(49)سلسلة
المسير إلى الشام
سبب خطبة السجاد:
بعد أن خطبت السيدة زينب خطبتَها التي عرَّت فيها يزيد, أمر يزيد بمنبر وخطيب ليُخبر الناس بمساويء الحسين وعلي وما فعلا.
فصعد الخطيب المنبر فحمد الله وأثنى عليه
ثم أكثر الوقيعةَ في عليٍّ والحسين عليهما السلام.
وأطنب في تقريظ معاوية ويزيد, فذكرهما بكل جميل
فصاح به علي بن الحسين عليه السلام:
ويلَك أيها الخاطب, اشتريتَ مرضاةَ المخلوق بسخطِ الخالق؟ فتبوأْ مقعدَك من النار.
ثم قال علي بن الحسين عليه السلام:
يا يزيد ائذن لي حتى أصعد هذه الأعواد, فأتكلم بكلمات لله فيهِنَّ رضا, ولهؤلاء الجلساء فيهن أجرٌ وثواب.
فأبى يزيد عليه ذلك
فقال الناس يا أمير المؤمنين ائذن له فليصعد المنبر, فلعلنا نسمع منه شيئا.
فقال يزيد: إنه إن صعد لم ينزل إلا بفضيحتي وبفضيحة آل أبي سفيان.
فقيل له: يا أمير المؤمنين وما قَدَرُ ما يُحْسِنُ هذا؟
عمر الإمام السجاد كان 22 سنة في هذه الحادثة
فقال يزيد: إنه من أهلِ بيتٍ قد زُقُّوا العلم زَقّاً
فلم يزالوا بِهِ حتى أذِنَ له فصَعَدَ المنبر وخطبَ خطبتَه المشهورة.
المسير إلى الشام
سبب خطبة السجاد:
بعد أن خطبت السيدة زينب خطبتَها التي عرَّت فيها يزيد, أمر يزيد بمنبر وخطيب ليُخبر الناس بمساويء الحسين وعلي وما فعلا.
فصعد الخطيب المنبر فحمد الله وأثنى عليه
ثم أكثر الوقيعةَ في عليٍّ والحسين عليهما السلام.
وأطنب في تقريظ معاوية ويزيد, فذكرهما بكل جميل
فصاح به علي بن الحسين عليه السلام:
ويلَك أيها الخاطب, اشتريتَ مرضاةَ المخلوق بسخطِ الخالق؟ فتبوأْ مقعدَك من النار.
ثم قال علي بن الحسين عليه السلام:
يا يزيد ائذن لي حتى أصعد هذه الأعواد, فأتكلم بكلمات لله فيهِنَّ رضا, ولهؤلاء الجلساء فيهن أجرٌ وثواب.
فأبى يزيد عليه ذلك
فقال الناس يا أمير المؤمنين ائذن له فليصعد المنبر, فلعلنا نسمع منه شيئا.
فقال يزيد: إنه إن صعد لم ينزل إلا بفضيحتي وبفضيحة آل أبي سفيان.
فقيل له: يا أمير المؤمنين وما قَدَرُ ما يُحْسِنُ هذا؟
عمر الإمام السجاد كان 22 سنة في هذه الحادثة
فقال يزيد: إنه من أهلِ بيتٍ قد زُقُّوا العلم زَقّاً
فلم يزالوا بِهِ حتى أذِنَ له فصَعَدَ المنبر وخطبَ خطبتَه المشهورة.
تعليق