نأخذ العبرة والدرس من قصة النبي يوسف عليه السلام وما صار داخل اسرته
نتحدث عن محدودية الهدف :
فمحدودية الهدف تفضي الى التزاحم ، والتشرذم ... سواء كان ذلك من قِبل الابناء او الاباء ،،،
فابناء النبي يعقوب كان غايتهم وهدفهم هو جذب قلب ابيهم اليهم لان يوسف عليه السلام لم يترك لهم مجال في قلب ابيهم - بتخيلهم - فقد أستولى على مكانتهم وصار لمقامه مرتبة الصدارة في نفس ابيهم ولم يعد وجودهم الا وجودا هامشيا - كما يتخيلون - فيوسف هو محور العائلة وهو قطب الاسرة المنتظر لادارة الامور بعد غياب يعقوب النبي ..فهو المرشح الاوحد لمقام الخلافة الذي لاينازعه اي فرد في جماله وكماله وعلمه وفضله منذ نعومة أضفاره فكيف لو شبّ واكتمل رشده ؟ ...
بلغ الحسد إوجه وعظمه في نفوسهم فقد أوغر صدورهم ما يرونه من إهتمام يعقوب بيوسف ..
والحل ما هو ؟
(اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا [يوسف/9]
ماذا ستكون النتيجة ؟؟؟؟
(يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ [يوسف/9])
فهم عُصبة !
هم جماعة أقوياء وأشداء!
يقومون بحوائج الاسرة ، ويكفون ابوهم كل عناء وتعب وجهد!
بخلاف يوسف واخيه اللذين هما صغيرين ولا يكون لهم من الاثر والوزن كما لهم فهم - عُصبة -!!!
.. إن يعقوب النبي - بزعمهم - كان غير مصيب في نظره !
فمن الصواب -كما يتخيلون -ان يفضلهم لانهم العصبة - عشرة - على طفلين صغيرين - اثنان !
فالإقصاء بالقتل او النفي بالابعاد عن الوطن علاجا ناجعا في استرداد مكانتهم في قلب ابيهم !!
وتوجه ابيهم اليهم!
لكي ينعموا بأهتمامه ويحظوا بما فقدوه وحازه يوسف واخوه !
***
الاسرة إذا لم ترعى الافراد باختلاف المستويات سيتولد في بواطنهم الشعور بعدم وجود الاتزان
وسيفكر احدهم بان هناك خلل في أدائه وبالتالي يشعر بنقص في كمالته !
وسيقرر احدهم ان رب الاسرة ظالم وانه في ضلال مبين
وسيعلن احدهم تمرده وربما أنشاققه في الاسرة
كثير من الاخطاء يقع فيها الاباء في حياتهم وهو عدم مراعاة مستويات التفكير في داخل الاسرة
....فعليه - لابد ان يحدد نمط تفكير كل فرد منهم عن طريق معرفة الاهداف التي يريدها كل فرد منهم وعلى ضوء ذلك يرسم سياسته مع كل فرد منهم ،،
فمن يتخيل ان المقياس في كونه فرد امثل في كونه حاذقا في سياقة السيارات وبارعا في الاهتمام بالسيارات غير ذلك الذي يهتم بشؤون الالكترونيات ولديه مهارة البرمجة والتنصيب في الحاسوب ؟
فليس من العدل ان نميز سائق السيارة على صاحب الاهتمام بالحاسبات لان ذاك يلبي حاجات الاسرة ويحقق مطالبها العائلية فيهمل وجود الاخر لان حاجة المنزل والاسرة قليلة لديه ؟
وليس من الصحيح ان يهمل من لارغبة له في التحصيل الدراسي ونمجد ونفخر بذاك الشاطر بدراسته
علينا ان نتعرف على اهداف الاسرة جميعهم ومن خلال معرفة تلك الاهداف والرغبات نرسم سياستنا الداخليه حتى لايحصل خلل وعدم اتزان في سير الاسرة وبالتالي تحدث صدامات وتزاحمات تفضي الى تفكك الاسرة وتشرذمها كما حدث لاسرة النبي يعقوب عليه السلام
فمحدودية الهدف تفضي الى التمزق لاختلاف مستويات التفكير
فليس كل ابنائك ايها الطبيب بمستوى رغبتك في ان يكونوا اطباء حتى تقارن فيما بينهم : ذما وإطراءً
فثنائية ( شوف أخوك شلون صار طبيب مثلي ؟؟ وانت شنو ؟؟ معلم ؟؟ ...)
هذه الثنائية ستولد التمزق والتشرذم فحذارِ ونذارِ لك من هذا التفكير .
فاهداف يوسف النبي كانت رفيعة المستوى تنسجم مع اهداف النبي يعقوب
بينما اهداف باقي ابنائه كانت بمقدار مستواهم الفكري والايماني ربما لاترقى لتفكير يوسف النبي
فصار الذي صار ...
(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ [يوسف/111])
نتحدث عن محدودية الهدف :
فمحدودية الهدف تفضي الى التزاحم ، والتشرذم ... سواء كان ذلك من قِبل الابناء او الاباء ،،،
فابناء النبي يعقوب كان غايتهم وهدفهم هو جذب قلب ابيهم اليهم لان يوسف عليه السلام لم يترك لهم مجال في قلب ابيهم - بتخيلهم - فقد أستولى على مكانتهم وصار لمقامه مرتبة الصدارة في نفس ابيهم ولم يعد وجودهم الا وجودا هامشيا - كما يتخيلون - فيوسف هو محور العائلة وهو قطب الاسرة المنتظر لادارة الامور بعد غياب يعقوب النبي ..فهو المرشح الاوحد لمقام الخلافة الذي لاينازعه اي فرد في جماله وكماله وعلمه وفضله منذ نعومة أضفاره فكيف لو شبّ واكتمل رشده ؟ ...
بلغ الحسد إوجه وعظمه في نفوسهم فقد أوغر صدورهم ما يرونه من إهتمام يعقوب بيوسف ..
والحل ما هو ؟
(اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا [يوسف/9]
ماذا ستكون النتيجة ؟؟؟؟
(يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ [يوسف/9])
فهم عُصبة !
هم جماعة أقوياء وأشداء!
يقومون بحوائج الاسرة ، ويكفون ابوهم كل عناء وتعب وجهد!
بخلاف يوسف واخيه اللذين هما صغيرين ولا يكون لهم من الاثر والوزن كما لهم فهم - عُصبة -!!!
.. إن يعقوب النبي - بزعمهم - كان غير مصيب في نظره !
فمن الصواب -كما يتخيلون -ان يفضلهم لانهم العصبة - عشرة - على طفلين صغيرين - اثنان !
فالإقصاء بالقتل او النفي بالابعاد عن الوطن علاجا ناجعا في استرداد مكانتهم في قلب ابيهم !!
وتوجه ابيهم اليهم!
لكي ينعموا بأهتمامه ويحظوا بما فقدوه وحازه يوسف واخوه !
***
الاسرة إذا لم ترعى الافراد باختلاف المستويات سيتولد في بواطنهم الشعور بعدم وجود الاتزان
وسيفكر احدهم بان هناك خلل في أدائه وبالتالي يشعر بنقص في كمالته !
وسيقرر احدهم ان رب الاسرة ظالم وانه في ضلال مبين
وسيعلن احدهم تمرده وربما أنشاققه في الاسرة
كثير من الاخطاء يقع فيها الاباء في حياتهم وهو عدم مراعاة مستويات التفكير في داخل الاسرة
....فعليه - لابد ان يحدد نمط تفكير كل فرد منهم عن طريق معرفة الاهداف التي يريدها كل فرد منهم وعلى ضوء ذلك يرسم سياسته مع كل فرد منهم ،،
فمن يتخيل ان المقياس في كونه فرد امثل في كونه حاذقا في سياقة السيارات وبارعا في الاهتمام بالسيارات غير ذلك الذي يهتم بشؤون الالكترونيات ولديه مهارة البرمجة والتنصيب في الحاسوب ؟
فليس من العدل ان نميز سائق السيارة على صاحب الاهتمام بالحاسبات لان ذاك يلبي حاجات الاسرة ويحقق مطالبها العائلية فيهمل وجود الاخر لان حاجة المنزل والاسرة قليلة لديه ؟
وليس من الصحيح ان يهمل من لارغبة له في التحصيل الدراسي ونمجد ونفخر بذاك الشاطر بدراسته
علينا ان نتعرف على اهداف الاسرة جميعهم ومن خلال معرفة تلك الاهداف والرغبات نرسم سياستنا الداخليه حتى لايحصل خلل وعدم اتزان في سير الاسرة وبالتالي تحدث صدامات وتزاحمات تفضي الى تفكك الاسرة وتشرذمها كما حدث لاسرة النبي يعقوب عليه السلام
فمحدودية الهدف تفضي الى التمزق لاختلاف مستويات التفكير
فليس كل ابنائك ايها الطبيب بمستوى رغبتك في ان يكونوا اطباء حتى تقارن فيما بينهم : ذما وإطراءً
فثنائية ( شوف أخوك شلون صار طبيب مثلي ؟؟ وانت شنو ؟؟ معلم ؟؟ ...)
هذه الثنائية ستولد التمزق والتشرذم فحذارِ ونذارِ لك من هذا التفكير .
فاهداف يوسف النبي كانت رفيعة المستوى تنسجم مع اهداف النبي يعقوب
بينما اهداف باقي ابنائه كانت بمقدار مستواهم الفكري والايماني ربما لاترقى لتفكير يوسف النبي
فصار الذي صار ...
(لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ [يوسف/111])