بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
البقرة: ٣٧
فَتَلَقَّی آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (٣٧)
إشارات:
- انتبه آدم إلی زلّته وفعلته بعد أن تذوّق من الشجرة المحرّمة، وحُرم من جميع النعم والمواهب التي کان ينعم بها. وبعد أن أظهر الندم والحسرة، تلقّی من ربّه کلمات لتکون وسيلته إلی التوبة.
- وبحسب ما ورد في روايات الفريقين، فإنّ الکلمات التي جعلها الله وسيلة لآدم لکي يتوسّل بها ويتوب عن زلّته هي أسماء أکرم خلق الله وهم الرسول الأکرم صلّی الله عليه وآله وسلّم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام. فقد ورد في تفسير الدرّ المنثور نقلاً عن ابن عباس بأنّه لمّا أذنب آدم بالذنب الذي أذنبه، رفع رأسه إلی السماء فقال: أسألك بحق محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين.
وقيل أيضاً: إنّ المراد بالکلمات هي الآية الکريمة المذکورة في سورة الأعراف:
«رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ».
ويُظهر ذلک أنّ أوّل توبة علی وجه الأرض، إنّما قُبلت نتيجة التوسّل بمحمد وآل محمد.
التعاليم:
١- لمّا کان توفيق التوبة من عند الله، إذن، يجب أن نتوسّل إلی الله ليعلّمنا أسلوب التوبة وطريقها، «مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ».
٢- قبول التوبة وإرائة طريقها، من لوازم ربوبيّة الله، «مِنْ رَبِّهِ».
٣- الله تعالی هو وحده مصدر کلّ هذا اللطف وقبول التوبة، «هُو».
٤ـ يقبل الله التوبة، شرط أن تکون حقيقية ونابعة من الأعماق، «هُو التَّوَّابُ».
٥ـ حتی وإن نقضنا التوبة، فإنّ الله يقبل من عبده أن يعاود التوبة، «هُو التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
٦ـ توبة الله مقرونة بالرحمة لا باللوم والتوبيخ، «التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
البقرة: ٣٧
فَتَلَقَّی آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِماتٍ فَتابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (٣٧)
إشارات:
- انتبه آدم إلی زلّته وفعلته بعد أن تذوّق من الشجرة المحرّمة، وحُرم من جميع النعم والمواهب التي کان ينعم بها. وبعد أن أظهر الندم والحسرة، تلقّی من ربّه کلمات لتکون وسيلته إلی التوبة.
- وبحسب ما ورد في روايات الفريقين، فإنّ الکلمات التي جعلها الله وسيلة لآدم لکي يتوسّل بها ويتوب عن زلّته هي أسماء أکرم خلق الله وهم الرسول الأکرم صلّی الله عليه وآله وسلّم وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام. فقد ورد في تفسير الدرّ المنثور نقلاً عن ابن عباس بأنّه لمّا أذنب آدم بالذنب الذي أذنبه، رفع رأسه إلی السماء فقال: أسألك بحق محمد وعليّ وفاطمة والحسن والحسين.
وقيل أيضاً: إنّ المراد بالکلمات هي الآية الکريمة المذکورة في سورة الأعراف:
«رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ».
ويُظهر ذلک أنّ أوّل توبة علی وجه الأرض، إنّما قُبلت نتيجة التوسّل بمحمد وآل محمد.
التعاليم:
١- لمّا کان توفيق التوبة من عند الله، إذن، يجب أن نتوسّل إلی الله ليعلّمنا أسلوب التوبة وطريقها، «مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ».
٢- قبول التوبة وإرائة طريقها، من لوازم ربوبيّة الله، «مِنْ رَبِّهِ».
٣- الله تعالی هو وحده مصدر کلّ هذا اللطف وقبول التوبة، «هُو».
٤ـ يقبل الله التوبة، شرط أن تکون حقيقية ونابعة من الأعماق، «هُو التَّوَّابُ».
٥ـ حتی وإن نقضنا التوبة، فإنّ الله يقبل من عبده أن يعاود التوبة، «هُو التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
٦ـ توبة الله مقرونة بالرحمة لا باللوم والتوبيخ، «التَّوَّابُ الرَّحِيمُ».
تعليق