إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تريد حلا لمشكلتها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تريد حلا لمشكلتها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مشرفتنا الفاضلة الاخت خادمة ام الخدر

    مشرفنا الفاضل خادم ابو الفضل

    المشرفين والاعضاء الاكارم في المنتدى المبارك

    وردتنا رسالة من احدى الاخوات تطلب فيها حلا لمشكلتها وننتظر منكم ان تعينوها بالحل الامثل

    وسيتم نشر المشكلة وتلخيص الحلول في مجلة رياض الزهراء، تقول الاخت:


    تزوجت منذ مدة ليس طويلة، وبالتاكيد فان حياتي تغيرت بمجرد ان تزوجت حاولت ان اتكيف مع الوضع ولكن لم افلح

    فالتغيير ليس بهذه السهولة التي نتصورها، فزوجي طباعه تخلتف عن ابي واخوتي ولذا فان كل مايفعله لا اجد له تفسيرا

    حسب عقلي القاصر، اصبحت اقضي وقتي مع الجيران وفي زياراتي المتكررة والكثيرة لاهلي كنوع من الهرب من واقعي

    اهملت بيتي وزوجي، ثم تفاجأت في يوم من الايام ان زوجي على علاقة بامرأة اخرى، ماذا افعل؟

    الحيرة تكاد تقتلني، لااريد ان اسمع كلمات توبيخ او لوم لاني معترفة بتقصيري ولان العتب واللوم لن ينفع

  • #2
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    اهلا وسهلا بكم

    فلكي نضع جوابا واقعيا لابد من اكتمال الصورة لنا

    فنحن لا ندري عن اي تغيير تتكلم الاخت السائلة بالضبط هل تقصد انها تغيرت من حال أفضل –يعني كانت حياتها سعيدة مثلا في ظل نظام اسري منسجم روحيا واقتصاديا واجتماعيا - الى سيء – اي انعدام النظام مثلا والفوضى هي السائدة ام بالعكس ؟؟؟

    ام انها تقصد تغيرت - اي بمعنى طرو التغير النفسي من حيث الانتقال من اجواء العزوبية الى اجواء المسؤولية وبناء الاسرة ؟
    والتساؤل الاخر : التكيف مع اي وضع هل هو الوضع الفوضى في حال فرض الحياة في بيت زوجها فوضوية او ان حياة زوجها اشد صرامة من حيث النظام والانضباط مثلا اي تكيف هو ؟
    والاخت السائلة تركت تخصيص طباع زوجها فهل تقصد طباعه سيئة ام ماذا ؟ فالاختلاف فالطباع امر بديهي من انسان الى أخر فأي اختلاف تقصد ؟
    ومن ثم انتقلت في سؤالها من ابهام المشكلة – وهو انها لا تجد تفسير لطباع زوجها – الى انها اكتشفت ان زوجها له علاقة بأخرى ؟ وهل : علاقته بهذه الاخرى كانت كنتيجة لإهمالها زوجها وبيت زوجها ام ان العلاقة منذ بدء اقترانها به ام ماذا ؟
    ومن ثم انها تقول - اعترف بتقصيري ؟؟ فأي تقصير تتحدث عنه ؟
    واين هي مشكلتها بالضبط مع نفسها ام زوجها ام ماذا ؟؟
    لابد لي من الوقوف على هذه الاجابات كي يتسنى لنا النظر بصورة اكثر وضوحا حتى نصل الى حلول للمشكلة وفقنا الله وأياكم




    مع فائق الشكر والتقدير لكم ولمثل هكذا اطروحات رائعة تثير فينا المشاركة وتجاذب اطراف الكلام النافع
    شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      اهلا وسهلا بكم

      فلكي نضع جوابا واقعيا لابد من اكتمال الصورة لنا

      فنحن لا ندري عن اي تغيير تتكلم الاخت السائلة بالضبط هل تقصد انها تغيرت من حال أفضل –يعني كانت حياتها سعيدة مثلا في ظل نظام اسري منسجم روحيا واقتصاديا واجتماعيا - الى سيء – اي انعدام النظام مثلا والفوضى هي السائدة ام بالعكس ؟؟؟

      ام انها تقصد تغيرت - اي بمعنى طرو التغير النفسي من حيث الانتقال من اجواء العزوبية الى اجواء المسؤولية وبناء الاسرة ؟
      والتساؤل الاخر : التكيف مع اي وضع هل هو الوضع الفوضى في حال فرض الحياة في بيت زوجها فوضوية او ان حياة زوجها اشد صرامة من حيث النظام والانضباط مثلا اي تكيف هو ؟
      والاخت السائلة تركت تخصيص طباع زوجها فهل تقصد طباعه سيئة ام ماذا ؟ فالاختلاف فالطباع امر بديهي من انسان الى أخر فأي اختلاف تقصد ؟
      ومن ثم انتقلت في سؤالها من ابهام المشكلة – وهو انها لا تجد تفسير لطباع زوجها – الى انها اكتشفت ان زوجها له علاقة بأخرى ؟ وهل : علاقته بهذه الاخرى كانت كنتيجة لإهمالها زوجها وبيت زوجها ام ان العلاقة منذ بدء اقترانها به ام ماذا ؟
      ومن ثم انها تقول - اعترف بتقصيري ؟؟ فأي تقصير تتحدث عنه ؟
      واين هي مشكلتها بالضبط مع نفسها ام زوجها ام ماذا ؟؟
      لابد لي من الوقوف على هذه الاجابات كي يتسنى لنا النظر بصورة اكثر وضوحا حتى نصل الى حلول للمشكلة وفقنا الله وأياكم




      مع فائق الشكر والتقدير لكم ولمثل هكذا اطروحات رائعة تثير فينا المشاركة وتجاذب اطراف الكلام النافع
      اهلا بك جناب المشرف الفاضل..


      شكرا لهذا الاهتمام بالتفاصيل الذي تراعيه في المشكلة لكي تعطي النتائج بدقة

      بورك فيك
      التعديل الأخير تم بواسطة امال الفتلاوي; الساعة 25-11-2015, 03:28 PM.

      تعليق


      • #4

        اهلا بك اخي المشرف الفاضل

        شاكرين لك اهتمامك الذي يدل على الدقة والموضوعية وهو المطلوب

        المسألة بكل بساطة لا تحتاج الى هذا التفصيل..

        بالتاكيد اخي ان حالة الانتقال من العزوبية الى الحياة الزوجية تحدث تغييرات في حياة المرأة سواء أكانت ايجابية ام سلبية

        وحالة عدم التكيّف مع الزوج وطباعه في بداية كل زواج امر طبيعي جدا واوضحت صاحبة المشكلة ذلك من خلال

        قولها (يختلف عن طباع ابي واخوتي) اي ان طباع عائلتها تختلف عن طباع زوجها قد يكون الزوج فوضوي وهي نظامية

        وقد تكون هي فوضوية وهو انسان نظامي في حياته هذه الاختلافات تجعل التكيّف مع الشخص صعبا ولكنه بالتاكيد غير مستحيل

        قد تكون من عائلة يرغبون في التواصل الاجتماعي اكثر من عائلة الزوج التي قد تكون منغلقة على نفسها او العكس..

        قد يكون الزوج غيور ويمنعها من بعض الامور التي اعتادت عليها...الخ وعليه فوصف الطباع للبشر امر نسبي فما يكون جيدا عند

        شخص معين قد يكون سيئا عند شخص آخر

        اما عن علاقته بامرأة اخرى سواء أكانت قبل الزواج او بعده ، لا اظن ان هناك فرقا في الحل.. ولا يغير من الواقع شيء

        اما من ناحية التقصير فهي تعترف بان خروجها الاكثر من اللازم واهمالها لزوجها وبيتها هو سبب هذا التقصير

        واخيرا نستنتج من كل هذا ان هذه مشكلة زوجية تحتاج منا الى حل وبالتالي فهي تخص الزوجين معا وليس احدهما

        المسألة واضحة جناب المشرف الفاضل ومشكلة الاخت هي مشكلة الكثيرات من الزوجات الحديثات عهد بالزواج

        وليست غريبة على مجتمعنا.


        شكرا لاهتمامك اخي الذي يدل على حرصك اللامتناهي للوصول الى نتيجة دقيقة ترضي الطرفين وتعيد الامور الى نصابها

        بورك فيك وجزاك الله خيرا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة كادر مجلة "رياض الزهراء " مشاهدة المشاركة

          اهلا بك اخي المشرف الفاضل

          شاكرين لك اهتمامك الذي يدل على الدقة والموضوعية وهو المطلوب

          المسألة بكل بساطة لا تحتاج الى هذا التفصيل..

          بالتاكيد اخي ان حالة الانتقال من العزوبية الى الحياة الزوجية تحدث تغييرات في حياة المرأة سواء أكانت ايجابية ام سلبية

          وحالة عدم التكيّف مع الزوج وطباعه في بداية كل زواج امر طبيعي جدا واوضحت صاحبة المشكلة ذلك من خلال

          قولها (يختلف عن طباع ابي واخوتي) اي ان طباع عائلتها تختلف عن طباع زوجها قد يكون الزوج فوضوي وهي نظامية

          وقد تكون هي فوضوية وهو انسان نظامي في حياته هذه الاختلافات تجعل التكيّف مع الشخص صعبا ولكنه بالتاكيد غير مستحيل

          قد تكون من عائلة يرغبون في التواصل الاجتماعي اكثر من عائلة الزوج التي قد تكون منغلقة على نفسها او العكس..

          قد يكون الزوج غيور ويمنعها من بعض الامور التي اعتادت عليها...الخ وعليه فوصف الطباع للبشر امر نسبي فما يكون جيدا عند

          شخص معين قد يكون سيئا عند شخص آخر

          اما عن علاقته بامرأة اخرى سواء أكانت قبل الزواج او بعده ، لا اظن ان هناك فرقا في الحل.. ولا يغير من الواقع شيء

          اما من ناحية التقصير فهي تعترف بان خروجها الاكثر من اللازم واهمالها لزوجها وبيتها هو سبب هذا التقصير

          واخيرا نستنتج من كل هذا ان هذه مشكلة زوجية تحتاج منا الى حل وبالتالي فهي تخص الزوجين معا وليس احدهما

          المسألة واضحة جناب المشرف الفاضل ومشكلة الاخت هي مشكلة الكثيرات من الزوجات الحديثات عهد بالزواج

          وليست غريبة على مجتمعنا.


          شكرا لاهتمامك اخي الذي يدل على حرصك اللامتناهي للوصول الى نتيجة دقيقة ترضي الطرفين وتعيد الامور الى نصابها

          بورك فيك وجزاك الله خيرا
          أهلا وسهلا بكم أختي الفاضلة (كادر مجلة "رياض الزهراء)

          المسألة بكل بساطة لا تحتاج الى هذا التفصيل!!!!
          التفصيل هنا ضروري لان المشكلة امر واقعي يعصف بفرد من الافراد – وهي المراة صاحبة المشكلة – وليس امرا تخمينيا او فرضيا حتى نكثر من الاحتمالات والفرضيات وهذا السبب الذي دعنا الى إيراد تلكم الاسئلة التفصيلة حتى نقف – واقعا – لا فرضيا على حال تلك المراة ونعطي العلاج الذي نراه مناسبا ومنسجما مع واقع اسباب المشكلة وهذا ما عليه علماء الاجتماع في دراسة الظواهر والمشاكل الاسرية والاجتماعية .. فالتفصيل للتحليل والتشخيص لا للتسلية او السرد الفارغ من الفائدة

          وما تفضلتم به (وقد تكون هي فوضوية وهو انسان نظام .....) هو توقع للحالة وليس قطع ويقين بضرفها ، لايمكن التخمين هنا ابدا فمالم نثبت لاحد الاطراف بحكم خاص لايمكن معالجة القضية ..
          فإذا كانت هي في حال منسجم ومنتظم وانتقلت من إنسجام الى فوضى فهنا يتم ترتيب حل لعلاج حال الزوج لا الزوجة وبهذا تكون هي غير مقصرة بل ان زوجها هو المقصر فلا بد في مثل هكذا فرض ان نضع خطة لعلاج فوضوية الزوج
          واما إذا كان العكس فإن التقصير صادر منها وعليها ان تذعن الى نظامية وانتظام زوجها فالعلاج لها لا لزوجها
          وما تفضلتم به (قد يكون الزوج غيور ويمنعها من بعض الامور..) هو ايضا فرض للحالة وليس قطع وكلها امور لا يمكن البت بوضع علاج وحل لها إذا كنا نفترض ذلك وغير قاطعين بواقعية المشكلة !...
          (اما عن علاقته بامرأة اخرى سواء أكانت قبل الزواج او بعده ، لا اظن ان هناك فرقا في الحل.. ولا يغير من الواقع شيء)
          هنا مسئلتين :
          الاولى / ان اتخاذ الاخدان – العلاقات المحرمة – امر مذموم ومحرم لايختلف فيه احد
          الثانية / وكونه قبل او بعد الزوج ففيه فرق كبير! فإذا كان قبل الزوج فهذا ناتج من العطش العاطفي والغريزي للإقتران فبدل ان يتجه به نحو موارده المشروعه اتجه نحو المحرمات ، واما بعد الزواج فلا عذر له بتلك العلاقات لانه محصن ولكن هنا لنا ان نسال ما سبب ذلك هل هو مرض القلب وتعلقه بأقامة روابط محرمة ؟!
          ام انه لا يجد الاشباع الكافي من زوجته !؟
          وهنا يتضح لنا دورها في كونها سببا في عزوف زوجها عنها لتلك الاخرى التي يجد عندها تحقيق رغباته !

          { المسألة واضحة جناب المشرف الفاضل ..} ربما عندكم سيدتي الفاضلة
          !!!!!!!!
          ولكن من خلال ما تقدم سأعطي رأيي إذا لم تكن عندكم المعلومات الكافية عن صاحبة المشكلة او تعذر التواصل معها لنعرف المزيد عن احوالها :
          ان التباين بين البيئتين امرا طبيعيا بل حتى حدوث بعض التصادم في الآراء والرؤى والعادات لان الاختلاف امرا طبيعيا بين افراد البشر بل ان العائلة الواحدة يقع فيها تباين واختلاف في السلوكيات ، فقد نجد أب صالح وأبنائه منحرفين مثلا .. فهذا امر لايدعو الى القلق او التخوّف
          وعلى الزوجة ان تهدء من روعها وتحاول ان تضع امامها الامور التالية :


          1. [*=center]ان الواقع الجديد هو اختيارها ولا يمكن الفرار من ما اخترناه ، فان كان ثمت احد يلام فهو انفسنا فهي التي أقتنعت واختارت فان كانت ضوابط ومقاييس اختيارنا صحيحة فهنا لالوم علينا إذا ما وجدنا خلاف مقاييسنا واذا كانت مقايسنا غير عقلائية فنحن من جنى حالنا لا احد غيرنا !فالرضا بالواقع كحقيقة ماثلة امامنا يعيطنا زخما نحو الجدية في التحرك للتغيير والتغير والا فالبقاء في غنوة اللوم وانشودة – حظي فگر، ونصيبي المصخم – وقسمتي سودة ...ودموع و..هو حالة خاطئة وناتجة من الغرق في جلد الذات وتانيب الضمير بلا مبرر وتضخيم للمشكلة لا اكثر

            [*=center]ان -الزوج وعائلته - هو طاقم جديد في سيارة الحياة فلا بأس ان تستشعر انها في رحلة جديدة فأهل الزوج ركاب في هذه السيارة وزوجها هو من جملة قياديو السيارة فعليها ان تشاطر من في المنزل العمل والمسؤولية في السيطرة على الاجواء الداخلية للسيارة وتأخذ موقعها من الرحلة هذه لكي تكون رحلتهم هادئة ومريحة وبالتالي ستشعر كما لو انها مع زميلاتها في نزهه او سفرة وحينها عليها ان تبذل جهدا في العون والدخول الى اعماق الطاقم الجديد فتظهر قابلياتها الطبخية وبراعاتها في التنظيف والمساعدة والمواساة لكي تجد افراد الطاقم – اسرة الزوج – يبادلونها المشاعر والمحبة والمودة والمساعدة – فان الطفل حينما ينزل من بطن امه يصرخ ويصرخ (وكانه يقول للأخرين انا هنا انا جائع انا اريد ..فصراخه أثبات وجوده ! )
            [*=center]ان الزوج مهما كان هو إنسان والانسان عبد الاحسان فالكلمة قد تستَرِقْ قلبه وتأسره ابتسامه وتجذبه نظرات حنونه وتثير عواطفه يد حانية تمسح جراحه فهل جربت سحر الكلام ؟ وهل استعانت بمرهم الحنان ؟ وهل استخدمت اقراص جذب القلوب ؟ ؟؟؟
            [*=center]ان الارتباط بالله تعالى وطلب العون منه سبحانه بالدعاء والإخلاص وتزكية القلب هي وسائل ناجعه وناجحة وكافية .. فمن توكل على الله كفاه ، ومن اتقاه جعل له المخرج من حيث لا يحتسب ، ومن اصلح جوانيه اصلح الله برانيه فصلاح السريرة يكفل صلاح العلانية وانتظام العلاقات الاجتماعية
            [*=center]ان التي سرقت قلب زوجها هي انسانه مثلها ! فعليها ان تسترد قلبه بعرض ما افضل لديها وان لا تلجئ لأثارة المشاكل والقيل والقال والمحاسبة للزوج عليها ان تتجه لإصلاح حالها مع زوجها بمنظر بهي وجمال أخاذ وكلام معسول وتواصل حنون وان تشبع رغباته الغريزية ولاتصده عن تحقيق مآربه النفسية وتقطع أعذاره في التعلق بأخرى من خلال ملئ عينيه بما يشتهيه ويستلذه !!
            [*=center]كثرة الخروج من المنزل وترك شؤون العائلة أمر ناتج من الهروب من المسؤوليات وهذا الامر غير صحيح وهو سباب كبير في عزوف الازواج عن زوجاتهم وان ارادت التعواصل مع صديقاتها وجيرانها فعليها ان تضع لذلك برنامج وجدول للتواصل لايضر بحياتها وشؤون منزلها !
            [*=center]على المرأة إذا وفقها الله تعالى في دخول عش الزوجية ان تتجه نحو التفكير في بناء الاسرة وان تحرص على تثقيف نفسها حول كيفية تربية الاطفال ومدارة الزوج فالتربية والمدارة من اعقد الامور الإنسانية التي تحتاج الى تكثيف معرفي وفكري وتوطين نفسي في تحقيق الاقتدار المعرفي ورسم خريطة تضمن تربية الاطفال وتنشئتهم على كافة المستويا (التعليمة والروحية والنفسية والاخلاقية ....)
            [*=center]من اين أبدء
            ربما هو هذا مخاض سؤال الزوجة السائلة ؟

          نقول لها : إبدئي من حيث تفرين ؟
          انت تفرين من زوجك لان طبعه غير ملائم اذن اجلسي وفكري كيف اجد السبيل الى التأقلم معه فهذا زوجي وانا من اخترته راجعي نقطة رقم (1) بما بيناه لكِ ، فكري كيف تبنين تلك العلاقة التي اصابها الهدم ، اتركي اي تفكير في الهدم والتدمير ، ابدئي اقرئي وتثقفي فالعلم نور والجهل مصيبة وابو البمصائب هو الجهل والبعد عن المعرفة والثقافة المثمرة واهمها الثقافة الاسلامية
          انت تفرين من طباع من في البيت : فكري كيف تعالجين حدة طباعهم معاك ِ فأنتم في سفرة وانتم راكبون في سيارة واحدة وطاقم واحد راجعي فقرة رقم (2) بما بيناه لك ِ فالعائلة هم بشر وليس وحوش والتصادم بالافكار امر طبيعي ..فكري كيف تستجري قلبوهم بالاحسان والاكرام

          الإهتمام بالمظهر وانتقاء اللفظ امر نابع من الاهتمام بالشخصية – ركزي على بناء شخصيتك بناء متناسقا فالعطور الطيبة والمكياج الجميل والتسريحة والموضة كلها مما يجعلك محط نظر زوجك وبالتالي لايفكر بغيرك

          احسن الله احوالكم ويسرها وجعل عواقب اموركم الى خير


          وأكرر شكري لكم اختنا الكريمة وبأنتظار المزيد من هكذا أسأله واسف أن أزعجكم كثرة التفصيل بالاسئلة

          التعديل الأخير تم بواسطة خادم أبي الفضل; الساعة 25-11-2015, 11:00 PM.
          شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مديرة تحرير رياض الزهراء مشاهدة المشاركة
            اهلا بك جناب المشرف الفاضل..


            شكرا لهذا الاهتمام بالتفاصيل الذي تراعيه في المشكلة لكي تعطي النتائج بدقة

            بورك فيك


            أشكركم كثيرا جناب المشرفة المحترمة ونسأل الله التوفيق لنا ولكم
            شرفا وهبه الخالق لي ان اكون خادما لابي الفضل



            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة خادم أبي الفضل مشاهدة المشاركة
              أهلا وسهلا بكم أختي الفاضلة (كادر مجلة "رياض الزهراء)

              المسألة بكل بساطة لا تحتاج الى هذا التفصيل!!!!
              التفصيل هنا ضروري لان المشكلة امر واقعي يعصف بفرد من الافراد – وهي المراة صاحبة المشكلة – وليس امرا تخمينيا او فرضيا حتى نكثر من الاحتمالات والفرضيات وهذا السبب الذي دعنا الى إيراد تلكم الاسئلة التفصيلة حتى نقف – واقعا – لا فرضيا على حال تلك المراة ونعطي العلاج الذي نراه مناسبا ومنسجما مع واقع اسباب المشكلة وهذا ما عليه علماء الاجتماع في دراسة الظواهر والمشاكل الاسرية والاجتماعية .. فالتفصيل للتحليل والتشخيص لا للتسلية او السرد الفارغ من الفائدة

              وما تفضلتم به (وقد تكون هي فوضوية وهو انسان نظام .....) هو توقع للحالة وليس قطع ويقين بضرفها ، لايمكن التخمين هنا ابدا فمالم نثبت لاحد الاطراف بحكم خاص لايمكن معالجة القضية ..
              فإذا كانت هي في حال منسجم ومنتظم وانتقلت من إنسجام الى فوضى فهنا يتم ترتيب حل لعلاج حال الزوج لا الزوجة وبهذا تكون هي غير مقصرة بل ان زوجها هو المقصر فلا بد في مثل هكذا فرض ان نضع خطة لعلاج فوضوية الزوج
              واما إذا كان العكس فإن التقصير صادر منها وعليها ان تذعن الى نظامية وانتظام زوجها فالعلاج لها لا لزوجها
              وما تفضلتم به (قد يكون الزوج غيور ويمنعها من بعض الامور..) هو ايضا فرض للحالة وليس قطع وكلها امور لا يمكن البت بوضع علاج وحل لها إذا كنا نفترض ذلك وغير قاطعين بواقعية المشكلة !...
              (اما عن علاقته بامرأة اخرى سواء أكانت قبل الزواج او بعده ، لا اظن ان هناك فرقا في الحل.. ولا يغير من الواقع شيء)
              هنا مسئلتين :
              الاولى / ان اتخاذ الاخدان – العلاقات المحرمة – امر مذموم ومحرم لايختلف فيه احد
              الثانية / وكونه قبل او بعد الزوج ففيه فرق كبير! فإذا كان قبل الزوج فهذا ناتج من العطش العاطفي والغريزي للإقتران فبدل ان يتجه به نحو موارده المشروعه اتجه نحو المحرمات ، واما بعد الزواج فلا عذر له بتلك العلاقات لانه محصن ولكن هنا لنا ان نسال ما سبب ذلك هل هو مرض القلب وتعلقه بأقامة روابط محرمة ؟!
              ام انه لا يجد الاشباع الكافي من زوجته !؟
              وهنا يتضح لنا دورها في كونها سببا في عزوف زوجها عنها لتلك الاخرى التي يجد عندها تحقيق رغباته !

              { المسألة واضحة جناب المشرف الفاضل ..} ربما عندكم سيدتي الفاضلة
              !!!!!!!!
              ولكن من خلال ما تقدم سأعطي رأيي إذا لم تكن عندكم المعلومات الكافية عن صاحبة المشكلة او تعذر التواصل معها لنعرف المزيد عن احوالها :
              ان التباين بين البيئتين امرا طبيعيا بل حتى حدوث بعض التصادم في الآراء والرؤى والعادات لان الاختلاف امرا طبيعيا بين افراد البشر بل ان العائلة الواحدة يقع فيها تباين واختلاف في السلوكيات ، فقد نجد أب صالح وأبنائه منحرفين مثلا .. فهذا امر لايدعو الى القلق او التخوّف
              وعلى الزوجة ان تهدء من روعها وتحاول ان تضع امامها الامور التالية :


              1. [*=center]ان الواقع الجديد هو اختيارها ولا يمكن الفرار من ما اخترناه ، فان كان ثمت احد يلام فهو انفسنا فهي التي أقتنعت واختارت فان كانت ضوابط ومقاييس اختيارنا صحيحة فهنا لالوم علينا إذا ما وجدنا خلاف مقاييسنا واذا كانت مقايسنا غير عقلائية فنحن من جنى حالنا لا احد غيرنا !فالرضا بالواقع كحقيقة ماثلة امامنا يعيطنا زخما نحو الجدية في التحرك للتغيير والتغير والا فالبقاء في غنوة اللوم وانشودة – حظي فگر، ونصيبي المصخم – وقسمتي سودة ...ودموع و..هو حالة خاطئة وناتجة من الغرق في جلد الذات وتانيب الضمير بلا مبرر وتضخيم للمشكلة لا اكثر

                [*=center]ان -الزوج وعائلته - هو طاقم جديد في سيارة الحياة فلا بأس ان تستشعر انها في رحلة جديدة فأهل الزوج ركاب في هذه السيارة وزوجها هو من جملة قياديو السيارة فعليها ان تشاطر من في المنزل العمل والمسؤولية في السيطرة على الاجواء الداخلية للسيارة وتأخذ موقعها من الرحلة هذه لكي تكون رحلتهم هادئة ومريحة وبالتالي ستشعر كما لو انها مع زميلاتها في نزهه او سفرة وحينها عليها ان تبذل جهدا في العون والدخول الى اعماق الطاقم الجديد فتظهر قابلياتها الطبخية وبراعاتها في التنظيف والمساعدة والمواساة لكي تجد افراد الطاقم – اسرة الزوج – يبادلونها المشاعر والمحبة والمودة والمساعدة – فان الطفل حينما ينزل من بطن امه يصرخ ويصرخ (وكانه يقول للأخرين انا هنا انا جائع انا اريد ..فصراخه أثبات وجوده ! )
                [*=center]ان الزوج مهما كان هو إنسان والانسان عبد الاحسان فالكلمة قد تستَرِقْ قلبه وتأسره ابتسامه وتجذبه نظرات حنونه وتثير عواطفه يد حانية تمسح جراحه فهل جربت سحر الكلام ؟ وهل استعانت بمرهم الحنان ؟ وهل استخدمت اقراص جذب القلوب ؟ ؟؟؟
                [*=center]ان الارتباط بالله تعالى وطلب العون منه سبحانه بالدعاء والإخلاص وتزكية القلب هي وسائل ناجعه وناجحة وكافية .. فمن توكل على الله كفاه ، ومن اتقاه جعل له المخرج من حيث لا يحتسب ، ومن اصلح جوانيه اصلح الله برانيه فصلاح السريرة يكفل صلاح العلانية وانتظام العلاقات الاجتماعية
                [*=center]ان التي سرقت قلب زوجها هي انسانه مثلها ! فعليها ان تسترد قلبه بعرض ما افضل لديها وان لا تلجئ لأثارة المشاكل والقيل والقال والمحاسبة للزوج عليها ان تتجه لإصلاح حالها مع زوجها بمنظر بهي وجمال أخاذ وكلام معسول وتواصل حنون وان تشبع رغباته الغريزية ولاتصده عن تحقيق مآربه النفسية وتقطع أعذاره في التعلق بأخرى من خلال ملئ عينيه بما يشتهيه ويستلذه !!
                [*=center]كثرة الخروج من المنزل وترك شؤون العائلة أمر ناتج من الهروب من المسؤوليات وهذا الامر غير صحيح وهو سباب كبير في عزوف الازواج عن زوجاتهم وان ارادت التعواصل مع صديقاتها وجيرانها فعليها ان تضع لذلك برنامج وجدول للتواصل لايضر بحياتها وشؤون منزلها !
                [*=center]على المرأة إذا وفقها الله تعالى في دخول عش الزوجية ان تتجه نحو التفكير في بناء الاسرة وان تحرص على تثقيف نفسها حول كيفية تربية الاطفال ومدارة الزوج فالتربية والمدارة من اعقد الامور الإنسانية التي تحتاج الى تكثيف معرفي وفكري وتوطين نفسي في تحقيق الاقتدار المعرفي ورسم خريطة تضمن تربية الاطفال وتنشئتهم على كافة المستويا (التعليمة والروحية والنفسية والاخلاقية ....)
                [*=center]من اين أبدء
                ربما هو هذا مخاض سؤال الزوجة السائلة ؟

              نقول لها : إبدئي من حيث تفرين ؟
              انت تفرين من زوجك لان طبعه غير ملائم اذن اجلسي وفكري كيف اجد السبيل الى التأقلم معه فهذا زوجي وانا من اخترته راجعي نقطة رقم (1) بما بيناه لكِ ، فكري كيف تبنين تلك العلاقة التي اصابها الهدم ، اتركي اي تفكير في الهدم والتدمير ، ابدئي اقرئي وتثقفي فالعلم نور والجهل مصيبة وابو البمصائب هو الجهل والبعد عن المعرفة والثقافة المثمرة واهمها الثقافة الاسلامية
              انت تفرين من طباع من في البيت : فكري كيف تعالجين حدة طباعهم معاك ِ فأنتم في سفرة وانتم راكبون في سيارة واحدة وطاقم واحد راجعي فقرة رقم (2) بما بيناه لك ِ فالعائلة هم بشر وليس وحوش والتصادم بالافكار امر طبيعي ..فكري كيف تستجري قلبوهم بالاحسان والاكرام

              الإهتمام بالمظهر وانتقاء اللفظ امر نابع من الاهتمام بالشخصية – ركزي على بناء شخصيتك بناء متناسقا فالعطور الطيبة والمكياج الجميل والتسريحة والموضة كلها مما يجعلك محط نظر زوجك وبالتالي لايفكر بغيرك

              احسن الله احوالكم ويسرها وجعل عواقب اموركم الى خير


              وأكرر شكري لكم اختنا الكريمة وبأنتظار المزيد من هكذا أسأله واسف أن أزعجكم كثرة التفصيل بالاسئلة


              لله درك مشرفنا الكريم

              لقد احسنت واجدت وافدت بهذه الحلول المثالية التي لم تكتفِ بذكرها بشكل اجمالي

              بل بينت المطلوب بشكل تفصيلي وتوضيح رائع وبيان اروع

              هناك الكثير من النساء يعانين مما تعاني هذه الاخت وهذا الحل الذي ذكرته

              هو العلاج الناجع لهذه المشاكل التي قد تؤدي الى انفصام عروة هذا الارتباط المقدس

              وبالتاكيد ان الثمار المرجوة تستحق العناء

              شكرا لك مشرفنا بورك فيك

              وجزاك الله خيرا

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X