البحث بعنوان ( السيد محمد كاظم اليزدي 1831ـ 1919م للباحثة م .م رؤى وحيد عبد الحسين عبد السوادي والباحثة م.مافراح رحيم علي الغالبي البحث من بحوث مهرجان فتوى الدفاع المقدسة في العتبة العباسية المقدسة ، البحث أشبه بالسيرة الغيرية كون مواد البحث مستمدة من الوثائق التاريخية ، تعرض سيرة المجاهد سيد محمد كاظم اليزدي ضمن نطاق المجتمع اي ان السيرة لاتعتمد على تاريخ وحياة السيد بل إلى جوانب محيطة به إحداث ومعارك وثورات له فيها جهد واضح ، في تاريخ السيد محمد كاظم اليزدي بكل مكوناته ورموزه ، والطابع الحيوي والمتفاعل في البعد الاجتماعي والثقافي والسياسي للسيد تاريخ منجزه ، يعالج البحث القضية في إطارها التاريخي ، المرجعية الدينية باعتبارها الجانب المشرق في قيادة الأمة ، تولى القيادة الدينية والسياسية والمرجعية عند الشيعة في النجف ، أكمل دراسته في مشهد حتى نال درجة الاجتهاد ، حينئذ تعلق قلبه بالنجف،ويذكر البحث سيرة حياته العلمية ، وبدأ في ذكر المواقف والأدوار الشجاعة لمواجهة الاحتلال البريطاني في العراق ، وال امتدادات الروسية في إيران ، والغزو الايطالي لليبيا جاء البحث مكتظ بإحداث تاريخية منها اجتماعية وعلمية ، وتضمن البحث مقدمة ومبحثين وخاتمة ، في المبحث التالي تتناول التاريخ السياسي تناول البحث في الجانب العلمي دراسته وتدرجه ومن الممكن ان نستعين ببعض رؤوس الأقلام كي لا نفقد فائدة معرفية البحث ، من كل جوانب المتابعة ، تشكيل حوزة دراسية نمت سريعا فبلغ طلابها مئتي طالب ، برع في علم الأصول واصدر كتابه القيم ( العروة الوثقى ) صار مرجع العراق وبعدها عمت مرجعيته معظم البلاد الاسلامية وتطرق البحث الى مؤلفاته وتلاميذه واقوال العلماء في حقه لتدل على مكانته / بما شهد له الشيخ محمد تقي العاملي والشيخ وحيد الخراساني بعمق علميته وشهادة الشيخ عباس القمي انشأ المدارس وشيد خانا كبيرا لأيواء الزوار الى حيث وفاته 1919م ، اما في معترك التاريخ السياسي للسيد كاظم اليزدي ، ركز البحث على تبنيه الموقف المحايد من الحركة الدستورية ، ، لم يتدخل في السياسة فاعتزل وواجه التهديد بالقتل ومحاولات الاغتيال والهجومات المتكررة حتى الجأوه الى ان يقف موقف المعارض ، نعرض الى مضايقات حكومة الاتحاد والترقي ، المهم في هذه القراءة في المحطات التاريخية التي شهدت تأثير وجوده وقوته في استقراء الاحداث ، موقف السيد اليزديمن الهجوم الايطالي على ليبيا ولم يعلن الجهاد ضد الغزاة في بادىء الامر فعدل بعض مقلديه لشدة انفعالهم ، ودرس البحث الفتوى ضد المستعمر الايطالي ومن الاحتلال البريطاني ، وعرف البحث بحضور فكر السيد اليزدي في احداث معقدة ، وضح من خلاله ما حصل من اشكالات تاريخية اتخذ الانكليز من مقتل الحاكم السياسي الانكليزي في النجف 19 اذار 1918 م بداية الصدام بين الاهالي من النجف وقوات الاحتلاال ، المشروع الثوري فرضته حوادث طارئة ، ان موقف السيد اليزدي هو موقف علماء الدين الشيعة انذاك ، الثورة سبقت موعدها ، ان السيطرة عليها امر مطلوب لذلك لم تصدر أي فتوى بالجهاد لدعم الثورة من أي مرجع ديني آخر ، القضية المحورية في هذا البحث ان مرجعية البحث ترتبط ارتباطا وثيقا بالسيرة ، يحيلنا الى الواقع الذي اخذت منه المعلومات السيد اليزدي في هذه الاحداث كان الاكثر نشاطا من بقية المراجع ، في محاولة الحفاظ على حياة الثوار ، والحيلولة دون تعرضهم لأنتتاقام الانكليز كان يحاول اقناع السلطات البريطانية باصدار العفو العام ،ادرك الثوار انفسهم دور السيد اليزدي تعاطفه معهم ، الاحداث التي مرت لم تكن بسيطة لذلك تعرض السيد اليزدي الى اشاعات مؤلمة لاسيما من ذوي الثوار المنتقمين ، واقعية السيد اليزدي ومرونة البحث باعادة بناء الاحداث بنفاصيل مبينة على وجهة النظر بالاعتماد على الدلائل الموجودة ، والكتابة بمثل المحاور لاتخلو من الصعوبة لوجود قناعات مختلفة ومتضاربة واراء شخصية وتحريفات قصدية مثل تدوينات حسن العلوي ، ناقشها البحث كاتهامات موجهة من حسن العلوي ، بينما السيد اليزدي كان من الرافضين للشروط الانكليزية ، هذه الشروط رفضها المرجع اليزدي ، ارسل السيد مع بقية العلماء والرؤساء برقية القائد العام مطالبين باصدار العفو العام والرؤساء برقية الى القائد العام مطالبين باصدار العفو العام وانهاء الازمة ، كيف تنتهي الازمة ، ان السير الغيرية فاعلة في معرفة تفاصيل مهمة عبر دور الفاعل في الجماعة ، وتسميه ( العهقل الباطن ) لدينا مهمة هذا الحث هو فك تلك الاشكالات الفكرية التي استغلت من بعض اهل السياسة
علي حسين الخباز, [٠٨/٠٤/٢٠٢٢ ١٢:٠٤ ص]
ممن نصبوا انفسهم قادة تاريخ ، كيف
علي حسين الخباز, [١٢/٠٨/٢٠٢١ ١٢:٤٩ ص]
تنتهي الازمة وهناك جلسات كانت تعطل اثر التناقضات في الاراء والمطالب لان بعض الزعماء شق الحويش تبرأوا من الثورة والثوار ، ولا يحبون ان يجروا في هذا المضمار والمندوبين لاصلاح البين والتفاهم مع الحكومة الانكليزية لابد ان يستوثقوا القبول من الرأي الشعبي ،وهناك يوجد موالين للانكليز داخل صفوف الكبار ، رفض الثوار مطالب السلطة ولا بد من الرأفة بالمدينة المحاصرة ، وقرروا الهرب ولم يفلحوا ، مع وجود تهديد انكليزي بقصف بعض مناطق النجف السكنية بالمدافع ، لو ارتكزنا في هذا البحث والذي شأنا ان نسميه سيرة غيرية موقف حياتي واحد لتحكم على الاحداث من خلاله ابلغ الحاكم الانكليزي السيد اليزدي بالخروج من المدينة فاجابه السيد اليزدي هل اخرج من النجف لوحدي أم مع اهل بيتي قال الحاكم بل مع اهل بيتك ، فقال السيد ا ناهل النجف كلهم اهل بيتي واني لااخرج وحدي وكل مايصيب اهل بيتي فيصيبني ، وببركة هذه الاستقامة والقدم الثابتة ، لابد للسيرة الغيرية النصر الى محور الشخصية من خلال سير الاحداث وظروفها وتشابكاتها ، والسير الغيرية أو تاريخ الاشخاص يحتاج الى انصاف ونظرة متجردة عن المصلحية واسقاط رؤى حسن العلوي غمط حق فضائل السيد اليزدي في الضغط على الانكليز ونجاحه في بعض التفاصيل المهمة ،قرر حينها بلفور السماح لمن يرغب في مغادرة المدينة من الابرياء كما جاء في المقابلة ، سؤال جميل وجهه البحث يكاد يكون قلب البحث بما يمتلك من صدق وجمال
:ـ هل المصلحة القومية العربية تتطلب الكذب على مراجع الشيعة لهذه الدرجة المكشوفة
أعجبني
تعليق