موعدكم غداً الاربعاء مع برنامج (أمسيــــات النـــور)

[ƒαтιмα Al-zαняαα]

بِسْمِ اللَّـهِ الرَّحْمَـٰنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نحيكن مستمعاتنا الفضليات ونلتقي معكن بأمسية مسائية في حلقة جديدة من برنامج (أمسيات النور) الذي يأتيكم عند الرابعة مساءًا من كربلاء المقدسة



فقرات الحلقة ستكون:

عطاء الكفيل:
شباك ظريح القاسم بن الامام الكاظم^{(عليه السلام)}




تحت مطرقة الحياة:
اهمية الصحة بالنسبة للفرد لانها اهم من كل شيء





في مشتل الاذاعة:
مرض شحوب الاوراق واستطالة السيقان والافرع نحو الجانب الخشبي من النبات




لانه حقي:
حق الطفل في اكتساب الادب وبعض المعارف السلوكيات




قليلة السعرات:
مثلجات الفاكهة




كانت في الإعداد:
حنان حسين
فاطمة المدني


وفي التقديم:
زهراء الطالقاني
نور الهدى احمد


إخراج:
علا نعمة

ننتظر مشاركتكن الطيبة مستمعاتنا الفضليات خلال الحلقة إن شاء الله💫

[خادمة ام أبيها]

تحت مطرقة الحياة:
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد
☄️☀️☄️☀️☄️☀️☄️
إن أهمية الصحة و سلامة الإنسان تعد من أساسيات الحياة الطبيعية للفرد و المجتمع ، فالشعور بالمرض ينعكس على رفاهية و إنتاجية الفرد الذي ينعكس بدوره على حياة أسرته و على المجتمع بشكل عام و يذهب إلى أبعد من ذلك حيث انه يؤثر على الوضع الإقتصادي للدولة إذا أخذنا بعين الإعتبار ما سوف يكلف المريض من جهد و مصاريف

[خادمة ام أبيها]

• لانه حقي:

كانت التربية ومازالت، ميداناً خصباً لجدليّة العلاقة بين النظريّة والتطبيق.
ولا شكّ في أنّ خير الأمور الوسط، فميدان التربية يحتاج إلى كلا الأمرين معاً، أي النظرية والتطبيق، لأنّهما بمنزلة الجناحين اللذين يحتاجهما التربويّ ليحلِّق بهما في سماء هذا الفضاء الواسع.

كل أبّ أو أمّ يرغب بشدّة في أن يفتخر بأولاده، ويشعر بأنّهم على قدر آماله وأحلامه، وكلّ أب وأمّ يُحبّ أن يرى أنوار الصلاح والفلاح والنجاح تشعّ في حياة أولاده، لأنّ ذلك من محقّقات سعادة الإنسان. عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: "من سعادة الرجل الولد الصالح"¹.

وقد ركّزت الروايات كثيراً في هذا المصطلح: "الولد الصالح"، منها:
- عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "إنّ الولد الصالح ريحانة² من الله قسّمها بين عباده"³.

والولد الصالح أو ولد السوء، ليس وليد نفسه وحسب، بل للأب والأمّ الدور الرئيس في صلاحه أو سوئه. فبعد 9/ 14 سنة مثلاً من وجود الطفل في البيئة الأسريّة، لو صدر عنه مجموعة أفعال غير مرغوب فيها، وكانت أخلاقه غير مرضيّة، لا ينبغي أن يبرئ الأهل أنفسهم ويلقوا اللوم والذمّ على الولد، بل من الأفضل أن يسألوا أنفسهم: ألا يُمكن أن يكون هذا إشارة إلى كوننا نحن الأهل، لم نتحمّل مسؤوليّاتنا التربويّة كما يجب؟ أليس من الممكن أن نكون نحن فاشلين، أو على الأقلّ، مقصّرين في عمليّة التربية؟ بنحو تؤدّي هذه التساؤلات إلى حثّهم على مراجعة أنفسهم، والقراءة النقديّة لذواتهم، التي لم تُثمر ولداً مؤدّباً بعد سنوات من رحلته معهم في سفينة أسريّة واحدة.