نشأ شهيدنا في بيت تفوح منه رائحة التقوى والالتزام الديني وفهم عائلة خلقت لتكون ذائبة في كنف اهل البيت .عندما اعلنت المرجعية الجهاد رغم انه كان كفائيا لبى شهيدنا نداء المرجعية والتحق مع اخوته كادر العتبه وكان من السباقين لذلك رغم انه كان في ريعان الشباب والذي في عمره يتطلع لامور كثيرة لاكنه لم يركن لمغريات الدنيا ورضخ لارادة السماء وسعى لتلبية نداء الحق وكان ذاخلق عال وقلب طيب وحنون على اصدقائه وعائلته وكان يسهر على راحة من كان معه وخصوصا افراد سريته ومن خلقه كان يتحمل واجباتهم نيابة عنهم كالخفارات اويحل محلهم ويعطي اجازته الى غيره حضر في احدى اجازاته الى اهله واصيب بجرح بليغ يمنعه من الالتحاق ويسمح له ات يتمتع بأجازة لاكنه حمل جرحه النازف وابى ان يمدد اجازته لانه كان يشعر ان سريته تحتاج منه المزيد ،وطبب جرحه النازف والتحق مع اخوته المجاهدين ولاكن المنيه لم تسمح حتى لألتأم جرحه بل المنية والغدر رسم له درب الشهادة التي جعلت روحه تصعد الى السماء وتطبب جرحه الحور العين ،رحل بعد ان ادى واجبه بكل امانه وصدق وترك وراءه محبة زرعها في قلوب اهله واصدقاءه ومن كان معهم ،ذلك هو الشهيد السعيد(احمد علي ).تغمده الله بواسع رحمته واسكنه فسيح جناته ..
(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون )..
الموالية ام محمد جاسم
(ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياءا عند ربهم يرزقون )..
الموالية ام محمد جاسم
تعليق