المكر والخدعة من الله، معنى الله يستهزئ بهم
فصل: وذكر أبو جعفر رحمه الله في قوله تعالى:{يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} و {نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} و {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ} و {اللَّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ} أن العبارة بذلك كله [عن جزاء الأفعال].
[قال أبو عبد الله]: وهو كما قال إلا أنه لم يذكر الوجه في ذلك، والوجه: أن العرب تسمي الشيء باسم المجازى عليه للتعلق فيما بينهما والمقارنة، فلما كانت الأفعال المجازى عليها مستحقة لهذه الأسماء كان الجزاء، مسمى بأسمائها، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا}*فسمى ما يأكلونه من الطيبات تسمية النار وجعله نارا، لأن الجزاء عليه النار.
المصدر(تصحيح اعتقادات الإمامية - الشيخ المفيد ص35، 37)
فصل: وذكر أبو جعفر رحمه الله في قوله تعالى:{يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ} و {نَسُواْ اللَّهَ فَنَسِيَهُمْ} و {وَمَكَرُواْ وَمَكَرَ اللَّهُ} و {اللَّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ} أن العبارة بذلك كله [عن جزاء الأفعال].
[قال أبو عبد الله]: وهو كما قال إلا أنه لم يذكر الوجه في ذلك، والوجه: أن العرب تسمي الشيء باسم المجازى عليه للتعلق فيما بينهما والمقارنة، فلما كانت الأفعال المجازى عليها مستحقة لهذه الأسماء كان الجزاء، مسمى بأسمائها، قال الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا}*فسمى ما يأكلونه من الطيبات تسمية النار وجعله نارا، لأن الجزاء عليه النار.
المصدر(تصحيح اعتقادات الإمامية - الشيخ المفيد ص35، 37)
تعليق