بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمتاز يوم عاشوراء الصعب المنازلة حيث قلة الناصرينللإمام الحسين (عليه السلام) أمام كثرة المداهنين الظالمين ، و التي أعطت درساً بليغاً أن التحدي في سبيل إعلاء كلمة الحق مسألة واجبة و مبدئية أخلاقية مطلوبة حين تتنازل الظروف ضد الدين الإسلامي العظيم.
و عاشوراء اليوم بما تمثله ذكراه هو مدرسة للشهادة فعلى مدى أكثر من ثلاثة عشر قرناً ، لم ينسى أي جيل إسلامي ما حدث في كربلاء فقد ثار الحسين (عليه السلام) بوجه أعتى خليفة نزق كانت كل الاعتبارات الإنسانية مركونة جانباً في سلوكه الإجرامي ، و يكفي أنه كان يزيد بن معاوية الذي لم يعرف شيئاً من معنى الإيمان و وجود يوم للحساب الآخروي.و حيث تأججت جذوة انتفاضة الحسين (عليه السلام) ضد جلاوزة يزيد بن معاوية في أرض كربلاء ، لم يكن هذا الأخير يعلم نظراً لضيق أفقه أنه بالإقدام على جريمة قتل ابنفاطمة الزهراء (عليها السلام) ، سيكون قد وقع على هزيمته القريبة أمام الناس و التاريخ في الدنيا و أمام الله سبحانه وتعالى في الآخرة ، و أن الخلود لا محالة سيكتب للذين سيبيد أجسادهم في شر قتلة لا يستحقوها ، و يكفي التذكير أن أزلام يزيد لم يكتفوا بقتل الحسين (عليه السلام) و أصحابه بل ذبحوهم بعد عمليات الاستشهاد في المعركة ، و علقوا رأس كل منهم على رمح ، و ساروا بالرؤوس من العراق إلى الشام التي أقيم فيها احتفال كبير تحت إشاعة أن هؤلاء المقضي عليهم هم من الخوارج على دين النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لكن تلك الإشاعة السمجة سرعان ما ظهرت الحقيقة لتردها إلى حيث مطلقها ، و الآمر بها الخليفة الجديد (يزيد) الذي لم يفده شيئاً ما أراد الوحي به بأن أسراه من الخوارج!
و طوال التاريخ تعلمنا التجارب كجمهور واعٍ أن ما اختطّه السلبيون في أي مرحلة ، لا بد وأن تظهر عيوبه الأيام بطريقة و بأخرى إذ كان دائماً هناك رأي عام شفوي ، يتناقل تفاصيله الناس جيل عن جيل ، و لا يدونوا معلوماتهم تحسباً من بطش الحكام الظالمين.
و الأهم الأهم في معركة كربلاء ، و في ظل ظروف التقدم العلمي و المعلوماتي المعاصر ، أن أضحت تفاصيل معركة عاشوراء ، و حلول مناسبتها في شهر محرم الحرام من كل سنة مناسبة عظيمة لتتجلى أكثر و أكثر في ضمائر الأحرار و الأسوياء في العالم إينما كانوا و إلى أي ملة ينتموا.إن في تفجير انتفاضة عاشوراء ، ما يتسع لكتابة مجلدات عنه فقد استطاعت هذه المناسبة بقدرة الله سبحانه و تعالى أن تأسر قلوب الطيبين الذين ينظروا إلى ما سجلته كربلاء في يوم عاشوراء سنة 61 هـ وكأنها إحدى ملاحم أي شعب حي .
اللهم صلِ على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمتاز يوم عاشوراء الصعب المنازلة حيث قلة الناصرينللإمام الحسين (عليه السلام) أمام كثرة المداهنين الظالمين ، و التي أعطت درساً بليغاً أن التحدي في سبيل إعلاء كلمة الحق مسألة واجبة و مبدئية أخلاقية مطلوبة حين تتنازل الظروف ضد الدين الإسلامي العظيم.
و عاشوراء اليوم بما تمثله ذكراه هو مدرسة للشهادة فعلى مدى أكثر من ثلاثة عشر قرناً ، لم ينسى أي جيل إسلامي ما حدث في كربلاء فقد ثار الحسين (عليه السلام) بوجه أعتى خليفة نزق كانت كل الاعتبارات الإنسانية مركونة جانباً في سلوكه الإجرامي ، و يكفي أنه كان يزيد بن معاوية الذي لم يعرف شيئاً من معنى الإيمان و وجود يوم للحساب الآخروي.و حيث تأججت جذوة انتفاضة الحسين (عليه السلام) ضد جلاوزة يزيد بن معاوية في أرض كربلاء ، لم يكن هذا الأخير يعلم نظراً لضيق أفقه أنه بالإقدام على جريمة قتل ابنفاطمة الزهراء (عليها السلام) ، سيكون قد وقع على هزيمته القريبة أمام الناس و التاريخ في الدنيا و أمام الله سبحانه وتعالى في الآخرة ، و أن الخلود لا محالة سيكتب للذين سيبيد أجسادهم في شر قتلة لا يستحقوها ، و يكفي التذكير أن أزلام يزيد لم يكتفوا بقتل الحسين (عليه السلام) و أصحابه بل ذبحوهم بعد عمليات الاستشهاد في المعركة ، و علقوا رأس كل منهم على رمح ، و ساروا بالرؤوس من العراق إلى الشام التي أقيم فيها احتفال كبير تحت إشاعة أن هؤلاء المقضي عليهم هم من الخوارج على دين النبي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) لكن تلك الإشاعة السمجة سرعان ما ظهرت الحقيقة لتردها إلى حيث مطلقها ، و الآمر بها الخليفة الجديد (يزيد) الذي لم يفده شيئاً ما أراد الوحي به بأن أسراه من الخوارج!
و طوال التاريخ تعلمنا التجارب كجمهور واعٍ أن ما اختطّه السلبيون في أي مرحلة ، لا بد وأن تظهر عيوبه الأيام بطريقة و بأخرى إذ كان دائماً هناك رأي عام شفوي ، يتناقل تفاصيله الناس جيل عن جيل ، و لا يدونوا معلوماتهم تحسباً من بطش الحكام الظالمين.
و الأهم الأهم في معركة كربلاء ، و في ظل ظروف التقدم العلمي و المعلوماتي المعاصر ، أن أضحت تفاصيل معركة عاشوراء ، و حلول مناسبتها في شهر محرم الحرام من كل سنة مناسبة عظيمة لتتجلى أكثر و أكثر في ضمائر الأحرار و الأسوياء في العالم إينما كانوا و إلى أي ملة ينتموا.إن في تفجير انتفاضة عاشوراء ، ما يتسع لكتابة مجلدات عنه فقد استطاعت هذه المناسبة بقدرة الله سبحانه و تعالى أن تأسر قلوب الطيبين الذين ينظروا إلى ما سجلته كربلاء في يوم عاشوراء سنة 61 هـ وكأنها إحدى ملاحم أي شعب حي .