بينَ البابِ....
والجدار.....
أنفاسٌ.....
تَستغيث....
قلبٌ يخفقُ....
بشدةٍ........
فهناك نّاَر.....
وهناَ مِسمَار....
وعندَ الأعتابِ..
قرطاً منثور....
لخدٍ مَسطور...
كقِطعتُ كبدٍ....
بل هو...........
أشدُ إحمرار....
رأيتُ الجرح...
ينزفُ بعينِ.....
زينب دموع....
ورأيت ألمّ الفقد...
يعتصرُ قلبَ علي...
كما رأيت لإنكِسار...
كيفَ كانَ في كلِ....
شيءٍ حتّى في......
سجادةِ الصلاة.....
هي الآخرى إنطوت..
على نفسهاَ تجهشُ....
بالبكاءِ لاصوتُ سوى...
النحيبَ في ليلةٍ ظلماء...
الكلُ يفتقدُ النّورَ وحتّى..
في وضحِ النّهار..........
ماَعادَ للحياةِ طعمٌ ولا...
للعيشِ لذةٌ هاهو......
الصبحُ يلفظُ أنفاسهُ....
الأخيرة مُودعاًشمسه....
الأصيلة.والوجودُ يفتقدُ....
وجوده بعدَ رحيلِ سرَ ...
الأسرار...................
روحُ محمد.