🔴بسم الله الرحمن الرحيم🔴
🔴اللهم صل على محمد وآل محمد 🔴
1 - انكشاف الوجه الحقيقي لمعاوية:
*لأنه هو الذي أعلن بنفسه عن أهدافه التي تتلخص في الوصول إلى قمة السلطة حين قال: "إني واللَّه ما قاتلتكم لتصلّوا، ولا لتصوموا، ولا لتحجّوا، ولا لتزكّوا، إنكم لتفعلون ذلك، وإنما قاتلتكم لأتأمّر عليكم وقد أعطاني اللَّه ذلك، وأنتم كارهون".
*
2 - انكشاف انحراف معاوية وعدم وفائه ببنود الصلح:
*هو الذي قال: "ألا أنّ كلّ شيء أعطيته للحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به".
*
3 - انشكاف طغيان معاوية واكراه الناس للبيعة:
*فقبل الصلح مع الإمام *عليه السلام *أعلن أن أسباب قبوله هو حقن الدماء ولكن بعد تسليمه السلطة سرح معاوية معه بسر بن أبي أرطأة في جيش فأقبل حتى دخل البصرة فصعد المنبر فقال: "الحمد للَّه الذي أصلح أمر الأمة وجمع الكلمة وأدرك لنا ثأرنا، ثم أن بسراً صعد المنبر ونادى بأعلى صوته ألا إن ذمة اللَّه بريئة ممن لم يخرج فيبايع"3.
*
4 - حرية الجماعة الصالحة بالنقد:
*لم يستطع معاوية في زمن الإمام المجتبى *عليه السلام *أن يقيّد حركة الصالحين من أتباع الإمام، وكان لهم دور إيجابي ومميز في تحريك الأمة.
*
5 - توسع القاعدة الشعبية لأهل البيت عليهم السلام :
*استثمر الإمام أجواء الصلح الملائمة لنشر فضائل أهل البيت وتعرية الحكم الأموي من الشرعية وقام بنشر الوعي في صفوف المسلمين حتى أصبحوا يميّزون بين منهجين: منهج الاستقامة على خط الرسالة بقيادة أهل البيت عليهم السلام *ومنهج الأمويين المنحرف.
◾*وفي الختام نقول: إن صلح مولانا الإمام *عليه السلام *قد كشف زيف الحكم الأموي وكان التمهيد الطبيعي، لنهضة مولانا الإمام الحسين *عليه السلام *المباركة التي تجلت في المواجهة المسلحة للحاكم.
🔴اللهم صل على محمد وآل محمد 🔴
1 - انكشاف الوجه الحقيقي لمعاوية:
*لأنه هو الذي أعلن بنفسه عن أهدافه التي تتلخص في الوصول إلى قمة السلطة حين قال: "إني واللَّه ما قاتلتكم لتصلّوا، ولا لتصوموا، ولا لتحجّوا، ولا لتزكّوا، إنكم لتفعلون ذلك، وإنما قاتلتكم لأتأمّر عليكم وقد أعطاني اللَّه ذلك، وأنتم كارهون".
*
2 - انكشاف انحراف معاوية وعدم وفائه ببنود الصلح:
*هو الذي قال: "ألا أنّ كلّ شيء أعطيته للحسن بن علي تحت قدمي هاتين لا أفي به".
*
3 - انشكاف طغيان معاوية واكراه الناس للبيعة:
*فقبل الصلح مع الإمام *عليه السلام *أعلن أن أسباب قبوله هو حقن الدماء ولكن بعد تسليمه السلطة سرح معاوية معه بسر بن أبي أرطأة في جيش فأقبل حتى دخل البصرة فصعد المنبر فقال: "الحمد للَّه الذي أصلح أمر الأمة وجمع الكلمة وأدرك لنا ثأرنا، ثم أن بسراً صعد المنبر ونادى بأعلى صوته ألا إن ذمة اللَّه بريئة ممن لم يخرج فيبايع"3.
*
4 - حرية الجماعة الصالحة بالنقد:
*لم يستطع معاوية في زمن الإمام المجتبى *عليه السلام *أن يقيّد حركة الصالحين من أتباع الإمام، وكان لهم دور إيجابي ومميز في تحريك الأمة.
*
5 - توسع القاعدة الشعبية لأهل البيت عليهم السلام :
*استثمر الإمام أجواء الصلح الملائمة لنشر فضائل أهل البيت وتعرية الحكم الأموي من الشرعية وقام بنشر الوعي في صفوف المسلمين حتى أصبحوا يميّزون بين منهجين: منهج الاستقامة على خط الرسالة بقيادة أهل البيت عليهم السلام *ومنهج الأمويين المنحرف.
◾*وفي الختام نقول: إن صلح مولانا الإمام *عليه السلام *قد كشف زيف الحكم الأموي وكان التمهيد الطبيعي، لنهضة مولانا الإمام الحسين *عليه السلام *المباركة التي تجلت في المواجهة المسلحة للحاكم.