اللهم صل على محمد وآل محمد
- إن افضل العبادات ومن ضمنها الصلاة هي تلك التي توفرت فيها الصفات التالية :-
{صلاة واعية} :
كما ورد في الروايات ( ركعتان من عالم خير من سبعين ركعة من جاهل) و ( من صلى ركعتين يعلم ما يقول فيهما إنصرف وليس بينه وبين الله ذنب) أن تعرف لماذا تصلي؟ ولمن تصلي؟ وماذا تقول؟ حتى تكون صلاتك معراج الروح ووسلية القرب إلى الله تعالى.
{صلاة نابعة عن حبّ وشوق} :
عندما تكون العبادة قائمة على حب الله والشوق لمناجاته، فإن هناك أنس وذوق واندفاع ونشاط ورغبة وحماس يحصل في النفس، وعلى العكس، فإن أداء العبادة بكسل وفتور هو مؤشر على عدم الإشتياق للدعاء والنجوى.
{صلاة خالصة لله تعالى} :
الإخلاص فهو أثمن شيء للعبادة وللصلاة، والإخلاص ليس أمراً سهلاً، فمن أجل طرد الشيطان ووساوسه عن النفس، لا بد من بذل جهد كبير، وتحمل ألم شديد، ولا بد من التسلح بإرادة قوية، وهمة عالية، إذ لا قيمة للعبادة عند الله، ما لم تكن نقية خالصة، ولا بد من تطهير الصلاة والعبادة من صبغ الرياء، وتزيينها بالصبغة الإلهية صبغة الله للقبول والوصول إلى الله.
{صلاة خاشعة} :
الخشوع حالة قلبية، وهو ثمرة التوجه والمعرفة الكاملة لمقـام وأهمية العبودية في المحضر الربوبي، فحينما يتعرف الإنسان على نقاط ضعفه ومواطن عجزه ويعرف عظمة ربه وكماله المطلق، يقف آنئذ بين يدي بقلب خاشع متضرع متجه إلى معبوده وربه يناجيه ويدعوه، بمعنى أن يستشعر المصلي، وهو يؤدي صلاته، وكأنها آخر فرصة من عمره.
تعليق