تويت
لماذا طلب علي الاكبر عليه السلام الماء من ابيه الحسين عليه السلام بالرغم من علمه بعدم توفره؟
1- انه اراد بذلك ان يبين مدى مظلومية أبيه الامام الحسين عليه السلام وشدة عطشه.
2- أراد ان يظهر للامام عليه السلام أنه قد تأذي من العطش أذية شديده حتي اذا استشهد يري الامام عليه السلام انه استراح من ما كان فيه من العذاب فيهوّن عليه ولهذا عندما اراد ان يسقط من علي فرسه صاح : أبتاه عليك مني السلام هذا جدي قد سقاني بكأسه الاوفي شربه لا أظمأ بعدها ابدا، أي أراد ان يقول لابيه اني استرحت من الدنيا ومما كنت اعاني منه فاطمئن يا والدي ولا تحزن علي كثيرا، وقد أثمر هذا القول فعندما سار اليه الحسين عليه السلام قال: ولدي استرحت من هم الدنيا وغمها.
3- ان كان قد طلب الماء فلا عجب في ذلك باعتبار أنه يطلب من امام معصوم له ولاية تكوينية.
نتسائل: لماذا لم يستخدم الامام الحسين (ع) ولايته التكوينية في كربلاء؟
أولا: الامام عليه السلام قادر على ذلك ولكنه يتحرك ضمن مخطط الهي ويحتاج في ذلك الى افاضة الله واذنه.
ثانيا: ان الامام عليه السلام في كربلاء اخذ بالاسباب الظاهرية لا الغيبية حتى يكون ذلك حجة على قاتليه.
ثالثا: أن للامام الحسين (ع) منزلة لا ينالها إلا بالشهادة والابتلاء ومقتضى ذلك تسليمه بامر الله.
1- انه اراد بذلك ان يبين مدى مظلومية أبيه الامام الحسين عليه السلام وشدة عطشه.
2- أراد ان يظهر للامام عليه السلام أنه قد تأذي من العطش أذية شديده حتي اذا استشهد يري الامام عليه السلام انه استراح من ما كان فيه من العذاب فيهوّن عليه ولهذا عندما اراد ان يسقط من علي فرسه صاح : أبتاه عليك مني السلام هذا جدي قد سقاني بكأسه الاوفي شربه لا أظمأ بعدها ابدا، أي أراد ان يقول لابيه اني استرحت من الدنيا ومما كنت اعاني منه فاطمئن يا والدي ولا تحزن علي كثيرا، وقد أثمر هذا القول فعندما سار اليه الحسين عليه السلام قال: ولدي استرحت من هم الدنيا وغمها.
3- ان كان قد طلب الماء فلا عجب في ذلك باعتبار أنه يطلب من امام معصوم له ولاية تكوينية.
نتسائل: لماذا لم يستخدم الامام الحسين (ع) ولايته التكوينية في كربلاء؟
أولا: الامام عليه السلام قادر على ذلك ولكنه يتحرك ضمن مخطط الهي ويحتاج في ذلك الى افاضة الله واذنه.
ثانيا: ان الامام عليه السلام في كربلاء اخذ بالاسباب الظاهرية لا الغيبية حتى يكون ذلك حجة على قاتليه.
ثالثا: أن للامام الحسين (ع) منزلة لا ينالها إلا بالشهادة والابتلاء ومقتضى ذلك تسليمه بامر الله.
تعليق