انها حصاد العمر محوركم لبرنامج في رحاب الطفوف ليوم غد الاثنين

[سرى المسلماني]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

محوركم ليوم غد سيكون عن

كيف نجعل من زيارة الاربعين
زيارة العمر
هل فكرت يوما ان تكون زيارتك للحسين عليه السلام هي زيارة العمر؟
هل كان سعيك جاد في تحصيل ثواب زيارة الحسين عليه السلام بالابتعاد عن الجدال والمشاحنات وبدون ان يكون الهدف منها قضاء الحوائج فقط؟

[خادمة الحوراء زينب 1]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
عظم الله لكم الأجر أخواتي العزيزات بمصابنا بسيد الشهداء الأمام الحسين عليه السلام
انّ فضل زيارة الحسين (عليه السلام)في روايات كثيرة انّها تعدل الحجّ والعمرة والجهاد بل هي أفضل بدرجات تـُورث المغفرة وتخفيف الحساب وارتفاع الدّرجات واجابة الدعوات وتورث طول العمر والانحفاظ في النفس والمال وزيادة الرزق وقضاء الحوائج ورفع الهموم والكربات وتركها يوجب نقصاً في الدّين وهو ترك حقّ عظيم من حقوق النّبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأقلّ ما يوجر به زائره هو أن يغفر ذنوبه وأن يصون الله تعالى نفسه وماله حتّى يرجع الى أهله فاذا كان يوم القيامة كان الله له أحفظ من الدّنيا وفي روايات كثيرة انّ زيارته تزيل الغمّ وتهون سكرات الموت وتذهب بهول القبر وانّ ما يصرف في زيارته (عليه السلام) يكتب بكلّ درهم منه الف درهم بل عشرة آلاف دِرهم وانّ الزّائر اذا توجّه الى قبره (عليه السلام) استقبله اربعة آلاف ملك فاذا رجع منه شايعته وانّ الانبياء والاوصياء والائمة المعصومين والملائكة سلام الله عليهم اجمعين يزورون الحسين (عليه السلام) ويدعون لزوّاره ويبشّرونهُم بالبشائر

قال الإمام الصادق (عليه السلام) ان الرجل ليخرج الى قبر الحسين (عليه السلام) فله إذا خرج من اهله بأول خطوة مغفرة ذنوبه ثم لم يزل يقدس بكل خطوة حتى يأتيه فإذا اتاه ناجاه الله تعالى فقال: عبدي سلني اعطك ادعني اجبك اطلب مني اعطك سلني حاجة اقضها لك..
قال الإمام الصادق (عليه السلام) وكّل الله تعالى بقبر الحسين (عليه السلام) سبعين الف ملك شعثا غبرا يبكونه الى يوم القيامة يصلون عنده الصلاة الواحدة من صلاة احدهم تعدل الف صلاة من صلاة الادميين يكون ثواب صلاتهم وأجر ذلك لمن زار قبره (عليه السلام)
قال الإمام الصادق (عليه السلام) زوروا الحسين (عليه السلام) ولا تجفوه فانه سيد شباب اهل الجنة من الخلق وسيد الشهداء.
قال عبد الله بن هلال للإمام الصادق (عليه السلام) جعلت فداك ما أدنى ما لزائر قبر الحسين (عليه السلام)؟ فقال لي(عليه السلام)يا عبد الله ان أدنى ما يكون له ان الله يحفظه في نفسه واهله حتى يرده الى اهله فإذا كان يوم القيامة كان الله الحافظ.
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) ما من احد يوم القيامة الا وهو يتمني انه من زوار الحسين لما يرى مما يصنع بزوار الحسين (عليه السلام) من كرامتهم على الله تعالى .
وقال الإمام الصادق (عليه السلام) اربعة آلاف ملك عند قبر الحسين (عليه السلام) شعث غبر يبكونه الى يوم القيامة رئيسهم ملك يقال له منصور فلا يزوره زائر الا استقبلوه ولا يودّعه مودع الا شيعوه ولا يمرض الا عادوه ولا يموت الا صلوا على جنازته واستغفروا له بعد موته
كل هذه الأحاديث المباركة عن فضل زيارة سيد الشهداء(ع) فلنجعلها زيارة العمر بالتقرب لله بواسطة سيد الشهداء الى الله وذلك ((بغض البصر عن ما حرم الله ))((الأقتداء بالسيدة زينب من جهة الحجاب والحزن والمواسات والبكاء على مصاب سيد الشهداء ))((ان لايكون همنا الاول والأخير تناول الطعام والشراب ولاننسى ما جرى على اهل بيته (ع))((ان زيارة الأمام الحسين فرصة للجميع لترك كل ما يضيع اجر الزيارة كالغيبة والنميمة وترك كل ما يسئ لهذه الشعيرة))((جعلها مناسبة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأصلاح لان ثورة الأمام الحسين كانت تحمل شعار الأصلاح))((عدم التكبر والتعالي على الزائرين الفقراء ))((تقديم النصح والتوجيه لبعض الفتيان والفتيات لمن يحتاجها))((الصبر وعدم االتشنجات مع بعضنا البعض ولتكن اخلاقنا حسينية ونجعل من الامام الحسين قدوة لنا))
رزقنا الله وأياكم زيارة المولى سيد الشهداء وشفاعته في الأخر وان شاء الله من زواره وخدامه المخلصين بحق محمد وال محمد

[حمامة السلام]

جعل الله لنا ابواب كثيرة نطرقها لنيل رضاه وسبل كثيرة نسلكها وعلينا ان نختار افضلها واحسنها واوفرها فضلا ولم نجد افضل واجزل واحسن اكثر عطاء واوفر حسنات وانقاها الا باب الحسين .ع. فهو سفينة النجاة الواسعة والوافرة العطاء غمن ركبها نجى وسلم نال مبتغاه .فعليكم اخوتي ارتقائها قبل ان تنفذ التذاكر تشرع السفينة بالانطلاق لتسافر بكم الى بر الامان وتفرغ حمولتها بالجنان .قد يسأل البعض لماذا الحسين بالذات .؟لو وضع احدنا مكان الحسين ،هل يستطيع ان يصمد ويتحمل كما تحمل الحسين ويصاب كما اصيب به الحسبن ؟دائما نقول ياليتنا كنا معكم سيدي لماذا واذا اكملنا العبارة فنقول لنفوز فوزا عظيما ،اذن الهدف الفوز ،الفوز بماذا ،هل هو فوز دنيوي ،لدينا مغريات كثيرة في الدنيا واغلبها زائلة ،هدفنا الفوز برضى الله اذن رضى اخروي وذلك بشفاعة الحسين وذلك لمنزلته ومكانته عندالله والشفاعة لاتكون كافية بدون طاعة الله بتطبيق ما جاء به الحسين من مبادئ واسس ارادها الله واستشهد الحسين وضحى بالغالي والنفيس من اجلها ،ياترى هل نستطيع ان نضحي ونبذل كما ضحى وبذل الحسين وال بيته الطيبن الطاهرين لكي نجسدالمقولة ياليتنى كنا معكم لنفوز فوزا عظيما ،هذه المقولة التي قيلت بحق الحسين وال بيته الطيبن الطاهرين الذين حباهم هذه المنزلة ولم ينالها غيرهم من العالمين . فالسلام على الحسين وال بيته الطيبن الطاهرين .. الموالية ام محمد جاسم

[للحسين أنتمي]

اعظم الله لكن الاجر بمصاب سيد الشهداء(ع)
اخواتي زيارة الاربعين كما لايخفى عليكن لم تكن للشيعة فقط بل اصبحنا نرى جميع الطوائف توفد لقبر سيد الشهداء للتبرك وقضاء الحوائج ولكننا نحن الشيعة كيف نبرز انفسنا وسط هذا الكم الهائل من الموالين؟؟
علينا الأرتقاء بأنفسنا وحمل هويتنا الحسينية بصفاتنا وسلوكياتنا التي تعلمناها من الحسين وحتى لا اخرج من الموضوع اول ماقد نفكر فيه وكيف اجعل الزيارة زيارة العمر , هو اننا علينا نجعل امام اعيننا أمر هو ان هذه قد تكون اخر زيارة اربعينية احضرها فنحن لانعلم متى نموت فكيف سأوسم بهاصفحة اعمالي فأذا وضعت هذا الامر امام عيني سوف اتفنن بخدمتي للحسين وسوف استحضر قلبي في الزيارة واستشعر حتى تعب السبي التي مرت به العقيلة(ع) وهذا ما استشعره انا عند كل زيارة فأنني حتى انسى الدعاء لنفسي ولايمر بخاطري الامصيبة زينب وسبيها ورد الرؤس .. هذا ماأتخذه لنفسي وحبذت ان اشاركه معكن اخواتي,,
واخر دعواتي اللهم لاتجعله اخر العهد منا

سارة

[المستغيثه بالحجه]

السلام عليكم
عظم الله اجوركم اخواتي الطيبات
رزقنا الله واياكم شرف زيارة الحسين (ع) ان من جعل الحسين (ع وقضيته منهاجا لحياته سيجعل هذه الزيارة هدف للتطبيق ما تعلمه خلال شهري محرم وصفر ويستثمر كل دقيقه من هذه الايام فزيارة الاربعين ليست مجرد زيارة عاديه لمعصوم وإلا ما جعل الله كل ذلك الفضل فيها
يجب ان نجعل من زيارة الاربعين منبرا حسينيا يشاهده ويسمعه الملايين في العالم ليتعلموا ويعملوا من هو الحسين
ان في زيارة الاربعين مواساة لأهل البيت سلام الله عليه: (فهي بمثابة مواساة لأهل بيت محمد وعلي وفاطمة وذريتهم لما وقع عليهم من حيف وظلم وبلاء من الظالمين آنذاك) فيجب علينا ان نعيش تلك المظلوميه ونجسدها ولا نتناساها خلال مسيرنا فنضحك ونعيش لحظات الفرح فأين المواساة

في الزيارة أغاضة لأعدائهم وتجسيد للوفاء والمحبة والمولاة لآل البيت (عليهم السلام ) ، قال تعالى )وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ}وكما جاء في دعاء الامام الصادق (عليه السلام لزوار قبر الحسين عليه السلام) (وَرَجَاءً لِمَا عِنْدَكَ فِي صِلَتِنَا، وَسُرُوراً أَدْخَلُوهُ عَلَى نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وآله، وَإِجَابَةً مِنْهُمْ لأَمْرِنَا، وَغَيْظاً أَدْخَلُوهُ عَلَى عَدُوِّنَا)
فهنا اجعل من مسيري هذا جهاد في سبيل الله وكأني جنديا في معركه في اي لحظه تكون لحظة الشهاده وما احلاها من لحظه يستقبلني فيها مولاي الحسين (ع)

أن يعيش الفرد ولو بجزء بسيط نوع من الاشتراك بالفعل بينه وبين الركب الحسيني الذي لاقى ما لاقى من تعب ومشقة وتوطين النفس على بذل الأموال وتعب الأبدان في سبيل الامام الحسين (عليه السلام ) وهذا ما أشار إليه الأمام الصادق (عليه السلام ) في دعائه وهو ساجد (اغْفِرْ لِي وَلإِخْوَانِي وَزُوَّارِ قَبْرِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عليه السلام، الَّذِينَ أَنْفَقُوا أَمْوَالَهُمْ، وَأَشْخَصُوا أَبْدَانَهُمْ رَغْبَةً فِي بِرِّنَا،)
ــ إزالة الفوارق الطبقية بين ابناء المجتمع لأن الهدف واحد والمسير واحد فترى ان الغني والفقير يمشي مع هذه الجموع .زيارة الأربعين باب عظيم للهداية لأن الانسان في ساحة ابي عبد الله (ع) تشعر القلوب هي اقرب ما يكون لله عز وجل في ساحة القداسة الحسينيه
واذا الزائر هذه الأمور نصب عينيه اكيدا ستكون زيارة العمر التي يغفر الله بها كل ذنوبه
جعلنا الله من زوار الحسين

[شجون فاطمة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزاءنا دائم لمقام صاحب الأمر {عجل الله تعالى فرجه الشريف}ولأهل بيت
الرحمة بشهري الفجيعة ورجوع قافلة الأحزان الى أرض كربلاء
إن التوجه لزيارة سيد الشهداء {عليه السلام}هي بحد ذاتها اعتراف وعرفاناً منا له {عليه السلام}ببقاء الدين
الذي لولا دمه الطاهر لكنا والله اعلم قد رجعنا الى الأصنام أو ربما كنا من عبدة بني أمية ...!! نعم لاتستغربوا
هذا ما اراده بني امية هو محو الدين وطمس آثاره وتفنيد أركانه، تأسس من كلمة ((إنه يهجر))
نعم: وهذا الذبيح الذي قدم قرباناً للدين يوم عاشوراء إنما هو بالحقيقة الآلآم المصطفى وكسر ضلع الزهراء
وطبرة المرتضى وكبد الحسن المسموم
ورسولنا الكريم هو خلاصة الأنبياء والحسين {عليه السلام} خلاصة اهل الكساء الذين هم خلاصة الإسلام ،وديننا هو خلاصة الأديان ،
وخلق الله تعالى من أجل هؤلاء الطاهرين.... وقد انحصر يوم عاشوراء بشخص الحسين {عليه السلام}
إذن مالذي حدث في ظهر عاشوراء...؟؟ لقد قتلوا الكون كله .....قتلوا الأديان كلها .....قتلوا الأنبياء كلهم والأوصياء ..
قتلوا زبدة أصحاب الكساء ....فكيف لاتبكي السماء بالدماء ....هدوا ركن العرش وسددوا
سهم المنية الى قلب كل موالي محب ...فنحن ننازع الأرواح كل عام ...وتخرج أرواحنا يوم الأربعين فتخرج معها كل
الأدران ..ونلبس بعدها روح نقية قد تطيبت بعطر ذلك الضريح الطاهر وبتلك الملامسة الشفافة النورانية ...نكتسب نوراً بهياً فتزهر
قلوبنا من جديد كالنبتة العطشى التي تنتظر أن ترتوي كل عام من نبع الحياة
وبعدها نسمع همساً يقول يامحبي سيد الشهداء استأنفوا العمل لقد تطهرتم وازيلت أدران ذنوبكم من ماء دموعكم
نعم سيدي ...فأنا أنتظر كل عام هذه الفرصة لكي أنسلخ من ذنوبي واعود اليك يانور عيني طاهرة نقية
وانت سيدي نقطة الألتقاء للمحبين ....وكل عام انطق بما نطق به الحر {رضوان الله عليه}
((هل من توبة يامولاي))
فإذا كان توجهنا بهذا الرقي ..فأي حاجة لنا غيره ملاذاً للدنيا وشفيعاً لللآخرة ...
وفقنا الله وإياكم لمعرفة انفسنا لنفهم عظمة سيد الشهداء
{عليه السلام}

اختكم (ام محمد باقر)

[كربلاء الحسين]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته عظم الله لكم الاجر واحسن الله لكم العزاء إن يوم الأربعين من النواميس المتعارفة للاعتناء بالفقيد بعد أربعين يوماً، فكيف نفهم هذا المعنى عندما يتجلى في موضوع كالإمام الحسين (عليه السلام) الذي بكته السماء أربعين صباحاً بالدم، والأرض بكت عليه أربعين صباحاً بالسواد، والشمس بكت عليه أربعين صباحاً بالكسوف والحمرة، ومثل ذلك فالملائكة بكت عليه أربعين صباحاً، وما إختضبت امرأة منا ولا أدهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن زياد وما زلنا في عبرة من بعده، كما جاء في مستدرك الوسائل للنوري، ص215، باب 94، عن زرارة عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) ولفيفهم.
بالإضافة إذا أمعن الخطيب أو الشاعر في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) وذكر مصيبته وأهل بيته (عليهم السلام) تفتح له أبواب من الفضيلة كانت موصده عليه قبل ذلك ولهذا اطردت عادة الشيعة على تجديد العهد بتلكم الأحوال يوم الأربعين من كل سنة ولعل رواية أبي جعفر الباقر (عليه السلام) أن السماء بكت على الحسين أربعين صباحاً تطلع حمراء وتغرب حمراء تلميحُ إلى هذه الممارسة المألوفة بين الناس.

وتروي كتب التاريخ أن أول زائر لقبر الحسين(عليه السلام) هو عبد الله بن الحر الجعفي لقرب موضعه منه، قصد الطف ووقف على الأجداث ونظر إلى مصارع القوم فاستعبر باكياً، ورثى الحسين بقصيدة معروفة: يقول أمير غادر وابن غادر ألا كنت قاتلت الشهيد ابن فاطمه فواندمي ألا أكون نصرته ألا كل نفس لا تسدد نادم (أهم مراراً أن أسير بجحفل إلى فئة زاغت عن الحق ظالمه) (الطبري: 6/271)

وجاء في بحار الأنوار أن أول من قرأ الشعر على مصيبة سيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) غير عبد الله بن الحر الجعفي المذكورة قصيدته آنفاً هو الشاعر عقبة بن عمرو السهمي من قبيلة بني سهم: إذا العين قرّت في الجنان وأنتم تخافون في الدنيا فأظلم نورها مررت على قبر الحسين بكربلاء ففاض عليه من دموعي الأنوار: