جواب هذا السؤال يكون من روايات متعددة منها:
عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: أحب الأرض إلى الله تعالى مكة، وما تربة أحب إلى الله عز وجل من تربتها، ولا حجر أحب إلى الله من حجرها، ولا شجر أحب إلى الله من شجرها، ولا جبال أحب إلى الله من جبالها، ولا ماء أحب إلى الله من مائها .
وسائل الشيعة ج ١٣ ص ٢٤٣ .
ومنها : عن عاصم عن أبي حمزة قال : قال لنا علي بن الحسين عليه السلام أي البقاع أفضل ؟
قلت الله ورسوله وابن رسوله أعلم قال إن أفضل البقاع ما بين الركن والمقام ولو أن رجلا عمر ؟ ما عمر نوح عليه السلام في قومه ألف سنة إلا خمسين عاما يصوم نهارا ويقوم ليلا في ذلك المقام ثم لقى الله عز وجل بغير ولايتنا لم ينتفع بذلك شيئاً .
ثواب الأعمال ص ٤٠٢
٢ . ولكن في مقابل تلك الروايات ما يدل على أفضلية كربلاء ، منها : عن أبي عبد الله (عليه السلام) أنه قال : ان أرض الكعبة قالت من مثلي وقد بُني بيت الله على ظهري ، ويأتيني الناس من كل فج عميق وجعلت حرم الله وآمنة فأوحى الله إليها أن كفي وقري فو عزتي وجلالي ما فضل ما فضلت به فيما أعطيت به أرض كربلاء إلا بمنزلة الإبرة غمست في البحر فحملت من ماء البحر ولولا تربة كربلاء ما فضلتك ولولا ما تضمنت أرض كربلاء ما خلقتك ولا خلقت البيت الذي افتخرت به ، فقري واستقري وكوني دنياً متواضعاً ذليلاً مهيناً غير مستنكف ولا مستكبر لأرض كربلاء والا سخت بك وهويت بك في نار جهنم .
٣ . ولأجل أختلاف الروايات أختلف العلماء في أفضلية كربلاء على مكة أو بالعكس ، فذهب البعض إلى أفضلية مكة ، والبعض الآخر الى أفضلية كربلاء ، ويذهب البعض الى أفضلية مكة على سائر البقاع عدا قبور النبي والائمة (عليهم السلام)
منقول
تعليق