سادتي المشاهدين... أهلا ومرحباً بكم مع جدي الكحال بن طرخان، ليحدثنا عن فوائد الليمون...
فقال الجد (وهو يستعد لتدريبات (بروفة) لقاء تلفزيوني موهوم):
أندهش حقاً كيف تمرضون ولديكم الليمون...؟ وأتعجب حين أراه مفقوداً في أسواقكم لشحة الطلب!!
قلت: الجمهور يحب أن تحدثَنا عن فوائده الطبية.
أجاب: له فوائد مختلفة في مقاومة الأمراض والوقاية منها... أنصح المدخنين بشرب الليمون مغلياً كالشاي، فهو ينقي الدم، ويساعد المدخن في الخلاص من التدخين. وكنا نوصفه أيضاً في تشققات الأظافر بدلك ليمونة صغيرة قبل النوم، وينفع أيضاً في علاج (الكلف والنمش). وكنا يا بني نحرق القشر ونعجنه بالعسل لعلاج البرص. وكذلك نستخدمه للبشرة الذهنية فهو يمنع التجاعيد، ولقشرة فروة الرأس، حيث يمنع تساقط الشعر، وينفع لاحتقان الكبد ولأورام الحلق والتهابات اللوزتين...
وأيضاً له معالجات لوجع الركبة وآلام الروماتزم، وينفع أيضاً في الصداع والزكام...
أريد أن يعرفَ الناسُ أن له فوائد كثيرة؛ مثلاً كنا نستخدمه لطرد الديدان من الأمعاء، ولتقوية العضلات والأعصاب، ولطرد البلغم ومعالجة الإسهال وقطع النزيف الأنفي، وله استخدامات كثيرة مثل إزالة رائحة الفم الكريهة، وكنا نمضغ قشر الليمون، ونستخدمه لصفرة الأسنان ولخشونة اليدين.
سألته: هل هناك استخدامات أخر سيد كحّال؟
فأجابني: رأيت الناسَ تضع في ثلاجاتهم اليوم فحماً، فحبذا يضعون مع الفحم شرائح ليمون للقضاء على الرائحة، ويطحن المجفف ليجنب (عثة) الملابس، ويفيد الليمون لتلميع (الثريات)، ويزيل صدأ التراب، وبقع الحبر والفواكه والخضر، ومحروق قشر الليمون يزيل الروائح الكريهة.
قلت: ياجد يقولون أنه ينفع للترشيق... وأستودعك الله...
فصاح الجد: واللقاء التلفزيوني...؟
فقلت: أي لقاء؟
كان لدي بحث في فوائد الليمون، وأحببت أن تشاركَني فيه!!