بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
هَل نَملُكُ هـذا الأدبَ معَ إمام زَمـانِنَا؟!
عِندما خَطَبَ أمير المُؤمنين "عليهِ السّلام" بصِفّين،
أجابَهُ رجلٌ من عَسكَرِه لا يُدرىٰ من هُوَ،
ويُقال: إنّهُ لَم يُرَ في عَسكَرهِ قبلَ ذلك اليوم ولا بعده،
فَقال:«..يا رَبانيّ العِباد، ويا سكنَ البِلاد؛
أينَ يقعُ قولنا من فضلك؟،
وأينَ يَبلُغ وصفنا مِن فِعلِك؟
وأنّىٰ نبلغ حقيقة حُسن ثَنائك؟
أو نُحصي جميل بلائك؟
فكيفَ وبِكَ جرَت نِعَم الله علينَا، وعلىٰ يَدِك اتّصَلت أسباب الخيرِ إلينَا، ألَم تَكُن لِذُلّ الذّلِيل مَلاذا وَلِلعُصاة الكُفّار إخوانا؟
فَبِمَن إلّا بأهلِ بَيتك وبِك أخرَجنا الله عزّ وجل مِن فَظاعةِ تلكَ الخطرَات؟
أو بِمَن فَرّج عنّا غمرَات الكُرُبات؟ وَبِمَن؟
إلّا بِكُم أظهرَ الله معالِمَ دينِنَا واستَصلحَ ما كانَ فسدَ من دُنيانا، حتىٰ استبانَ بعد الجَور ذكرنا،
وَقرّت مِن رَخاء العَيْش أعيُننا لما ولّيتنا بالإحسَان جهدك،
وَوفيتَ لنا بجَميع وَعدِك، وَقُمتَ لنَا علىٰ جَميع عَهدك.
فَكُنتَ شَاهِد مَن غَابَ مِنَا، وخلفَ أهل البَيت لنَا،
وكُنتَ عِزّ ضُعفائنا وثِمَال فُقرائنا، وعِماد عُظمائنا،
يَجمَعُنا في الأمور عَدلك وَيتّسع لنَا في الحَقّ تأنّيك،
فكُنتَ لنَا أُنسًا إذا رأينَاك، وسَكَنًا إذا ذكرنَاك،
فأيّ الخَيراتِ لَم تفعَل؟ وأيّ الصّالِحَاتِ لَم تَعمَل؟..»
[الكافي الشريف ]
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
واللعنة الدائمة على اعدائهم الى قيام يوم الدين
هَل نَملُكُ هـذا الأدبَ معَ إمام زَمـانِنَا؟!
عِندما خَطَبَ أمير المُؤمنين "عليهِ السّلام" بصِفّين،
أجابَهُ رجلٌ من عَسكَرِه لا يُدرىٰ من هُوَ،
ويُقال: إنّهُ لَم يُرَ في عَسكَرهِ قبلَ ذلك اليوم ولا بعده،
فَقال:«..يا رَبانيّ العِباد، ويا سكنَ البِلاد؛
أينَ يقعُ قولنا من فضلك؟،
وأينَ يَبلُغ وصفنا مِن فِعلِك؟
وأنّىٰ نبلغ حقيقة حُسن ثَنائك؟
أو نُحصي جميل بلائك؟
فكيفَ وبِكَ جرَت نِعَم الله علينَا، وعلىٰ يَدِك اتّصَلت أسباب الخيرِ إلينَا، ألَم تَكُن لِذُلّ الذّلِيل مَلاذا وَلِلعُصاة الكُفّار إخوانا؟
فَبِمَن إلّا بأهلِ بَيتك وبِك أخرَجنا الله عزّ وجل مِن فَظاعةِ تلكَ الخطرَات؟
أو بِمَن فَرّج عنّا غمرَات الكُرُبات؟ وَبِمَن؟
إلّا بِكُم أظهرَ الله معالِمَ دينِنَا واستَصلحَ ما كانَ فسدَ من دُنيانا، حتىٰ استبانَ بعد الجَور ذكرنا،
وَقرّت مِن رَخاء العَيْش أعيُننا لما ولّيتنا بالإحسَان جهدك،
وَوفيتَ لنا بجَميع وَعدِك، وَقُمتَ لنَا علىٰ جَميع عَهدك.
فَكُنتَ شَاهِد مَن غَابَ مِنَا، وخلفَ أهل البَيت لنَا،
وكُنتَ عِزّ ضُعفائنا وثِمَال فُقرائنا، وعِماد عُظمائنا،
يَجمَعُنا في الأمور عَدلك وَيتّسع لنَا في الحَقّ تأنّيك،
فكُنتَ لنَا أُنسًا إذا رأينَاك، وسَكَنًا إذا ذكرنَاك،
فأيّ الخَيراتِ لَم تفعَل؟ وأيّ الصّالِحَاتِ لَم تَعمَل؟..»
[الكافي الشريف ]
تعليق