اللهم صل على محمد وآل محمد
روى ثقة الإسلام الكلينيّ بإسناده عن عليّ بن مهزيار: كتبَ محمّدُ بن حمزة الغنوي إليَّ يسألني أن أكتب إلى أبي جعفر (عليه السّلام)* في دعاءٍ يُعَلّمه يرجو به الفرج، فكتب إليَّ أمَّا ما سأل محمد بن حمزة من تعليمه دعاءً يرجو به الفرج فقل له يلزم
"يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شَيءٍ، ولَا يَكْفِي مِنْهُ شَيءٌ، اكْفِنِي مَا أهَمَّنِي مِمّا أنَا فِيْهِ"
فإنّي أرجو أن يُكْفى ما هو فيه من الغمِّ إن شاء الله»
فأعلمتُه ذلك، فما أتى عليه إلا قليلٌ حتى خرج من الحبس.
- أبو جعفر عليه السلام: الإمام محمد الجواد.
الكافي، ج٤، ص٥٠٧، رقم الحديث ٣٣٩٢، كتاب الدّعاء، باب الدعاء للكرب والهمّ والحزن والخوف، ح١٤.
تعليق