الشريعة المقدسة طالما بعثت المسلمين إلى التكامل المعنوي عبر الماديات وتحمل الصعوبات والمشاق وكأفضل مثال لذلك السفر لحج بيت الله الحرام كفرض واجب على كل مستطيع واستحباب الحج لمن حج سابقا، وجعلت لذلك الثواب العظيم وذات الأمر نجده في زيارات مراقد المعصومين سلام الله عليهم ابتداء برسول الله صلى الله عليه وآله حتى الإمام الهادي والعسكري سلام الله عليهما لكن عند استقراء الروايات الشريفة نجد أن لزيارة سيد الشهداء تميُز خاص وثواب فاق الجميع بل فيها إشارة إلى التكامل الإنساني موضع البحث فعن زيد الشحام قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: ما لمن زار قبر الحسين عليه السلام؟
قال: كان كمن زار الله فوق عرشه.
قال: قلت: ما لمن زار احد منكم؟
قال كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله
وعن الحسين بن محمد القمي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: «من زار قبر أبي عبد عليه السلام بشط الفرات كمن زار الله فوق عرشه»
والجدير بالذكر ان زيارة سيد الشهداء عليه السلام وهي بهذا الثواب العظيم لابد لها من تكامل أولي واستعداد ذاتي حتى يوفق الشخص لزيارته فعن الفضيل بن عثمان عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام وحب زيارته، ومن أراد الله به السوء قذف الله في قلبه بغض الحسين عليه السلام وبغض زيارته»
فنلاحظ ان الرواية الشريفة هدفت الى جميع المؤمنين على حب الحسين وان الله يحب من احب الحسين عليه السلام كما صرحت بذلك رواية صدر البحث عن رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن هنا نفهم جانب من المتحابين في الله وقد جعل الله لهم الثواب العظيم والمنزلة الرفيعة فعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «المتحابون في الله يوم القيامة على ارض زبرجدة خضراء في ظل عرشه عن يمين وكلتا يديه يمين وجوههم أشد بياضاً وأضوء من الشمس الطالعة يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل، يقول الناس من هؤلاء فيقال هؤلاء المتحابون في الله» أي ان الحب والبغض في الله جامع لهدف واحد من مصاديقه الكاملة حب الحسين عليه السلام وإظهار ذلك الحب والود بالتوجه إلى الله سبحانه عبر الحسين ومن عند الحسين عليه السلام، فعظم الله سبحانه أجر من زار الحسين بثواب عظيم جزيل فجعل ووفق الروايات الشريفة في كل خطوة حجة وعمرة مبرورة وهكذا يضاعف الله لمن يشاء.
وقد قرن الله سبحانه بزيارة الحسين ظرفين مكاني وزماني وعظّمهما وجعلهما هدف الزائرين فوقتت الروايات الشريفة زيارات مخصوصة لسيد الشهداء عليه السلام كزيارة عرفة العظيمة وزيارة النصف من شعبان الشريفة وزيارة النصف من رجب وزيارة الأربعين وهي محل البحث، لذا سوف نبحث عبر الروايات في كلا الظرفين المكاني ارض كربلاء المقدسة والزماني زيارة الأربعين الشريفة.
قال: كان كمن زار الله فوق عرشه.
قال: قلت: ما لمن زار احد منكم؟
قال كمن زار رسول الله صلى الله عليه وآله
وعن الحسين بن محمد القمي عن أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: «من زار قبر أبي عبد عليه السلام بشط الفرات كمن زار الله فوق عرشه»
والجدير بالذكر ان زيارة سيد الشهداء عليه السلام وهي بهذا الثواب العظيم لابد لها من تكامل أولي واستعداد ذاتي حتى يوفق الشخص لزيارته فعن الفضيل بن عثمان عمن حدثه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: «من أراد الله به الخير قذف في قلبه حب الحسين عليه السلام وحب زيارته، ومن أراد الله به السوء قذف الله في قلبه بغض الحسين عليه السلام وبغض زيارته»
فنلاحظ ان الرواية الشريفة هدفت الى جميع المؤمنين على حب الحسين وان الله يحب من احب الحسين عليه السلام كما صرحت بذلك رواية صدر البحث عن رسول الله صلى الله عليه وآله، ومن هنا نفهم جانب من المتحابين في الله وقد جعل الله لهم الثواب العظيم والمنزلة الرفيعة فعن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «المتحابون في الله يوم القيامة على ارض زبرجدة خضراء في ظل عرشه عن يمين وكلتا يديه يمين وجوههم أشد بياضاً وأضوء من الشمس الطالعة يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل، يقول الناس من هؤلاء فيقال هؤلاء المتحابون في الله» أي ان الحب والبغض في الله جامع لهدف واحد من مصاديقه الكاملة حب الحسين عليه السلام وإظهار ذلك الحب والود بالتوجه إلى الله سبحانه عبر الحسين ومن عند الحسين عليه السلام، فعظم الله سبحانه أجر من زار الحسين بثواب عظيم جزيل فجعل ووفق الروايات الشريفة في كل خطوة حجة وعمرة مبرورة وهكذا يضاعف الله لمن يشاء.
وقد قرن الله سبحانه بزيارة الحسين ظرفين مكاني وزماني وعظّمهما وجعلهما هدف الزائرين فوقتت الروايات الشريفة زيارات مخصوصة لسيد الشهداء عليه السلام كزيارة عرفة العظيمة وزيارة النصف من شعبان الشريفة وزيارة النصف من رجب وزيارة الأربعين وهي محل البحث، لذا سوف نبحث عبر الروايات في كلا الظرفين المكاني ارض كربلاء المقدسة والزماني زيارة الأربعين الشريفة.
تعليق