اللهم صل على محمد وآل محمد
قال تعالى: ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾ (21) سورة الأحزاب المباركة.
دروس وبصائر:
1- ليس هناك من شك في الأسوة بالرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) ﴿لَّقَدْ﴾.
2- الأسوة بالرسول لا تنحصر بزمان فهي دائمة ﴿كَانَ﴾.
3- إن فعل وقول وسكوت الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) حجة على الجميع ﴿لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾.
4- التعريف بالقدوة والمثال يعد من أساليب التربية ﴿لَكُمْ - أُسْوَةٌ﴾.
5- يجب أن نعرف القدوة الحسنة والجيدة لكي يتبعها الناس، ولا يتخذون بديلاً ﴿رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ﴾
6- أفضل وسيلة للتبليغ: الدعوة العملية ﴿أُسْوَةٌ﴾.
7- الأشخاص الذين يستطيعون أن يتخذوا الرسول الأكرم (صلى الله عليه وآله وسلم) قدوة حسنة هم أولئك الذين أفعمت قلوبهم بالإيمان، وذكر الله تعالى ﴿لِّمَن كَانَ يَرْجُواْ اللَّهَ﴾.
8- مهما كان المثال والقدوة عزيزاً وكبير الشأن، لا يجب أن ننسى الله عزّ شأنه ﴿رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ ... وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾.
----------------------------------------
تفسير سورة الأحزاب (الشيخ محسن قراءتي).
تعليق