شَذَرَة قرآنيّة
الشهادة حياة:
قال تعالى:"وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ"(البقرة:154).
. الشهيد هو الحي الحقيقي لأنه وصل لتلك الحياة الخالدة الباقية التي فيها من النعيم المقيم ما فيها ولهذا منعنا الله تعالى من أن نقول للشهيد ميتاً حيث أنّ من يسير على الدرب التي رسمها الشهيد يشعر تماماً بمعنى الحياة الحقيقية, الحياة التي تغشاها وتلفها العزّة والكرامة والانتصار للحق وفي الحق ومع الحق.
وبمقدار تفاهة أعوام تمضي على الإنسان كلمح للبصر قد يقضيها ذليلاً خانعاً تابعاً أو عبداً مأموراً عند أناس ترأسوا في الحياة ظاهراً وهم في واقعهم قد استعبدهم إبليس وارتهنتهم أنفسهم الأمارة بالسوء.
. هذه إذاً ثقافة الحياة الحقيقية، أما ثقافة الموت، فهي ثقافة موت القلوب بغرقها في تفاهات الحياة وشهواتها وقشورها، التي تخرج الإنسان من إنسانيته ليصبح كالبهيمة التي همها علفها ومرعاها.
كتاب خاصّة الأولياء
الشهادة حياة:
قال تعالى:"وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لا تَشْعُرُونَ"(البقرة:154).
. الشهيد هو الحي الحقيقي لأنه وصل لتلك الحياة الخالدة الباقية التي فيها من النعيم المقيم ما فيها ولهذا منعنا الله تعالى من أن نقول للشهيد ميتاً حيث أنّ من يسير على الدرب التي رسمها الشهيد يشعر تماماً بمعنى الحياة الحقيقية, الحياة التي تغشاها وتلفها العزّة والكرامة والانتصار للحق وفي الحق ومع الحق.
وبمقدار تفاهة أعوام تمضي على الإنسان كلمح للبصر قد يقضيها ذليلاً خانعاً تابعاً أو عبداً مأموراً عند أناس ترأسوا في الحياة ظاهراً وهم في واقعهم قد استعبدهم إبليس وارتهنتهم أنفسهم الأمارة بالسوء.
. هذه إذاً ثقافة الحياة الحقيقية، أما ثقافة الموت، فهي ثقافة موت القلوب بغرقها في تفاهات الحياة وشهواتها وقشورها، التي تخرج الإنسان من إنسانيته ليصبح كالبهيمة التي همها علفها ومرعاها.
كتاب خاصّة الأولياء
تعليق