بسمه تعالى وله الحمد
اللهم صل على محمد وآل محمد
اعطت الشريعة السمحاء اولوية خاصة للتقارب والتواد بين اطياف المجتمع وافراده
فشجّعت على توطيد الاواصر التي تُقرب النفوس لبعضها وتقوي العلاقة الاجتماعية
ليُصبح فيها المجتمع كالجسد الواحد .
ليكونوا كما سمّاهم القرآن الكريم :
(( إنّما المؤمنون إخوة )) الحجرات / 10
ولهذا حذرت الشريعة من مغبة التباعد والتنافر , فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( أيما مسلمَين تهاجرا فمكثا ثلاثاً لا يصطلحان إلاّ كانا خارجين من الاسلام , ولم يكن بينهما ولايةٌ
فأيُّهما سبق الى كلام أخيه كان السابق الى الجنّة يوم الحساب )) الكافي
ومن هذا الباب كان للاصلاح بين الناس شأنٌ عظيم ومقام مبارك تراه الشريعة الغراء باباً من ابواب
الرحمة الالهية ومن افضل الاعمال المُقِربة اليه تعالى .
فعن الامام الكاظم (عليه السلام) :
(( طوبى للمصلحين بين الناس أُولئك هم المُقربون يوم القيامة )) بحار الانوار
وعن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( والله ما أوتي لقمان الحكمة بحسبٍ ولا مال ولا أهل ولا بسطٍ في جسم ولا جمال , ولكنّه
كان رجلاً قوياً .. الى ان قال : ولم يمرّ برجلين يختصمان او يقتتلان إلاّ أصلح بينهما ولم يمضِ عنهما
حتى تحاجزا )) البحار .
وهي من افضل الاعمال ومما يتقرب بها العبد الى ربه لذا يصفها الامام الصادق (عليه السلام)
بأنها الصدقة التي يحبها الله وذلك في قوله :
(( صدقةٌ يُحبها الله : إصلاح بين الناس إذا تفاسدوا , وتقارب بينهم إذا تباعدوا )) اصول الكافي .
نسأل الله ان يأخذ بايدي الجميع لما يحب ويرضا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
اللهم صل على محمد وآل محمد
اعطت الشريعة السمحاء اولوية خاصة للتقارب والتواد بين اطياف المجتمع وافراده
فشجّعت على توطيد الاواصر التي تُقرب النفوس لبعضها وتقوي العلاقة الاجتماعية
ليُصبح فيها المجتمع كالجسد الواحد .
ليكونوا كما سمّاهم القرآن الكريم :
(( إنّما المؤمنون إخوة )) الحجرات / 10
ولهذا حذرت الشريعة من مغبة التباعد والتنافر , فعن الرسول الاكرم (صلى الله عليه وآله) :
(( أيما مسلمَين تهاجرا فمكثا ثلاثاً لا يصطلحان إلاّ كانا خارجين من الاسلام , ولم يكن بينهما ولايةٌ
فأيُّهما سبق الى كلام أخيه كان السابق الى الجنّة يوم الحساب )) الكافي
ومن هذا الباب كان للاصلاح بين الناس شأنٌ عظيم ومقام مبارك تراه الشريعة الغراء باباً من ابواب
الرحمة الالهية ومن افضل الاعمال المُقِربة اليه تعالى .
فعن الامام الكاظم (عليه السلام) :
(( طوبى للمصلحين بين الناس أُولئك هم المُقربون يوم القيامة )) بحار الانوار
وعن الامام الصادق (عليه السلام) :
(( والله ما أوتي لقمان الحكمة بحسبٍ ولا مال ولا أهل ولا بسطٍ في جسم ولا جمال , ولكنّه
كان رجلاً قوياً .. الى ان قال : ولم يمرّ برجلين يختصمان او يقتتلان إلاّ أصلح بينهما ولم يمضِ عنهما
حتى تحاجزا )) البحار .
وهي من افضل الاعمال ومما يتقرب بها العبد الى ربه لذا يصفها الامام الصادق (عليه السلام)
بأنها الصدقة التي يحبها الله وذلك في قوله :
(( صدقةٌ يُحبها الله : إصلاح بين الناس إذا تفاسدوا , وتقارب بينهم إذا تباعدوا )) اصول الكافي .
نسأل الله ان يأخذ بايدي الجميع لما يحب ويرضا واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين .
تعليق