اللهم صل على محمد وآل محمد
- من أجل قبول الصلاة والعبادة يفرض علينا القيام بعملية مراقبة مستمرة لأنفسنا، لئلا تذهب أتعابنا وجهودنا أدراج الرياح، فقد صار واضحاً أن مجرد أداء التكليف وإنجاز الواجب ليس أمراً كافياً، ولا بد من مراعاة كل الجوانب الأخرى المحيطة بالعمل، والتي تشكل جزءاً من البناء الأصلي للعبادة.
ولعل هذا هو ما يشير إليه أمير المؤمنين (عليه السلام ) في قوله: "كونوا على قبول العمل أشـد عـنــايـة منكم على العمل".
وما هي مؤشرات ذلك؟
فهذا ما يجيب عنه الإمام الصادق (عليه السلام ):
"من أحب أن يعلم أقبلت صلاته، أم لم تقبل، فلينظر هل منعته صلاته عن الفحشاء والمنكر، بقدر ما منعته قبلت منه".
{... وَ أَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهى عَنِ الْفَحْشاءِ وَ الْمُنْكَرِ وَ لَذِكْرُ اللَّـهِ أَكْبَرُ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ ما تَصْنَعُونَ}.
تعليق