إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النيابة الخاصة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النيابة الخاصة

    بدأت الغيبة الصغرى للإمام الحجة عليه السلام عن أنظار الناس، وهي غيبة معرفة وليست شخصا التي استمرت حوالي سبعين عاماً، وكان ينوب عنه عليه السلام في هذه الفترة أربعة من الثقاة الورعين وهم السُّفراء الأربعة التالية أسماؤهم حسب ترتيب تولِّيهم للسفارة :

    👈السفير الأول
    عثمان بن سعيد بن عمرو العَمري الأسدي ، المُكنَّى بأبي عَمْرو السمّـان 2 العسكري 3 .
    جاء في موسوعة طبقات الفقهاء : ـ أنه ـ أدرك الإمام أبا الحسن علي بن محمد الهادي 4 ( عليه السَّلام ) ، و قيل : خدَمَهُ و لهُ إحدى عشرة سنة ، ثم لقي بعده الإمام أبا محمد العسكري 5 ( عليه السَّلام ) ، و سمع منهما الحديث 6 ، و توكَّل لهما 7 ، و كان ذا منزلةٍ رفيعة عندهما ، و كذا أدرك الإمام المهدي المنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) ، و تولّـى السفارة له زمناً قصيراً 8 .
    و كان جليلاً عظيم الشأن ، وردت روايات كثيرة في مدحه و الثناء عليه ، منها ما رواه الشيخ الطوسي بسنده إلى أبي علي أحمد بن إسحاق ، عن الإمام أبي محمد العسكري حيث سأله :
    مَنْ أُعامل ، و عمّن آخذ ، و قول مَنْ أقبل ؟
    قال ( عليه السَّلام ) : " العَمْري و ابنُهُ ثقتان ، فما أدّيا فعنّي يؤديان ، و ما قالا لك فعنّي يقولان ، فاسمع لهما و أطعهما ، فانّهما الثقتان المأمونان 9 .
    توفّـي في حدود سنة خمس و ستّين و مائتين ، و دُفن في الجانب الغربي من مدينة بغداد ، و قبره هناك إلى الآن 10 في الجانب الغربي من مدينة بغداد في شارع الميدان.

    👈السفير الثاني
    محمد بن عثمان بن سعيد العَمْري الأسدي ، المُكنَّى بأبي جعفر العسكري ، أثنى الإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) عليه و على والده ، له كُتب مصنفة في الفقه مما سمعه من الإمام الحسن بن علي العسكري ( عليه السَّلام ) و الإمام المهدي المُنتظر ( عجَّل الله فرَجَه ) ، تُوفي سنة : 305 ، أو 304 هجرية 11 .
    تولَّى السفارة زمناً طويلاً ، و حدّدها السيد هاشم معروف الحسني ( رحمه الله ) بأربعين سنة 12 و كان ( رحمه الله ) يعلم بوقت وفاته وقد أخبره بذلك الإمام المهدي ( عجَّل الله فرَجَه ) فأعدَّ لنفسه قبراً و كان ينزل إليه ويقرأ فيه القرآن، و يقع قبره اليوم في ساحة الخلاني ببغداد.

    👈السفير الثالث
    الحسين بن روح النوبختي ، و يُكنَّى بأبي القاسم ، و يُلقَّب بالبغدادي .
    كان فقيهاً ، مفتياً ، بليغاً ، فصيحاً ، وافر الحرمة ، كثير الجلالة ، ذا عقل و كياسة ، فحفّ به الشيعة و عوّلوا عليه في أُمورهم ، و حملوا إليه الأموال ، و كثرت غاشيته حتى كان الأمراء و الوزراء و الأعيان يركبون إليه ، و تواصف الناس عقله و فهمه 13 .
    تولَّى السفارة من سنة 304 أو 305 هجرية ، أي لدى وفاة أبي جعفر العمري ( رحمه الله ) السفير الثاني حتى وفاته في شعبان سنة 326 هجرية ، أي أكثر من عشرين سنة، و دُفن في النوبختيّه التي كانت داراً لعلي بن أحمد النوبختي في بغداد 14 .

    👈السفير الرابع
    علي بن محمد السَّمَري 15 ، المُكنَّى بأبي الحسن ، و المُلقب بالبغدادي .
    و هو آخر السفراء الأربعة ، تولَّى السفارة لدى وفاة السفير الثالث الحسين بن روح النوبختي ، أي سنة 326 هجرية حتى وفاته سنة 329 ، دفن ( رحمه الله ) في الشارع المسمى بشارع الخلنجي قريب من شاطىء نهر أبي عقاب و مزاره الان معروف في بغداد.

    و بوفاته إنتهت النيابة الخاصة ، كما و إنتهت فترة الغيبة الصغرى،حتى يأذن الله عزوجل بظهوره الشريف وتأسيس دولة العدل العالمية.
    اللهم إنا نرغب إليك في دولة كريمة تعز بها الإسلام وأهله.. وتذل بها النفاق وأهله وتجعلنا فيها من الدعاة إلى طاعتك والقادة إلى سبيك يا أرحم الراحمين

    منقول من موقع الإشعاع الإسلامي​

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد
    احسنتم ويبارك الله بكم
    شكرا لكم كثيرا
    مأجورين
    ​​

    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
    x
    يعمل...
    X