعل كربلاء أسطورة تاريخية على مر العصور.
وهنا نفهم قول الزهراء عليها السلام حينما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقتل ولدي الحسين عليه السلام في منطقة يقال لها كربلاء في زمن يخلوا مني ومنك ، فقالت له ومن سيبكي على ولدي الحسين فقال لها رسول الله يخلق الله له شيعة تجدد عليه الحزن عاما بعد عام حتى قيام الساعة.
من هنا نفهم قداسة كربلاء وربطها بالحسين وأما ما خفي كان أعظم لأن حقيقة كربلاء ووجودها قبل خلق الخليقة ارتبط بالحسين وبالمهدي عليه السلام كما سنبينه في الحلقات ولذا كانت ولا تزال وستبقى كربلاء لمهدي الظهور عَلما ومَنبرا سيُنصب بها وأيما ظهور سيتمركز بها يوم عاشوراء ، فكربلاء وعاشوراء لا تقتصر على ذاك الزمان وتلك الأصحاب المناصرة للحسين ، فالحسين حينما قال هل من ناصر ينصرنا هل من موحد يخاف الله فينا، وكأنه بأبي هو وأمي يقول هذه صرخة لجميع العالم ولتلك الثورة ولذاك الظهور، فأعدوا له كما أعد لي أصحابي ، نداء الحسين يرن في مسامعنا في كل لحظة وفي كل وقت لكي نلبي النداء في زماننا بالاستعداد للظهور فالعمل في زمن غيبة الإمام لهو افضل من العمل في ظهوره كما يروي المعصوم عن ذلك فعن إكمال الدين عن عمار الساباطي قال: «قلت لأبي عبد الله عليه السلام العبادة مع الإمام منكم المستتر في السّر في دولة الباطل أفضل، أم العبادة في ظهور الحق ودولته مع الإمام الظاهر منكم؟
فقال: يا عمار، الصدقة في السّر والله أفضل من الصدقة في العلانية، وكذلك عبادتكم في السّر، مع إمامكم المستتر في دولة الباطل أفضل لخوفكم من عدوكم في دولة الباطل وحال الهدنة، ممن يعبد الله في ظهور الحق مثل العبادة مع الأمن في دولة الحق.... الخ ).
لذلك النداء ما زال مستمر فهل من ملبي؟
هنا الحسين عليه السلام يشير إلى قداسة كربلاء وطُهرها وما جرى فيها بأنها مسير وإكمال لسيرة جده محمد صلى الله عليه وآله وتمركز به وبالمهدي من ولده لإعلاء دين الله في الأرض ، فكربلاء لا تقتصر على خصوصية معينة من البشر بل هي لكل الأحرار ولكل العالم ، وليستعدوا لقيام تلك الدولة العظيمة ، التي تمركزت بسفك الدماء ، وسبي النساء ، وبها كان انتصار الدم على السيف ، ولذا كربلاء تكون تمهيدا للظهور .
🌺اللهم عجل لوليك الفرج 🌺