- من هم الذين تحرم غيبتهم؟
- هل هم كل المؤمنين بالله الملتزمين بخط الإسلام، أم جماعة معينة منهم فقط؟
- ماهي رؤية الفقهاء من الغيبة ؟
- هل ان الغيببة من الكبائر؟
نلاحظ أن القرآن أعطى القاعدة العامة في ثبوت الحرمة الشرعية لكل المؤمنين ، وهم كل من دخلوا في الإسلام عن قناعةٍ ، بعيداً عن الجانب المذهبي الخاص في ما يتعلق بتفاصيل العقيدة ، اما إذا كانت الآية مختصة بالمسلمين المؤمنين، قد نستوحي أنها مسألة تتصل بالأخلاق الاجتماعية العامة، كقيمةٍ إنسانيةٍ شاملةٍ، باعتبارها من القضايا التي تتصل بالسلامة العامة للمجتمع ...
ولا يقتصر الأمر فيها على مجموعةٍ معينةٍ ، إنما تشمل الجميع ، كغيرها من الأخلاق الإنسانية التي لا تختص بموقع دون موقع ..
وأما بعض الفقهاء يرى أن مسألة حرمة الغيبة تتصل بالاحترام الذي يكتسبه الشخص من موقع الإيمان، ما يجعلها مرتبطةً بالعنصر الإيماني، لا بالعنصر الإنساني، فلا حرمة لغير المؤمن، وبذلك، فإنها لا تشمل الكافرين...
كما إن الله تعالى حرّم الغيبة للأضرار الناجمة عنها على مستوى الفرد والمجتمع ، وإنها كبيرة من الكبائر التي يستحق عليها المذنب دخول النار .