مرحلة علمية تخصصية يصل إليها طالب العلوم الدينية بعد سنوات من الدراسة والبحث الدقيق والعميق والصعب وليس كل من درس في الحوزة يصل إلى هذه المرحلة لإنها تحتاج إلى توفيق وتسديد إلهي ولايمكن الوصول إلى هذه المرحلة عن طريق الدعاية و الإنتخاب أو الغش أو السحر او الكذب والإحتيال بل تحتاج إلى نية سليمة وإخلاص وتسديد إلهي ، وإذا وصل الطالب إلى هذه المرحلة العلمية يمكن للمكلفين أن يرجعو إليه في أحكامهم الشرعية عن قناعة وإطمئنان وبكل حرية وشفافية والمقلد بكسر اللام ليس عليه شئ أو مسؤولية امام الله عزوجل إذا أخطا المجتهدأو إشتبه لإنه ليس معصوما وهذا المجتهد ليس من تكليفه تقليد الناس بل على الناس تقليده وهو يعمل بتكليفه و قناعته وما وصل إليه من حكم شرعي حسب الأدلة المتوفرة بين يديه ...
👈ماهي وظيفة المجتهد في عصر غيبة الإمام المتصوم عليه السلام؟
الجواب:
للمجتهد ثلاث وظائف خاصة بموقعه العلمي ولايملك غيره هذه الصلاحية مهما كان منضبه السياسي أو العلمي الأكاديمي وهذه الوظائف كالتالي:
👈 الاولى :القضاء والفصل بين الناس في حل نزاعاتهم،
وعلى القضاة في المحاكم أن يأخذو إجازة من المجتهد لكي يمارسو هذه المسؤولية الخطيرة لأن القضاء من صلاحيات المجتهد الجامع للشرائط..
👈الوظيفة الثانية: إستنباط الأحكام الشرعية العبادية والمعاملاتية من القرآن الكريم والسنة والشريفة وتبليغها للناس..
👈الوظيفة الثالثة: التصدي للأمور الحسبية العامة من سياسة وإجتماعية حسب المصلحة التي يراها مناسبة ويتدخل في الوقت المناسب ..
منقول بتصرف
ودمتم بخير جميعا
تعليق