(1)
للكذب على الأطفال اثار سلبية كبيرة فهو يزرع في من ضمن سلبيات التربيةالتي تحتاج الى وعي لتداركها ومنها الكذب على الأطفال ، تلك المواعيد الكاذبة تؤثر على الأبناء تأثيرا سلبيا تنزع منهم البراءة وتعودهم على الكذب على الإباء الحذر كل الحذر من المواعيد الكاذبة
(2)
من أداب التربية الصالحة توجيه النصائح باستمرار ، أهم تلك النصائح ما العقلية منها بدل الكلام ، كان حكيم لايعطي الصدقات بنفسه وانما يكلف أولاده بتسليم الصدقات بأنفسهم ، يصطحبهم لزيارة المرض ومشاركة الناس يمشاعرهم ، وهذه الأفعال اهم من التلقين الذي يندحر أما أمام فعل سلبي من الأهل
&&
(3)
مع رفع العصا بقانون تربوي انتشرت ظاهرة التهديد المقرفة انتشارا كبيرا عند المعلمين والمعلمات والأسلوب الخشن المؤذي مع روح التكبر ، والمشكلة ان هذه التهديدات تنهي طموح الطالب وتعلمه اليأس ، أرسبك حتى لو نجحت تلك الجملة يكررها يعطي المعلمين والمعلمات ، نحتاج الى قانون آخر يرفع التجاوز والتهديد ، والا يكبر أولادنا وتكبر معهم عقدة العلم
&&&
(4)
في صغره ، كان الخليفة المأمون يتعرض للضرب يوميا بالعصا من معلمه دون ان يفعل شيئا يستحق الضرب ..كان يسأل معلمه : لم ضربتني ؟ فيقول له : اسكت ...وبعد عشرين عاما ، وعندما تولى المأمون منصب الخلافة استدعى معلمه وقال له : لم كنت تضربني عندما كنت صبيا ؟!فابتسم المعلم وسأله :ألم تنس ؟ فقال المأمون :والله لم أنس..فقال له المعلم : حتى تعلم ان المظلوم لاينسى ..فالظلم نار لاتنطفيء في قلب صاحبها ولو مرت السنون
أعجبني
تعليق