بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
اخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 116 رقم الحديث
4551 - حدثني بكير بن محمد الحداد الصوفي ، بمكة ، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ، ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة الباهلي ، ثنا أبي ، عن الزبير بن سعيد القرشي ، قال : كنا جلوسا عند سعيد بن المسيب فمر بنا علي بن الحسين ، ولم أر هاشميا قط كان أعبد لله منه ، فقام إليه سعيد بن المسيب وقمنا معه ، فسلمنا عليه فرد علينا ، فقال له سعيد : يا أبا محمد ، أخبرنا عن فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، قال : نعم ، حدثني أبي ، قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه وصلى عليها ، وكبر عليها سبعين تكبيرة ، ونزل في قبرها فجعل يومي في نواحي القبر ، كأنه يوسعه ويسوي عليها وخرج من قبرها وعيناه تذرفان ، وحثا في قبرها فلما ذهب ، قال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله ، رأيتك فعلت على هذه المرأة شيئا لم تفعله على أحد ، فقال : « يا عمر ، إن هذه المرأة كانت أمي التي ولدتني ، إن أبا طالب كان يصنع الصنيع ، وتكون له المأدبة ، وكان يجمعنا على طعامه ، فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبا فأعود فيه ، وإن جبريل عليه السلام أخبرني عن ربي عز وجل أنها من أهل الجنة ، وأخبرني جبريل عليه السلام أن الله تعالى أمر سبعين ألفا من الملائكة يصلون عليها »(1)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه جلال الدين السيوطي في جامع الأحاديث ج 32 ص 43 ،
والمتقي الهندي في كنز العمال ج 13 ص 636 .
والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين
اخرج الحاكم في المستدرك ج 3 ص 116 رقم الحديث
4551 - حدثني بكير بن محمد الحداد الصوفي ، بمكة ، ثنا الحسن بن علي بن شبيب المعمري ، ثنا عبد الرحمن بن عمرو بن جبلة الباهلي ، ثنا أبي ، عن الزبير بن سعيد القرشي ، قال : كنا جلوسا عند سعيد بن المسيب فمر بنا علي بن الحسين ، ولم أر هاشميا قط كان أعبد لله منه ، فقام إليه سعيد بن المسيب وقمنا معه ، فسلمنا عليه فرد علينا ، فقال له سعيد : يا أبا محمد ، أخبرنا عن فاطمة بنت أسد بن هاشم أم علي بن أبي طالب رضي الله عنهما ، قال : نعم ، حدثني أبي ، قال : سمعت أمير المؤمنين علي بن أبي طالب يقول : لما ماتت فاطمة بنت أسد بن هاشم كفنها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه وصلى عليها ، وكبر عليها سبعين تكبيرة ، ونزل في قبرها فجعل يومي في نواحي القبر ، كأنه يوسعه ويسوي عليها وخرج من قبرها وعيناه تذرفان ، وحثا في قبرها فلما ذهب ، قال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه : يا رسول الله ، رأيتك فعلت على هذه المرأة شيئا لم تفعله على أحد ، فقال : « يا عمر ، إن هذه المرأة كانت أمي التي ولدتني ، إن أبا طالب كان يصنع الصنيع ، وتكون له المأدبة ، وكان يجمعنا على طعامه ، فكانت هذه المرأة تفضل منه كله نصيبا فأعود فيه ، وإن جبريل عليه السلام أخبرني عن ربي عز وجل أنها من أهل الجنة ، وأخبرني جبريل عليه السلام أن الله تعالى أمر سبعين ألفا من الملائكة يصلون عليها »(1)
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) أخرجه جلال الدين السيوطي في جامع الأحاديث ج 32 ص 43 ،
والمتقي الهندي في كنز العمال ج 13 ص 636 .