بسم الله الرحمن الرحيم .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لماذا سميت الدول الإستعمارية بدول الإستكبار ؟؟؟
الدول الإستكبارية العالمية هي المصداق البارز للتكبر المذموم والمشؤوم الذي حدد مفهومه الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وقد ذم الله تبارك وتعالى المتكبر في العديد من آيات القرآن الكريم ، ومنها قال تعالى : { ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ } 1
روى الطبراني فقال : حدثنا يحيى بن عبد الباقي قال : حدثنا محمد بن سليمان لوين ، حدثنا عبد الحميد بن سليمان ، عن عمارة بن غزية ، عن فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها : أن عبد الله بن عمرو جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال : يا رسول الله ! أمن الكبر أن ألبس الحلة الحسنة ؟ قال : لا.
قال: فمن الكبر أن أركب الناقة النجيبة ؟ قال : لا.
قال : أفمن الكبر أن أصنع طعاما فأدعو قوما يأكلون عندي ويمشون خلف عقبى ؟ قال : لا.
قال : فما الكبر ؟
قال : أن تسفه الحق وتغمص 2 الناس ) . 3
-------------
1 - سورة غافر ، الآية 76 .
2 - غمصه : احتقره وتهاون بحقه ، ويأتي الغمص بمعنى تكذيب الناس أيضاً (المعاجم اللغوية) .
3 - موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) ، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ، ص 895 .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين واللعنة الدائمة الأبدية على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين اللهم صل على محمد وآل محمد .
لماذا سميت الدول الإستعمارية بدول الإستكبار ؟؟؟
الدول الإستكبارية العالمية هي المصداق البارز للتكبر المذموم والمشؤوم الذي حدد مفهومه الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) .
وقد ذم الله تبارك وتعالى المتكبر في العديد من آيات القرآن الكريم ، ومنها قال تعالى : { ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا ۖ فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ } 1
روى الطبراني فقال : حدثنا يحيى بن عبد الباقي قال : حدثنا محمد بن سليمان لوين ، حدثنا عبد الحميد بن سليمان ، عن عمارة بن غزية ، عن فاطمة بنت الحسين ، عن أبيها : أن عبد الله بن عمرو جاء إلى النبي (صلى الله عليه وآله) فقال : يا رسول الله ! أمن الكبر أن ألبس الحلة الحسنة ؟ قال : لا.
قال: فمن الكبر أن أركب الناقة النجيبة ؟ قال : لا.
قال : أفمن الكبر أن أصنع طعاما فأدعو قوما يأكلون عندي ويمشون خلف عقبى ؟ قال : لا.
قال : فما الكبر ؟
قال : أن تسفه الحق وتغمص 2 الناس ) . 3
-------------
1 - سورة غافر ، الآية 76 .
2 - غمصه : احتقره وتهاون بحقه ، ويأتي الغمص بمعنى تكذيب الناس أيضاً (المعاجم اللغوية) .
3 - موسوعة كلمات الإمام الحسين (ع) ، لجنة الحديث في معهد باقر العلوم (ع) ، ص 895 .
تعليق